تفاصيل الاستعدادات لتشغيل كوبري الفردانو خلال إحتفالات ذكري تحرير سيناء.. صور
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أنهت محافظة الإسماعيلية استعداداتها النهائية بالتنسيق مع هيئة السكك الحديدية لتشغيل كوبري الفردان، الخميس المقبل الموافق 25 ابريل في إطار الاحتفالات بذكري تحرير سيناء.
اجتماع عاجل لغرفة الإسماعيلية والتموين وحماية المستهلك بشأن أسعار الخبز
واكدت المصادر الرسمية في تصريحات خاصة، أنه جاري الاستعداد لتشغيل كوبري الفردان وافتتاح خط السكة الحديد الفردان وبئر العبد وشرق بورسعيد، الخميس المقبل، بحضور رئيس مجلس ادارة هيئة السكك الحديدية ونواب مجلس الإدارة.
وتستعد السكة الحديد لتشغيل كوبري الفردان فى اعياد سيناء من محطة القنطرة شرق بالاسماعيلية الى محطة بئر العبد بسيناء، بعد انتهاء فترة الافتتاح التجريبي، علي مدار الأشهر القليلة الماضية.
حيث وصل اول قطار ركاب لمحطة سكه حديد القنطره شرق بعد مروره من كوبري الفردان المعدني اعلي قناة السويس الي مدينة بئر العبد ثم العريش ومنها لطابا ليربط سيناء بالوادي والدلتا في 17 يناير 2024.
و يقع كوبرى الفردان شمال مدينة الإسماعيلية بحوالى 11 كم، ويعتبر الأول من نوعه في العالم كأطول كوبرى سكة حديد معدني متحرك ويعتبر من ضمن الانجازات الهامة لربط سيناء بشبكة السكك الحديدية لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين الوادى و سيناء.
وانتهت وزارة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد، من تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا» البالغ اجمالي أطواله حوالي 500 كم، لتعيد خدمة القطارات إلى أهالي أرض الفيروز بعد سنوات من توقفها، لتحدث نقلة نوعية في تنقلات المواطنين.
وواصلت الهيئة العمل على مدار الساعة خلال الشهور الأخيرة، للانتهاء من أعمال تنفيذ وتطوير خط سكك حديد سيناء الحبيبة، كما تم رفع كفاءة كوبري سكة حديد الفردان فى المسافة من محطة القنطرة شرق بالإسماعيلية إلى محطة بئر العبد بسيناء، تمهيدا لتشغيله.
ومن المقرر تشغيل خط قطارات سيناء مجددًا بعد تطويره وكذلك تشغيل كوبري الفردان تزامنا مع أعياد سيناء المقبلة، الموافق 25 من شهر أبريل الجاري لخدمة أهالينا في سيناء.
وبحسب المصادر _ من المقرر أن تعبر القطارات من غرب القناة إلى شرقها فوق الجسر المعدنى المتحرك «كوبرى الفردان»، والذى تم إعادة تأهيله ليصبح مزدوج، مع إقامة كوبرى آخر فوق قناة السويس الجديدة ليسمح بمرور القطارات بشكل مزدوج بدلا من الخط الفردي لتدخل القطارات لشبه جزيرة سيناء منذ سنوات طويلة.
ويمتد هذا الخط حتى مدينة العريش لأول مرة ، بالإضافة إلى إنشاء خط سكة حدي جديد يربط العريش بطابا يمر بوسط سيناء لخدمة حركة البضائع والركاب.
IMG-20240421-WA0015 IMG-20240421-WA0016 IMG-20240421-WA0017 IMG-20240421-WA0013 IMG-20240421-WA0014المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوبري الفردان سيناء بئر العبد بئر العبد IMG 20240421
إقرأ أيضاً:
اليهود الإسبان في إحتفالات حانوكا : الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم
زنقة 20. الرباط
احتضنت مدينة ملقة، التي تعد رمزاً للتنوع الثقافي وملتقى الحضارات، يوم الأحد الماضي النسخة الأولى من جوائز “حانوكا” أو “عيد الأنوار”.
هذا الحدث البارز، الذي نظمته فيدرالية الجاليات اليهودية في إسبانيا، التي يرأسها السيد “دافيد أوباديا شوكرون” المغربي الأصل، جمع نخبة من الشخصيات الدينية عن الديانات الثلاث وسياسيين يتقدمهم عمدة مدينة مالقة و مندوبة الحكومة الإسبانية وعندج طوريمولينوس ونائبة عمدة بين المدنية وممثل عن القنصلية المغربية بالجزيرة الخضراء وجمعويين وممثلين عن جماعات دينية مختلفة من ملقة ومنطقة كوستا ديل سول.
رئيس ذات الفيدرالية شدد في تصريح لمنبر Rue20 Español، التي غطت الحدث، على الدور المحوري والهام الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، في التعايش والتسامح فيما بين الديانات السماوية.
و أضاف “دافيد أوباديا” على متن تصريحه، بأن جلالة الملك جعل من المملكة المغربية نموذجاً للتعايش والتسامح تفتخر به الجاليات اليهودية خاصة وبقية الجاليات عبر العالم.
وتستمر الاحتفالات من 25 ديسمبر حتى 2 يناير، بالتزامن مع عيد “حانوكا”، الذي يعبر عن انتصار النور على الظلام. يحمل هذا العيد رسالة أمل عميقة تعكس تطلعات الإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة.
أقيمت الفعالية في قاعة إدغار نيفيل، بحضور رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، السيد ديفيد عبادي، الذي شدد في كلمته على أهمية التعاون الثقافي كركيزة أساسية لتعزيز التعايش والتنوع بين الثقافات.
تميز الحدث بتكريم ثلاث شخصيات مؤثرة تسعى لنشر رسالة السلام والوئام في العالم. كما شهد الحفل إضاءة شمعدان الحانوكيا ذو التسعة أذرع، حيث أوقدت ثماني مصابيح زيتية، في طقس رمزي يبرز معاني النور والصفاء، بمشاركة نخبة من الحضور المميزين.
شكلت هذه المبادرة فرصة فريدة للتأمل في المعاني الرمزية للنور، باعتباره تجسيدا للسعي نحو المعرفة، والحكمة، والفهم المتبادل بين البشر.
شارك في الحفل ممثلون عن هيئات وجماعات متعددة، مما يعكس التزاما مشتركا بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التفاهم بين الثقافات والمعتقدات المختلفة. وأكد هذا الحدث على عمق روابط الاحترام والتآلف بين المجتمعات الدينية في ملقة، داعما قيم التعايش المتناغم والتسامح.
ختاما، جاءت هذه الاحتفالية لتكون شاهدا حيا على قيم النور والسلام والوحدة في التنوع، وهي القيم التي تميز مدينة ملقة وتجعلها مثالا يحتذى به في الانفتاح الثقافي والإنساني.