"الحرب والسلام في أشعار إيريش فريد وأمل دنقل وحاييم بياليك".. رسالة ماجستير بآداب سوهاج
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت الباحثة يمنى محمد أبو الفضل بدران على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة سوهاج عن رسالتها التي حملت عنوان: الحرب والسلام في شعر (חיים ביאליק) حاييم بياليك و(Erich Fried ) إيريش فريد وأمل دنقل.
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكاترة: أحمد كامل راوي رئيس قسم اللغة العبرية وآدابها بآداب حلوان، وفرج قدري الفخراني وكيل كلية آداب جامعة جنوب الوادي وسلمي عبد المنعم محمد أستاذ اللغة العبرية المساعد بآداب سوهاج،و محمد محمود حسين أستاذ الأدب الحديث المساعد بآداب سوهاج.
سارت الرسالة في رحلة مقارنة بين الشعراء (חיים נחמן ביאליק) حاييم نحمان بياليك ( و(Erich Fried ) إيريش فريد وأمل دنقل تجاه الحرب والعدل والسلام، حيث أختارت الباحثة الشعراء الثلاثة لاختلاف أصولهم ولغاتهم وبيئاتهم فأمل دنقل مصري عربي مسلم يكتب أشعاره باللغة العربية. وحاييم بياليك اسرائلي عبري يهودي يكتب أشعاره باللغة العبرية وإريش فريد نمساوي ألماني يهودي يكتب أشعاره باللغة الألمانية، وأوضحت الباحثة أنها ذكرتُ أديانهم لما شكّله الدين من هُوِيَّة لدى بعضهم، وكان المرتكز الثقافي والمعين التراثي الذي استقى كل منهم رؤاه مع اختلاف مقاصدهم وأهدافهم.
واختارت الباحثة الشعراء الثلاثة لأنهم عاشوا في قرن واحد وهو القرن العشرين ولما يمثله كل منهم من مكانة رائدة في الآداب العبرية والألمانية والعربية، حيث يعد (חיים נחמן ביאליק) حاييم نحمان بياليك أبا الأدب العبري ويعد (Erich Fried ) إيريش فريد علامة فارقة في الأدب الألماني بينما يد أمل دنقل المجدد في الشعر العربي في العصر الحديث.
وجاءت موضوعات الحرب والسلام والعدل موضحة مشاربهم وأفكارهم لما يمثله الحرب والسلام من فارق جوهري في حياة الأمم والشعوب وكيف يشكل العدل ميزان الحرب والسلام بين الأفراد والدول والأمم والشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اداب سوهاج جامعة سوهاج الحرب والسلام
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: المرأة المصرية نموذج فريد في التضحية من أجل الوطن
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن المرأة المصرية كانت دائمًا رمزًا للصمود والتضحية، وخاصة خلال فترات الحرب والنصر، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم زوجها وأبنائها وأفراد أسرتها، وشجعتهم على التضحية بأرواحهم في سبيل الوطن، مشيرة إلى أن هذا الشعور الوطني الفريد نابع من فطرة الله التي غرسها في الإنسان.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإسلام حثَّ على الدفاع عن الأوطان، بل جعله من أعظم الواجبات الشرعية، واستدلت بقول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"، مشيرة إلى أن هذه الآية تؤكد أهمية الاستعداد الدائم لحماية الوطن.
أحكام النساء في رمضان.. 10 وقفات للمرأة لأداء الصيام
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثها بذكر موقف النبي ﷺ عندما هاجر من مكة إلى المدينة، حيث نظر إلى مكة بحنين شديد وقال كما جاء في رواية الترمذي: "واللهِ إنكِ لأحبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، ولولا أنَّ أهلَكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ"، موضحة أن هذا يثبت أن حب الأوطان مغروس في القلوب، وأن الدفاع عنها فطرة إنسانية، تتجلى بقوة عند المرأة بحكم طبيعتها العاطفية.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى فضل الجنود الذين يسهرون لحماية الأوطان، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "عينانِ لا تمسُّهما النارُ: عينٌ بكتْ من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ".
أكدت أن المرأة المصرية لم تكن يومًا مجرد داعمة، بل كانت شريكة أساسية في النضال الوطني، تقف صامدة رغم فقدانها لزوجها أو ابنها، وتظل تُحفّز الرجال على حماية الوطن، مؤكدة أن هذا التفاني والتضحية صفة متأصلة في المرأة المصرية لا نجدها في كثير من المجتمعات الأخرى.