مستشار السوداني لشؤون النقل:”بأنفاس الزهراء ستكون العلاقة مع أمريكا مثمرة”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، الاحد، تشكيل لجان مشتركة لتبادل نقاط الحوار، أشار إلى أن الاجتماعات المقبلة مع الجانب الأمريكي ستعقد في بغداد. وقال الأسدي في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “الاجتماعات التي عقدت في واشنطن شهدت تفعيل الاتفاق الإطاري بين العراق والولايات المتحدة، وخاصة في مجالات التعليم والنقل والصحة وحقوق الإنسان ودور المرأة والعلاقات الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة وعلاقة صناديق التمويل الأمريكية مع البنك المركزي العراقي”، مبينا، أن “الاجتماعات مثمرة وخرجنا بنتائج مهمة“.
وأضاف: “تم تشكيل لجان متخصصة بين الولايات المتحدة والعراق لتبادل نقاط الحوار”، لافتا، إلى أن “الاجتماعات المقبلة ستكون في بغداد للمباشرة بتنفيذ آليات الاتفاق الذي عقد بالولايات المتحدة“.وبين الاسدي، أن “جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة ناجحة لوجود رد فعل من قبل الجهات والأطراف الاخرى”، لافتا، إلى أن “العراق أعلن خلال الزيارة عن فرص استثمارية كبيرة أمام الشركات الأمريكية، وتم وضع خطط بين المستثمرين العراقيين والأمريكيين“.واشار إلى، أن “الوفد العراقي الذي زار واشنطن يضم فريقا من القطاع الخاص، كون الحكومة تشجع على التوسع مع شركات القطاع الخاص، والذي سيكون أسهل بالتعامل مع الشركات والتعليمات الحكومية“.وفي وقت سابق من اليوم، عاد السوداني، إلى بغداد بعد زيارة للولايات المتحدة استمرت أسبوعاً، عقد فيها سلسلة من اللقاءات المهمة من أهمها لقاؤه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي
بغداد اليوم - بغداد
أوضح أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والفصائل المدعومة من إيران
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق".
وأضاف أن "هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل".
وأشار التميمي إلى أن "الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق متهمًا بالانحياز لإيران، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير".
وأوضح أن "أمريكا ترى ضرورة أن يتخلى العراق عن بعض علاقاته مع طهران، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية وملف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة".
وأكد التميمي أن "تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة".
ويوم أمس الإثنين (24 اذار 2025)،بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، فيما اطلع على مضمون رسالة الرئيس الأمريكي الموجهة إلى الحكومة الإيرانية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان على خلفية خرق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الهجمات الأميركية على اليمن.
وأضاف، أن " وزير الخارجية الإيراني أعرب عن قلقه إزاء هذه التطورات"، لافتا الى ان " الوزير فؤاد حسين أطلع على مضمون رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة إلى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة السيد علي خامنئي، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية سترد على الرسالة."