تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو يحاول من خلال الحرب الإسرائيلية تنفيذ عمليات إبادة جماعية بقطاع غزة.

وأضاف الهباش، خلال على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل، لافتًا إلى أن الحرب الإسرائيلية تستهدف كل ما هو فلسطيني واجتثاث الوجود الفلسطيني.

وواصل مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أمام مجلس الأمن 4 مرات لمنع وقف العدوان الإسرائيلي، منوهًا أن الاحتلال يشن حربا شاملة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدم.

وأوضح، أن التوغل الإسرائيلي يأتي اعتمادا على الدعم الأمريكي غير المتناهي وغير المحدود، أمام ميثاق يشهده المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة وفي حق الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأشار إلى أنه عندما تقع حوادث ضد إسرائيل العالم بأكمله "يقوم ولا يقعد" وعندما تكون إسرائيل هي المعتدية، وتمارس جميع تلك الجرائم والإبادة في حق الشعب الفلسطيني يصم العالم آذانه عن الاستماع إلى صرخات الضحايا، وعن مشاهدة مشاهد الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تقوم به إسرائيل يقومون باللوم على الضحية وليس الجلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش بنيامين نتنياهو ابادة جماعية قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
  • متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • قوات صنعاء تستهدف سفن “ثلاثي الشر” في أربعة بحار مختلفة
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"