حزب تقدم:(عبد الكريم عبطان) المرشح الأقرب لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حزب تقدم، محمد العلوي، الاحد، أن النائب عبد الكريم عبطان هو المرشح الاقرب لرئاسة مجلس النواب.وقال العلوي، في حديث صحفي، إن “هنالك اتفاق بين الكتل السياسية المختلفة على تعديل المادة 12 لإضافة فقرة تخص ترشيح أسماء جديدة لمنصب رئيس البرلمان”، لافتاً أن “هذا الاتفاق السياسي يراعي الكتلة الاكبر والاستحقاق السني الذي تمتلكه“.
وأوضح: “لا نتوقع من القوى السياسية ان تتعامل مع أعداد صغيرة وهشة وتفتقر للتمثيل الحقيقي داخل المكون السني وتترك التعامل مع الكتلة الأكبر والحزب الأكبر الذي يمثل اكثر من 65% من المكون“.وتابع أن “الاطار التنسيقي والقوى السياسية المختلفة لا ترغب في أن يكون شعلان الكريم رئيساً للبرلمان”، متسدركاً بالقول: “كما أن تصريحات الكريم أهم اسباب استبعاده عن الترشيح لرئاسة البرلمان“.وأوضح، أن “قرار ترشيح الاسم الجديد لرئاسة البرلمان بيد الحلبوسي، علما ان هناك عدد من الاجتماعات داخل الحزب لطرح الأسماء الجديدة والنقاش بشأنها”، مردفاً بالقول: “ان عبد الكريم عبطان من بين الأسماء المرشحة والذي سيكون صاحب قبول كبير بين الأوساط السياسية خصوصا وانه من أبناء العاصمة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
التركمان ممتعضون.. نكث العهود في كركوك يثير حفيظة المكون ويصوب نحو اليكتي
بغداد اليوم - كركوك
أكد النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، أن الحكومة الجديدة في كركوك تنصلت عن الاتفاقيات المبرمة بشأن إدارة المدينة بالشراكة.
وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كركوك لايمكن أن تدار بعقلية الحزب والمكون الواحد ولا يمكن أن تدار إلا بالشراكة بين جميع مكونات المدينة".
وأضاف أن "هناك محاولات حاليا لغرض الاستحواذ على الملفين الأمني والإداري من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني حصرا، باعتباره هو من يدير كركوك حاليا، ولكن ما يجري هو مخالفة لما جرى عليه من اتفاقيات تشكيل الحكومة".
وأشار إلى أنه "لا حل لكركوك إلا بإدارتها بتوزيع المناصب على المكونات الثلاثة بنسبة 32% من المناصب لكل مكون، العرب، والكرد، والتركمان".
وكان عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أكد الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن المكون التركماني يتعرض الى استهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدا سياسيا واضحا.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التركمان جزء أساسي من مجتمع كركوك وهو القومية الثالثة لكن يتعرضون بشكل لا يقبل الشك الى استهداف ممنهج بعضها ببعد سياسي واضح تحركه اطراف لتحقيق اجندة باتت معروفة للراي العام".
وأضاف ان" الاستهدافات الأخيرة للتركمان في كركوك تستدعي التحقيق وكشف هوية من يقف وراءها والسعي الى إعطاء هذه القومية استحقاقها العادل في القرار على مستوى المحافظة"، مؤكدا ان "تقاسم السلطة وفق مبدا 33% للمكونات الثلاث في إشارة الى (العرب والكرد والتركمان) لم يطبق والانتخابات هي الأخرى لم تدفع الى إعطاء القومية الثالثة استحقاقها الحقيقي".
وأشار الى ان" تكرار استهداف التركمان مثار قلق وهو متواصل ونأمل بالقوات الامنية ان تضع حد وتعتقل المتورطين وتقدمهم للعدالة".