جثث شهداء بغزة تبخرت وتحولت لرماد ومطالب بتحقيق دولي عن السلاح الإسرائيلي المستخدم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل -اليوم الأحد- إن جثث بعض الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع ناصر الطبي في خان يونس تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبا بتحقيق دولي.
وأضاف بصل أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، ولم يحدث في تاريخ البشرية، كما أن الأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل.
من جانبه، طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة -في حديث للجزيرة- بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء، ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة في عملية الإبادة.
وقال الثوابتة إن فرق الدفاع المدني وجدت بمجمع ناصر الطبي جثثا دون رؤوس، وأجسادا دون جلود، وبعضهم سرقت أعضاؤهم، مضيفا أن مصير عشرات ممن كانوا بالمجمع لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال من خان يونس.
وتوقع المكتب الإعلامي الحكومي وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن صباح اليوم انتشال جثامين أكثر من 190 شهيدا من خان يونس جنوبي القطاع، فيما اختفى ألفا فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، كما تواصل إسرائيل الحرب رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس
غزة (الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
واختتمت بلدية خان يونس أعمال ترميم وإصلاح شبكات الصرف الصحي في مناطق متفرقة من خان يونس، بدعم من عملية «الفارس الشهم 3» لإعادة تأهيل البنية التحتية في جنوب القطاع، للحد من المخاطر البيئية والصحية التي تواجه السكان نتيجة تضرر الشبكات وخطوط الصرف الصحي في المدينة، وتعزيزاً لصمود العائدين إلى المدينة من مخيمات ومراكز النزوح.
وشمل المشروع إصلاح وتأهيل خطوط الصرف الصحي المتضررة، ما أسهم في تحسين النظام الصحي والحد من المخاطر البيئية التي كانت تهدد السكان، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً. وثمن رئيس بلدية خان يونس، الدكتور علاء الدين البطة، الجهود الإماراتية الإغاثية والإنسانية.
وأعرب المواطنون عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها المستمرة ومشاريعها الهادفة إلى تخفيف المعاناة وتحسين سبل الحصول على الخدمات الصحية في قطاع غزة.
ويأتي المشروع في إطار اتفاقية تعاون بين عملية «الفارس الشهم 3» وبلدية خان يونس، بهدف تعزيز قدرة البلدية على تقديم الخدمات الأساسية، وضمان بيئة آمنة وصحية للسكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المدينة وانهيار البنية التحتية وما ترتب من نتائج الحرب الكارثية على القطاع.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
جدير بالذكر أن الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.