آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حزب تقدم، محمد العلوي، الاحد، أن النائب عبد الكريم عبطان هو المرشح الاقرب لرئاسة مجلس النواب.وقال العلوي، في حديث  صحفي، إن “هنالك اتفاق بين الكتل السياسية المختلفة على تعديل المادة 12 لإضافة فقرة تخص ترشيح أسماء جديدة لمنصب رئيس البرلمان”، لافتاً أن “هذا الاتفاق السياسي يراعي الكتلة الاكبر والاستحقاق السني الذي تمتلكه“.

وأوضح: “لا نتوقع من القوى السياسية ان تتعامل مع أعداد صغيرة وهشة وتفتقر للتمثيل الحقيقي داخل المكون السني وتترك التعامل مع الكتلة الأكبر والحزب الأكبر الذي يمثل اكثر من 65% من المكون“.وتابع أن “الاطار التنسيقي والقوى السياسية المختلفة لا ترغب في أن يكون شعلان الكريم رئيساً للبرلمان”، متسدركاً بالقول: “كما أن تصريحات الكريم أهم اسباب استبعاده عن الترشيح لرئاسة البرلمان“.وأوضح، أن “قرار ترشيح الاسم الجديد لرئاسة البرلمان بيد الحلبوسي، علما ان هناك عدد من الاجتماعات داخل الحزب لطرح الأسماء الجديدة والنقاش بشأنها”، مردفاً بالقول: “ان عبد الكريم عبطان من بين الأسماء المرشحة والذي سيكون صاحب قبول كبير بين الأوساط السياسية خصوصا وانه من أبناء العاصمة“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟

1 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحت قبة البرلمان العراقي، حيث من المفترض أن يُدار الحوار ويُناقش مصير الأمة، ظهر نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله محاطًا بجحافل من الحمايات المسلحة، وكأن الرجل في طريقه لاقتحام قلعة حصينة أو ردع عدو غادر، وليس لحضور جلسة.

هذا العرض الفخم، داخل أسوار البرلمان المحاط بحراسة صارمة وفي قلب المنطقة الخضراء الحصينة، يثير التساؤل: أهناك حاجة لكل هذا العنف المسلح في مكان محمي بالأمان والثقة؟.

وإذا كان هذا هو حال نائب داخل “المنطقة الآمنة”، فكيف بنا نتخيل حجم الجيش الشخصي الذي يرافقه حين يكون خارجها؟.

كم يكلف هذا الجيش من حمايات جيب الدولة المتعب؟ وكم من الملايين تنفق يوميًا على استعراض القوة؟.

والسؤال الأكثر استفزازًا: لو قرر أحد نواب البرلمان العراقي دخول برلمان كردستان بمثل هذا الجيش من الحمايات، هل سيسمح له بذلك؟.

إنها دعوة صريحة لأصحاب القرار، لوضع حد لهذا الاستهتار بأموال الشعب، ولصون كرامة الدولة ومؤسساتها من هذا التبذير المستفز.
المواطن الذي يرى مشاهد كهذه، سيفقد ثقته بالديمقراطية الى الأبد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 7 أعوام على اكتشافه.. ما سر البهو الكبير المجهول داخل الهرم الأكبر؟
  • شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟
  • «خالد يوسف»: حرب السودان هي الكارثة الإنسانية الأكبر
  • محمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب العراقي
  • نائب عن تقدم: سنصوت للمشهداني رئيسا للبرلمان خلال حضورنا جلسة اليوم
  • المالكي و الحلبوسي يتفقان على دعم المشهداني لرئاسة البرلمان العراقي
  • دولة القانون النيابية تؤكد التزامها بانتخاب مرشح الأغلبية السنية لرئاسة البرلمان
  • السامرائي: نشكر القوى السياسية لاستجابتها لدعوتنا لعقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إحراز تقدم حقيقي في محادثات التسوية السياسية مع لبنان
  • طحن عظام داخل البيت السني.. خلافات متصاعدة لن تنتهي بحسم رئيس البرلمان