إسمنت حماة تستعد لتركيب منظومة فلترة قماشية بأحد معاملها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حماة-سانا
تستعد الشركة العامة لإسمنت حماة لتركيب منظومة فلترة قماشية في المعمل رقم 2 لخفض معدل انبعاث الغبار والغازات الصناعية، بما يحقق سلامة البيئة المحيطة بشكل مثالي وفراً اقتصادياً عبر إعادة الغبار المجمع إلى داخل دائرة الإنتاج.
وأوضح المدير العام لشركة إسمنت حماة المهندس عصام العبد الله في تصريح لـ سانا أن التحضيرات والتجهيزات اللازمة أنجزت لتركيب هذه المنظومة خلال مدة 60 يوماً كحد أقصى، مشيرا إلى أن المنظومة تعد الأضخم من نوعها في منشآتنا الصناعية، وسيجري تركيبها لمخرج الغازات في المعمل رقم 2 بأيد وخبرات وطنية في المعمل.
ولفت العبد الله إلى أن تركيب المنظومة يسهم في تحقيق وفر اقتصادي عبر إعادة الغبار المجمع إلى داخل دائرة الإنتاج، فضلاً عن تخفيف الانبعاثات الغبارية والغازية إلى 5 ملغ في المتر المكعب من الهواء وهي أدنى من المعدل العالمي المحدد بـ 30 ملغ في المتر المكعب من الهواء، الأمر الذي يحقق سلامة البيئة المحيطة بشكل مثالي.
وأشار العبد الله إلى أن المنظومة أجنبية المنشأ، وتم توريدها خلال السنوات السابقة، لكن الظروف حالت دون وضعها بالخدمة، وتقوم الورشات الفنية والخبرات الوطنية في الشركة بتركيبها، موضحاً أن وزنها 125 طناً وهي بارتفاع 23 متراً، ما يعادل ارتفاع 9 طوابق، وبطول 9.6 أمتار، وعرض يبلغ 8.4 أمتار، وتضم 1050 كيساً قماشياً طول كل منها 7 أمتار، لافتاً إلى أن ذرات الغازات والغبار التي تجمعها هذه المنظومة يمكن إعادة تدويرها في منظومة الإنتاج والاستفادة منها.
عيسى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، خلال تصريح له، اليوم الخميس إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر "نفحات" إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة.
وأضاف: "الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله".
وتابع: "الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا".
واستكمل: "المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والإلتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح".