«فدوى» ترسم لوحات فنية على القماش.. ملابس ومفروشات بخيوط فرعونية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ساعات طويلة تجلس غارقة بين أكوام القماش وأدوات الخياطة، تبدأ في تقطيعه ثم حياكته وتشكيله حسب الهوية المصرية والرموز الفرعونية، هكذا تصمم فدوى حسن الملابس، إذ حولت موهبتها في الرسم إلى فن ملموس، معتمدة على الرسوم المصرية القديمة سواء في الأزياء أو المفروشات.
ملابس ومفروشات فدوىخطوات مرتبة تنفذها «فدوى» حتى يخرج من تحت يديها ملابس ترجع إلى سبعة آلاف سنة حيث عاش المصريون القدماء، بخيوط ينبهر بها الجميع، تود أن تنفذ بها إلى العالمية.
وجدت شغفها بالفن خاصةً في الحفر على الأقمشة والجلود بالرسم الفرعوني، لتنفذ الكثير من القطع الفنية المبهرة، بدءً من محافظة دمياط، وبحسب حديثها: «برتب أفكار وألوان تصميم الوحدات اللي هستخدمها وبظبطها بالألستريتور، وطباعة الشكل المطلوب من القماش سواء ملابس أو ستاير أو أثاث».
تحرص فدوى على أن يناسب التصميم جميع الأذواق، تروي الفتاة العشرينية رحلة تصنيع الملابس الفرعونية التي نالت إعجاب الكثيرين خاصةً وأن هذه التصميمات تعبر عن الهوية المصرية، وبها أصالة تجعل من يراها يشعر وكأنه يعيش وسط الرموز الفرعونية بجمالها.
درست فدوى بكلية فنون تطبيقية قسم طباعة ومنسوجات، وبدأت في مجالها منذ التخرج: «حبيت أبرز الطراز المصري لنسج خط إنتاج يكون مختلف عن سوق العمل، وبصمم القماش والرسومات، وبيدخل مرحلة التفصيل، والعميل بيكون له حرية الاختيار في التصميم واللون».
الفن على الطراز الفرعونيالتعبير عن الهوية المصرية لم يجعلها تركز على هذا النوع من التصميمات في الملابس فقط، بل حولت التصميمات إلى مفروشات تحمل نفس التفاصيل ولكن بطريقة احترافية مميزة: «كل تصميم مستحى من الحضارة الفرعونية، لأننا أولى إننا نبعد فكرة الأفروسنتريك، فكان تفكيري تقديم هويتنا الأصلية وظهورها على ملامحنا وشكلنا الخارجي، للوصول لأنحاء العالم».
استطاعت أن تصدر قطع كتير لدول مختلفة أبرزها ليبيا والسعودية وتونس وألمانيا، مؤكدة أن لدينا الكثير في حضارتنا يجعلنا التباهي أمام الدول بتراثنا الذي ليس له مثيل: «بعمل القطع حتى للأطفال، والمدارس بدأت تطلب مني طلبات للطلاب عشان يحتفظوا بالملابس التاريخية، ويعلموا أولادهم التاريخ المصري».
ذاع صيتها واشتهر وأقبل عليها الزبائن، وهو ما كان في خطة «فدوى»، لتنجح في عمل بنية تصميمية للملابس بالكتابة الهيروغليفية والفرعونية، ودعم عائلتها و إيمانهم بموهبتها كان العامل الأول في دفعها إلى الأمام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة
ألقت شرطة ولاية تكساس الأمريكية القبض على ثلاثة شباب حبسوا طفلاً عمره 6 أعوام في جهاز تجفيف الملابس داخل مغسل عام في مدينة هيوستن، كنوع من العقاب لفقدانه كيساً من رقاق البطاطس.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، بقي الطفل لم يكشف عن هويته في مجففة الملابس لأكثر من 5 دقائق الأسبوع الماضي، وكاد أن يموت خنقاً لولا بعض المتواجدين في المكان الذين سارعوا إلى الاستنجاد بالشرطة.
بالمقابل، لم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل حول علاقة المعتدين الثلاثة بهذا الطفل، وسط تكتم حول ردة فعل الوالدين على الحادثة.
وعند وصول الشرطة إلى المكان، وجدوا الطفل يرتجف ويبكي من شدة الخوف، وخلال محاولتهم القبض على أحد المشتبه بهم الثلاثة، سارعت سيدة إلى عرقلة الشرطة لتساعده على الهروب ثم اعتقلت بتهمة ضلوعها في الاعتداء على الطفل.
واعتقل المشتبه به الثاني في مكان الحادث وتم التعرف عليه على أنه هافن دنكان، الذي تبين أنه كان بحوزته سلاح ناري محشو، وفقاً لما ذكرته الشرطة في بيان على فيسبوك، معلنة عن أسماء اثنين من الجناة الثلاث الذي تبيّن أنهم في العشرينيات ومن أصحاب السوابق ومطلوبون للسلطات بجرائم سابقة.
من أجل "كيس بطاطس"أثناء التحقيق، تبيّن أن الطفل كان في رعاية البالغين الثلاثة وأن الطفل فقد كيساً من رقائق البطاطس. وكعقوبة، قام هافن دنكان بوضع الطفل في المجفف وأغلق الباب ومنعه من الخروج.
رفض البالغان الآخران، لايف فورد وجاكوري جيل السماح للطفل بالخروج من المجفف حتى يحدد موقع الرقائق المفقودة، قبل أن يتصل المارة بالسلطات وخدمة الطوارئ.
وفيما نجا الطفل من الحادثة، أحالت الشرطة ملف الاعتداء عليه إلى خدمات حماية الطفل لمتابعة تفاصيل هذه الحالة، حسبما ذكرت في بيانها الرسمي.
اتهم هافن دنكان بتعريض الطفل للخطر وفرضت عليه كفالة قدرها 10 آلاف دولار. واتهم جيل بالمشاركة في الاعتداء والهرب من العدالة وفرضت عليه غرامة قيمتها 100 دولار. وبالفعل دفع كل من المعتقلان غرامتهما وغادرا بهدوء من مركز الاعتقال.
وبحسب الصحيفة، أثارت هذه العقوبات المخفضة بحق المعتدين جدلاً كبيراً بين السكان، معبرين عن سخطهم من العقوبات المخفضة التي نالوها مقابل اعتدائهم.