النائب ياسر الهضيبي: تنفيذ توصيات الحوار الوطني بشأن الحرف التراثية يساهم في حماية التراث المصري
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، علي أهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة من أجل تنفيذ مخرجات المحاور الثلاثة بالحوار الوطني وترجمتها إلي إجراءات وقرارات علي أرض الواقع، أو مشروعات قوانين تمهيدا لتقديمها إلي مجلس النواب، مشددا علي أهمية المخرجات الصادرة عن لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، والتي تم وضع خطة من جانب وزارة الثقافة لتفعيلها.
وقال "الهضيبي"، إن مخرجات لجنة الثقافة والهوية الوطنية، تستهدف تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية فى دعم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن الوزارة استجابت لمطالبنا بشأن دعم الحرف التراثية من مشروع مقترح لتعديل اللائحة قانون إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة، للسماح ببيع وتسويق الحرف التراثية، بما يضمن تطورها وعدم اندثارها والحصول على عائد مادى يعود بالدعم على الأنشطة الثقافية والفنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطة الوزارة تتضمن أيضا تكليف (أطلس الفلكلور) بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بعمل أطلس الحرف التراثية، بوصفها ترتبط فى تنوعها بالأقاليم الجغرافية، حتى يتم التخطيط لتطوير هذه الحرف ووضع إستراتيجية للاستفادة منها على أسس علمية، فضلا عن إطلاق مبادرة صنايعية مصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمتابعة رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية بالحرف التراثية بمصر، الأمر الذي يساهم في حماية التراث المصري من الاندثار.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، علي أهمية التفاعل الإيجابي من الحكومة بكل قطاعاتها مع مخرجات الحوار الوطني، والتي تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تأكيد جدية الدولة في التعاطي مع مخرجات الحوار، من أجل إيجاد حلول واقعية للقضايا الوطنية، وصياغة أولويات العمل الوطني ، والتأكيد علي أن الجمهورية الجديدة تتسع لجميع فئات وأطياف المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي توصيات الحوار الوطني حماية التراث المصري الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد الحرف التراثیة یاسر الهضیبی
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد صبور: ترميم الآثار ضرورة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد صبور ، عضو مجلس الشيوخ، إن الحفاظ علي كنوز مصر التاريخية والأثرية، مسئولية وطنية لأنها تعبر عن تراث مصر الثقافي والتاريخي وهويتها الثقافية، مشيرا إلى أهمية مناقشة ملف الأساليب والتقنيات المستخدمة في ترميم الآثار في مصر باعتباره أحد الملفات التى شغلت الرأي العام وكانت مثارا للجدل خلال الفترة الماضية.
وأوضح " صبور"، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، أن وزارة السياحة والآثار تعتمد على مجموعة واسعة من الأساليب والتقنيات المتطورة في عمليات ترميم الآثار، وذلك لضمان الحفاظ على هذه الكنوز التاريخية والحضارية بأعلى جودة ممكنة، مشيرا إلى أن وزارة السياحة والآثار دائما ما تستعين بخبراء دوليين في مجال ترميم الآثار، للاستفادة من خبراتهم وتقنياتهم المتطورة، كما تتعاون مع المؤسسات الدولية المهتمة بالتراث الثقافي، للحصول على الدعم المالي والتقني اللازم لتنفيذ مشاريع الترميم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن ترميم الآثار يعتبر ضروريًا للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر، ونقله للأجيال القادمة، كما تساهم الآثار المرممة في جذب المزيد من السياح، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري، فضلاً عن تعزيز الشعور بالانتماء للهوية الوطنية والفخر بالتاريخ المصري العريق، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتبع رؤية استراتيجية لتعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية، ومن أبرز محاورها تحسين التجربة السياحة بالأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف بمصر.
وأشار " صبور"، إلى أن الدولة تعتمد على تنويع المنتجات السياحية، وتستهدف تحقيق التسويق الفعال لمصر كوجهة سياحية متكاملة، بالإضافة إلى أهمية تطوير البنية التحتية السياحية، وتحسين ورفع كفاءة المطارات والفنادق والطرق والخدمات السياحية الأخرى، وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف وتشجيع السياحة الثقافية، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل السياحي، والاستفادة من الشواطئ وتشجيع السياحة العلاجية والشاطئية والبيئية والدينية، وتشجيع السياحة الداخلية وغيرها.
وشدد النائب أحمد صبور، على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع السياحة وعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات سياحية وإنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية، وأهمية تحسين التجربة السياحية للسائحين وتيسير حصولهم على التأشيرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مؤكدا أن تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات والتغلب على التحديات، وأهمية الترويج والتسويق للسياحة المصرية واستهداف الأسواق الواعدة وتنويعها في اوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا والوطن العربي وغيرها.