تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت مديرية العمل بمحافظة المنوفية من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج دعم  المرأة الريفية بالمحافظة ، وختام الدورات التدريبية المجانية على مهن التطريز وصناعة المفروشات ، فى إطار تنفيذ " مشروع دعم وإدماج النوع الاجتماعي في مجال العمل" وذلك تنسيقاً واشرافاً مع الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بالوزارة برئاسة د/ شيرين عبدالحى مدير عام الإدارة ، وفي إطار حرص وزارة العمل على تمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز مشاركتها في سوق العمل داخل محافظة المنوفية ، وإيماناً بدور المرأة فى النهوض بالمجتمع ـ حيث جرى تخريج 100 سيدة متدربة على المهن المشار إليها ، ويهدف المشروع إلى التدريب من أجل تمكين المرأة اقتصادياً من خلال تنمية قدراتها واكسابها المهارات الفنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل وزيادة مشاركتها كعضو فعال في المجتمع وذلك من خلال عقد دورات تدريبية وندوات تثقيفية وعمل قوافل طبية للكشف على المتدربات وعلاجهم بالمجان وحمايتهن وتوعيتهم داخل بيئة العمل ، وأيضاً بدء دورات تدريبية مجانية للمرأة لأول مرة بالمحافظة ،على المهن الآتية: صناعة الهاند تافت ، وفن التطريز ، و فن الاركت ، وصناعة المفروشات ، والسجاد اليدوى،والتفصيل والخياطة .

.

وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية  ،أن ذلك المشروع ياتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً وتكثيف برامج التدريب المهنى المجانية على المهن التي يحتاجها سوق العمل لتأهيلها وتنمية مهاراتها وقدراتها الالتحاق بفرصة عمل لائقة أو بدء مشروع صغير يساهم فى تحسين مستويات معيشتها خاصة فى القرى الأكثر إحتياجاً ، وأضاف مدير المديرية أنه شارك فى الفعاليات عماد سعيد وكيل المديرية ، وبجهود كريستينا إبراهيم مدير إدارة الرعاية ومسؤل وحدة المرأة والطفل ،وتنسيق ايمان ابو على المشرف على المركز ، مؤكداً على أن المرأة شريكة فى التنمية وصانعة التغيير والتطوير في المجتمع ، فمنذ فجر التاريخ كان للمرأة المصرية دوراً بارزاً في مختلف مجالات الحياة وسطرت تاريخاً طويلاً وعظيما من الكفاح المشرف والصمود للحصول على حقوقها وحريتها واقتحمت جميع مجالات العمل المختلفة وثبتت ذاتها وقدراتها ولم يقف كفاحها وصمودها عند هذا الحد بل يشهد  لها التاريخ دورها العظيم في مساندة وطنها والدفاع عنه مضحية بكل ماهو غالي ونفيس من أجل أمنه واستقراره ..

FB_IMG_1713694271164 FB_IMG_1713694268742

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التدريب المهني التفصيل والخياطة الدورات التدريبية المراة الريفية تمكين المرأة اقتصاديا محافظة المنوفية مديرية العمل ندوات تثقيفية

إقرأ أيضاً:

مناقشة تنفيذ مشروع أملاك للطاقة الخضراء في الأشخرة

شهدت ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ "مشروع أملاك للطاقة الخضراء"، حيث عُقد بمكتب سعادة والي جعلان بني بو علي اجتماعا لمناقشة مشروع "أملاك للطاقة الخضراء بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، حضر الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي مع عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية بالولاية.

ويهدف المشروع إلى زراعة 10,000 شجرة ضمن خطة طويلة الأمد تمتد إلى 12 عامًا، باستثمار إجمالي مبلغ وقدره 500 ألف ريال عماني. يهدف المشروع إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة آليات تنفيذ المشروع والتحديات المحتملة، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ومن المتوقع أن يسهم مشروع "أملاك للطاقة الخضراء" في تحسين البنية الأساسية للطاقة المتجددة بالمنطقة، وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسهم في حماية البيئة.

ويهدف المشروع إلى زراعة عدد من الأشجار التي تتلاءم مع البيئة العمانية كالسدر، والغاف، وجوز الهند، لما لها من فوائد بيئية وسياحية، تتمثل في تحسين جودة الهواء وخفض انبعاثات الكربون، حيث من المتوقع امتصاص 183.5 طن مكافئ سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، ومنع انجراف التربة وتعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في استقرار البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء وتعزيز السياحة البيئية، عبر تحسين المظهر الجمالي للشوارع وتحويل بعض المناطق إلى وجهات سياحية مستدامة.

وقد حظي المشروع بدعم واسع من عدة جهات حكومية، منها: مكتب محافظ جنوب الشرقية، الذي تبنى المشروع وسهّل إجراءاته، ووزارة البيئة التي قدمت المعلومات والدراسات البيئية اللازمة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه التي ستوفر المشاتل والمياه اللازمة، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التي خصصت 3 مواقع جغرافية لزراعة الأشجار وتحويلها إلى متنزهات سياحية، وزارة العمل التي ستوفر فرص عمل ضمن المشروع، مما يعزز الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.

وينفذ المشروع على ثلاث مراحل، كما يلي: المرحلة الأولى: زراعة 2,000 شجرة بتكلفة 100 ألف ريال عماني خلال 3 سنوات، أما المرحلة الثانية: فسيتم زراعة 3,000 شجرة بتكلفة 150 ألف ريال عماني خلال 4 سنوات، والمرحلة الثالثة: زراعة 5,000 شجرة بتكلفة 250 ألف ريال عماني خلال 5 سنوات.

انعكاسات إيجابية على البيئة والسياحة

يتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق تحول بيئي مستدام، من خلال زيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة الحضرية ورفع القيمة العقارية للمنطقة عبر تحسين مظهر الشوارع وتنسيقها وتحفيز السياحة البيئية عبر توفير مسارات خضراء وتنظيم رحلات لزيارة مواقع التشجير وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات المرتبطة بالأشجار المزروعة، مثل الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.

وقد أكد المهندس عارف بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للطاقة أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للمبادرات البيئية الطموحة التي تعزز التحول نحو الطاقة النظيفة والسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي سيسهم في تحويل الأشخرة إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية: إزالة 469 حالة تعد ومتغير مكاني وبناء مخالف منذ بدء المرحلة الأولى من الموجة الــ25
  • الإسكان: مشروع البحيرات يوفر المزيد من فرص العمل بالعلمين الجديدة
  • تدشين العمل في مشروع طريق بمبادرة مجتمعية في الشاهل بحجة
  • شاهد.. انتهاء المرحلة الأولى من مراحل سباق الجونة باها للسيارات
  • تفعيل وحدات المرحلة الثانية من مشروع التشخيص عن بُعد بالقليوبية
  • محافظ البحر الأحمر: مشروع الإسكان الاستثماري المتميز يناسب جميع الفئات
  • مناقشة تنفيذ مشروع أملاك للطاقة الخضراء في الأشخرة
  • محافظ القاهرة: انتهاء هيئة النقل العام من استعداداتها لاستقبال شهر رمضان
  • وكيل محافظة المحويت يتفقد سير العمل في مشروع حاجز الإثب بمديرية بني سعد
  • مياه القناة: انتهاء أعمال إصلاح الكسور والأعطال في وقت قياسي بفضل التدريب والكفاءة