الصفدي: نتنياهو قد يرغب في جر واشنطن لمواجهة مع طهران
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يرغب في جر واشنطن لمواجهة مع إيران وإنه أكثر المستفيدين من التصعيد بالمنطقة لصرف النظر عن غزة.
إقرأ المزيدوقال الصفدي في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن "التصعيد في المنطقة سيكون خطيرا للغاية على الجميع"، مضيفا أن "نتنياهو قد يرغب في جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران" .
واعتبر وزير الخارجية الاردني "الطرف الذي يستفيد أكثر من ذلك التصعيد هو نتنياهو الذي يريد صرف الانتباه عن قطاع غزة".
وكان الصفدي دان كافة الأعمال التي تهدد بجر المنطقة إلى حرب، وذلك عقب الحديث عن هجوم إسرائيلي قرب قاعدة عسكرية بأصفهان الإيرانية، لم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عنه.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران عمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.
من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.
في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.