التوقيع على صفقة مشروع إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تم أمس، التوقيع على الصفقة المتعلقة بمشروع إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية. بين المحافظة السامية للرقمنة و هواوي كونسورسيوم.
وقالت المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود التي اشرفت على مراسم التوقيع بحضور سفير الصين بالجزائر، لي جيان. والرئيس المدير العام لشركة هواوي للإتصالات الجزائر. أن إبرام مثل هذه الصفقة بين المحافظة السامية للرقمنة وتجمع هواوي كونسورسيوم.
كما أوضحت أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من إستضافة ومركزة البيانات الوطنية داخل الوطن مما سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية للبلاد. سيسهم في تعزيز التعاون بين البلدين اللذين تربطهما شراكة إستراتيجية شاملة.
وأكدت بن مولود، أنه من أجل نقل الخبرات في هذا المجال من المشاريع ذات التكنولوجيات العالية سيتم اشراك الفاعلين في الرقمنة والشركاء الاقتصاديين الجزائريين. في انجاز بعض الجوانب وتمكينهم من الاستفادة من هذه الخبرة العالية التي يتيحها هذا المشروع.
كما سيمكن المشروع من الحصول على البنية التحتية لتكنولوجيات جد متطورة لتأمين الولوج بطريقة رقمية موحدة ووحيدة للخدمات العمومية. إلى جانب توطين الحلول والمعطيات وكذا إنشاء قاعدة بيانات وطنية للخدمة الرقمية. وكذا إدراج إستغلال التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الإصطناعي والبيانات الضخمة.
من جانبه، قال السفير الصيني أن هواوي كنسورسيوم سيعمل من خلال هذا المشروع على نقل التكنولوجيات الحديثة في مجال الرقمنة لكي تستفيد منها كفاءات جزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستراليا تلغي صفقة عسكرية مع شركة لوكهيد مارتن
قالت الحكومة الأسترالية إنها ألغت صفقة لتطوير مشروع أقمار صناعية عسكرية كانت قد عقدتها مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية عام 2023.
وأعلنت وزارة الدفاع أنها صرفت النظر عن المشروع، لأنه "لن يلبي الأولويات الإستراتيجية" للجيش، خاصة مع "تسارع تكنولوجيات الفضاء والتهديدات المتطورة في الفضاء منذ بدء المشروع".
وكانت الحكومة الأسترالية اختارت شركة "لوكهيد مارتن" لإنشاء نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدار ثابت جغرافيا، ويخضع للسيطرة السيادية لأستراليا فوق مناطق المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت وزارة الدفاع -في بيان- أن البلاد "ستعطي الأولوية بدلا من ذلك لإنشاء قدرة متعددة المدارات بهدف زيادة مرونة القوات الدفاعية الأسترالية".
وأكدت أن "هذا القرار يتيح لوزارة الدفاع إعطاء الأولوية للاحتياجات الناشئة، وتضييق فجوات القدرات، ومواصلة دعم انتقالنا إلى قوة متكاملة ومجمعة".
وبدوره، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي -في حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية- إنه في الوقت الذي يتزايد فيه حجم ميزانية الدفاع الأسترالية، فإن حكومته سترشد مشترياتها وستحدد أولوياتها.