شعبة الاستثمار العقاري: القطاع على أعتاب مرحلة نمو غير مسبوقة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري و المقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن القطاع العقاري في مصر ينتظره مستقبل واعد طبقا لحالة السوق والعرض والطلب الذي يتطلب مزيد من النمو في القطاع العقاري طبقا لمراكز الأبحاث والدراسات العالمية وهناك توقع ان تصل قيمة سوق العقارات في مصر الى 1.
و أكد عبد اللاه في تصريحات له اليوم ، ضرورة أن يتم منح حوافز جديدة للقطاع العقاري في مصر ليستطيع تحقيق معدلات النمو المستهدفة طبقا للأبحاث والدراسات المعلنة ومنها ضرورة تدخل البنوك بشكلٍ أكبر لدعم القطاع العقاري وتوفير التمويل اللازم من خلال مبادرات يطرحها البنك المركزي بفائدة ميسرة سواء للمواطنين أو المطورين العقاريين .
ونوه إلى أهمية إعداد خريطة عقارية محددة بالمشروعات التي تشرع الدولة في الترويج لها وتنفيذها حتى يتم استقطاب مستثمرين ومطورين عقاريين مصريين ودوليين للاستثمار في هذه المشروعات .
و دعا الى ضرورة تمويل المشروعات العقارية تحت الانشاء لتمكن المطورين من تنفيذ مشروعاتهم ويكون الضمان هو الوحدات العقارية نفسها أو المشروع نفسه .
و اقترح عبد اللاه ضرورة الاستمرار في نهج القيادة السياسية و الحكومة في التوسع العمراني بشكل أفقي و كذلك الاهتمام بالبنية التحتية من طرق وغيرها .
وأضاف عضوٍ شعبة الاستثمار العقاري بضرورة التوسع في تصدير العقار بخطط مدروسة ومستهدفات واضحة سواء لجذب مستثمرين جدد من الخارج لإنشاء مشروعات عقارية في مصر أو بيع الوحدات العقارية لمستثمرين عرب وأجانب في مصر .
و قال أن هناك حالة من الترقب لسوق مواد البناء بعد استقرار سعر الدولار و تراجعه بشكل كبير و إمكانية تدبيره بالبنوك إلا أن شركات العقارات تنتظر تراجع سعر مواد البناء بشكل جيد نتيجة لجهود الدولة والحكومة لتوفير الخامات و القضاء على السوق الموازي للدولار الذي منع المضاربات الضارة بسعر الدولار على الاقتصاد بشكلٍ عام .
و شدد على أهمية ضبط سوق مواد البناء و تشديد الرقابة عليه خاصة في الحلقات الوسيطة لمنع المغالاة في الأسعار بدون مبرر .
وأعرب داكر عبد اللاه عن حالة من التفاؤل الكبير التي ينتظرها الاقتصاد المصري و القطاع العقاري بشكل خاص خلال الفترة المقبلة لان مصر من الدول الواعدة في الاقتصاد ومازال الطلب عليها مستمر لما يتم عليها من مشروعات كبيرة بفضل القيادة السياسة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الاستثمار العقاري الوحدات السكنية في المدن الجديدة القطاع العقاري في مصر القطاع العقاری عبد اللاه فی مصر
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنساني على حافة الانهيار
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة أن الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بلغ مرحلة الكارثة بكل المقاييس، معتبرا أن ما يجري يمثل "عملية تجويع منظمة وممنهجة" ترقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أشار الثوابتة إلى أن قطاع غزة يشهد حالة غير مسبوقة من الجوع والفقر، إذ أصبح أكثر من 1.1 مليون طفل مهددين بالموت جوعا، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وتدهور الخدمات الصحية.
وأوضح أن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي أصبحت فيه المشافي مهددة بالانهيار بسبب نقص الوقود والأدوية والكوادر الطبية.
وأشار الثوابتة إلى أن المشاهد اليومية لطوابير المواطنين الذين ينتظرون لساعات أو لأيام للحصول على الطعام تلخص ما وصفه "بالانهيار الإنساني" في القطاع.
وقال إن "هذه الطوابير الطويلة تعد نتيجة لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تُنفذ عبر منع دخول المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود، بل واستهداف مراكز توزيع المساعدات بشكل مباشر".
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال أخرج عن الخدمة، من خلال القصف الممنهج، أكثر من 37 مركزا لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام في القطاع.
إعلانوفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أكد الثوابتة أنه لم يدخل غزة أي نوع من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 45 يوما، رغم وجود ما يزيد على 700 طن من المساعدات المتكدسة على المعابر، ويمنعها الاحتلال من الدخول.
وأكد أن هذا الحصار تسبب في شلل تام للحياة اليومية لأكثر من مليوني و400 ألف فلسطيني في غزة، معتبرا أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
مرافق على حافة الانهيار
وعن قدرة المؤسسات والمرافق الخدمية على الصمود في ظل هذا الوضع الإنساني المتدهور، حذر الثوابتة من أن البنية التحتية في غزة شارفت على الانهيار الكامل.
وقال إن "المستشفيات تعمل بقدرات محدودة للغاية، ومن دون وقود أو أدوية، والمخابز لا تجد دقيقا أو وقودا للتشغيل، ومحطات المياه عاجزة عن ضخ المياه للسكان. نحن نعيش مرحلة خطر شديد تهدد بحالات وفيات جماعية نتيجة الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية".
وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ليس وحده المسؤول عن هذه الكارثة، موضحا أن دولا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة لسياساتها الداعمة للحصار والقتل البطيء لجميع سكان القطاع.
واختتم الثوابتة تصريحاته بدعوة عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك فورا لإنهاء الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى "نتائج كارثية لا يمكن تداركها".