“القوات الجوية” تختتم مشاركتها في التمرين الجوي المختلط المحارب «إنيوخوس 2024» باليونان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في التمرين الجوي المختلط المحارب “إنيوخوس 2024″، الذي نُفذ في مركز الحرب الجوي بجمهورية اليونان، بمشاركة قوات عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة.
ونفذت القوات المشاركة في التمرين على مدار أسبوعين عددًا من العمليات الجوية القتالية المتنوعة، بمشاركة خلايا التخطيط وقيادة المهام والحملات الجوية وتنفيذ مهام الاستخبارات والسيطرة الجوية الأمامية أثناء عمليات الإسناد الجوي القريب.
وأوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن عبدالعزيز بن مساعد الحربي أن التحضيرات التي سبقت التمرين خلال الأشهر الماضية أسهمت في تحقيق الأهداف المخطط لها على جميع المستويات، وذلك بجهود أطقمها الجوية والفنية والمساندة، مشيدًا بما أظهره المشاركون من احترافية وجاهزية عالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی التمرین
إقرأ أيضاً:
الكويكب “قاتل المدن” يغير مساره
بعد أشهر من القلق، أكدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الكويكب 2024 YR4، المعروف إعلاميًا بـ”قاتل المدن”، لم يعد يشكل أي تهديد للأرض.
فبعدما أظهرت التقديرات الأولية احتمال اصطدامه بكوكبنا في ديسمبر 2032، جاءت الملاحظات الجديدة لتؤكد أن فرص الاصطدام أصبحت “صفرًا”، لينتهي بذلك الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.
من تهديد محتمل إلى خطر معدوم
ورُصد الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت الحسابات الأولية تشير إلى احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض خلال السنوات المقبلة.
لكن في يناير 2025، ارتفعت نسبة الخطر بشكل ملحوظ، ليصبح 2024 YR4 الكويكب الوحيد المعروف حينها الذي تجاوزت احتمالات اصطدامه 1٪؛ ما دفع وكالات الفضاء حول العالم إلى متابعته عن كثب.
وبلغت نسبة الاصطدام ذروتها في فبراير 2025، حيث وصلت إلى 3.1٪، أي 1 من 32، وهي نسبة مثيرة للقلق دفعت العلماء إلى تصنيفه عند المستوى ٣ على مقياس تورينو، وهو تصنيف لا يُمنح إلا للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا.
وبحجمه البالغ 54 مترًا، كان من الممكن أن يُحدث دمارًا هائلًا، شبيهًا بانفجار تونغوسكا العام 1908، الذي دمر 2000 كيلومتر مربع من الغابات السيبيرية.
كيف تبدد الخطر؟
مع استمرار رصد الكويكب وتحليل بياناته، بدأت الصورة تتضح أكثر. فقد كانت الحسابات الأولية تستند إلى بيانات محدودة؛ ما جعل مساره غير دقيق. ومع توافر ملاحظات جديدة، تقلصت منطقة عدم اليقين، ليتأكد العلماء أن الأرض لم تعد ضمن نطاق الاصطدام المحتمل.
ونتيجة لذلك، تراجع تصنيف الكويكب على مقياس تورينو من 3 إلى 0، وهو ما يعني عدم وجود أي تهديد.
دروس من الحدث
رغم خروج 2024 YR4 من دائرة الخطر، فإن قصته تعكس أهمية تتبع الأجرام القريبة من الأرض، فتهديدات الفضاء قد تكون حقيقية، لكن التقنيات الحديثة، مثل مهمة DART التي أثبتت إمكانية تغيير مسار الكويكبات، قد تكون الحل لحماية الأرض في المستقبل.
اليوم، يمكن للعالم أن يتنفس الصعداء، لكن سباق العلماء لرصد أي تهديدات جديدة سيبقى مستمرًا، لضمان سلامة الكوكب من أي مفاجآت غير متوقعة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب