الثلاثاء.. «نوعية طنطا» تنظم مؤتمرها السنوي التاسع
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، عن انطلاق فعاليات مؤتمرها السنوي التاسع يوم الثلاثاء القادم الموافق 23 إبريل ويستمر على مدار يومين، تحت عنوان "الدراسات النوعية ودورها في دعم مبادرة تراثنا وفقاً للمتغيرات الاقتصادية" تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمود أحمد ذكي رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية، ومقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور السيد محمد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وفي إطار الاستعدادات لتنظيم المؤتمر، عقدت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية، مؤتمراً صحفياً لشرح أهداف ومحاور المؤتمر بحضور الدكتور السيد محمد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون ورئيسة اللجنة الإعلامية، والدكتورة آية فوزي رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، والدكتورة دينا المحلاوي رئيس قسم التربية الموسيقية بالكلية، والدكتورة علياء رمضان أستاذ الصحافة ورئيسة قسم الإعلام التربوي سابقاً، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وقالت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى لدعم أصحاب المشروعات اليدوية والحرفية ذات الطابع التراثي، ومساعدة الشباب أصحاب المشروعات لتسويق منتجاتهم والمحافظة على هذه الحرف من الاندثار، وإبداع أعمال تجمع بين ملامح التراث المصري الأصيل وروح العصر الحديث، ومن هناء يأتي هدف المؤتمر لتأكيد المحافظة على التراث والهوية المصرية في شتى المجالات النوعية الإبداعية.
أضافت "الإمام" يهدف المؤتمر إلى تعزيز الهوية المصرية ودورها في المحافظة على التراث من خلال الدراسات النوعية، والتأكيد على الأصالة والمواطنة والانتماء من خلال البحوث النوعية، وكذلك زيادة القدرة التنافسية للحرف والمنتجات التراثية وفقاً للمتغيرات الاقتصادية، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة للمحافظة على التراث، وإقامة مشروعات صغيرة للمرأة ولذوي الهمم ودعم الطالب المنتج، ودمج المشروعات التراثية ضمن المحاور الاقتصادية الرئيسية بالجمهورية الجديدة.
أضاف الدكتور السيد مزروع مقرر المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن ١١٠ بحثاً وهناك عدة محاور سيتم العمل من خلالها، تتضمن المحور العام الذي يعتمد على الدراسات النوعية ودورها في ترسيخ الهوية المصرية من خلال إحياء الصناعات والحرف المصرية ذات الطابع التراثي والثقافي لإقامة مشروعات صغيرة تدعم الاقتصاد المصري, بالإضافة إلى المحاور المتخصصة وتتضمن 6 محاور هي محور التربية الفنية ودورها في تنمية الوعي الثقافي بعناصر وأسس وجماليات التراث المصري، وتشجيع الصناعات اليدوية كمصدر دخل للاستثمار المصري، ومحور التربية الموسيقية ودورها في تعزيز الهوية المصرية والتراث الموسيقي الشعبي وتعزيز الانتماء، ومحور الاقتصاد المنزلي حول توظيف البرامج التكنولوجية المتخصصة في الملابس والنسيج للتأهيل لسوق العمل، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج وترشيد الاستهلاك، والمحور الرابع محور تكنولوجيا التعليم واستلهام التراث في صناعة تطبيقات برامجية، ونشر التراث الحضاري المصري من خلال برمجيات الوسائط المتعددة، والمحور الخامس محور الإعلام التربوي والخطاب الإعلامي وتعزيز الهوية الثقافية والقيم الأخلاقية بالمجتمع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإعلام التربوي، والمحور السادس والأخير محور العلوم التربوية والنفسية، ويتضمن دعم ذوي الهمم لتقوية الانتماء والتماسك المجتمعي، وتكامل المناهج التعليمية مع التراث الثقافي لتعزيز التنمية الاقتصادية وتفعيل دور المعلم النوعي في إحياء الحرف التراثية.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر أن المؤتمر يقام على مدار يومين، وتتضمن فعاليات اليوم الأول الجلسة الافتتاحية وافتتاح المعارض وورش العمل والجلسات البحثية وحفل فني، وفعاليات اليوم الثاني تتضمن الجلسات البحثية المتخصصة وورش العمل الثانية وختام المؤتمر وإعلان التوصيات وتسليم الشهادات. IMG-20240421-WA0113
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المنزلي البحث العلمي التربية النوعية التعليم العالي والبحث العلمي الهویة المصریة ودورها فی من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة خلال مؤتمرها اليوم
كشفت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية برئاسة الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، عن تفاصيل المؤتمرها، الذي عُقد اليوم السبت عن تفاصيل جديدة.
وأضاف الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني والنشاط الحقوقي في تصريحات خاصة لـ "الأسبوع" أن المؤتمر قد تطرق إلى مجموعة من التفاصيل التي تم الكشف عنها في الأيام القليلة الماضية، بعد أن قامت الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها إدارة البحث الجنائي بالمنتزه ثان ومديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية، بضبط نصر الدين السيد إسماعيل، المتهم الرئيسي المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، بالإضافة إلى معاونيه والكشف عن التشكيل العصابي العابر للمحافظات الذي كان يترأسه المتهم.
و من جانبها أعربت هيئة الدفاع خلال المؤتمر عن إشادتها بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة البحث الجنائي في قسم المنتزه ثان، وذلك لما حققته من نجاح في إحباط جرائم كان من المقرر تنفيذها من قبل معاوني المجرم ضمن تشكيله العصابي كما أشادت الهيئة بالجهود المتواصلة التي بذلتها تلك الإدارة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المعمورة والمنتزه والإسكندرية، على الرغم من حالة الهلع التي أصابت المواطنين. فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة الطمأنينة إلى نفوسهم.
أفادت هيئة الدفاع بأنها تعبر عن تقديرها للتعامل الحكيم من قبل الأجهزة الأمنية، على الرغم من الفوضى الناتجة عن الإشاعات التي انتشرت حول القضية وتفاصيلها، وكذلك الادعاءات غير الصحيحة التي تم تداولها عمدًا أو دون قصد.وقد استثمرت الأجهزة الأمنية في دائرة القسم والمحافظة هذا الأمر، حيث تجاهلت تلك الإشاعات و واصلت جهودها الحثيثة حتى استعادة الأمن والاستقرار في نفوس المواطنين الذين عانوا من حالة من الرعب.
واشارت أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على بقية عناصر التشكيل العصابي الذي كان يزعمه سفاح المعمورة، وقامت بتقديمهم إلى العدالة الناجزة، مما أسهم في تخليص المواطنين من شرورهم وحمايتهم من الجرائم التي كانوا يخططون لها.
و أضافت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية إننا كهيئة دفاع نعتبر أنفسنا أحد أركان العدالة المصرية المتينة، و ندعو الرأي العام المصري إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات المضللة التي تم تداولها من بعض المواطنين، سواء بقصد أو دون قصد، أو بنوايا سيئة. يجب أن نكون واعين للعواقب الوخيمة التي قد تطرأ على المواطنين والوطن نتيجة لهذه الإشاعات، والتي تعيق سير العدالة وتُعرقل رجال القانون، سواء من الداخلية أو النيابة العامة، في أداء مهامهم النبيلة في حماية الوطن والمواطنين.
نؤكد، باسم الضحايا وأهاليهم وباسم الشعب المصري، على رفضنا القاطع لأي نوع من الاستغلال من قبل الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الخبيثة، التي تسعى لبث الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع المصري. كما نرفض بشدة نشر أخبار مغلوطة لا تمت بصلة للضحايا أو أسرهم، ولا تعكس الحقيقة المتعلقة بالشعب المصري.
و اختتمت هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية بدعوة الرأي العام المصري والشعب المصري إلى ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وتجاهل المحاولات الخبيثة المستمرة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع المصري وإثارة الشكوك حول الحالة الأمنية التي ينعم بها المواطنون في المناطق مثل المعمورة، المنتزة، الإسكندرية، وسائر المحافظات، وذلك بفضل التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الأمن. كما نؤكد على صحة كافة المعلومات المقدمة في المؤتمر، والتي تستند إلى مصادر رسمية ورصينة، بما في ذلك السجل الإجرامي للمتهمين.