الدعم السريع تفرض جبابات وزكاة في تمبول.. وتقتل مواطنيْن بقرية البويضاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
هاجمت الدعم السريع قرية البويضاء بغرض النهب وتم التصدي لها بواسطة سكان القرية، حيث أطلقت الرصاص على المواطنين العُزل
التغيير: نمبول
كشفت لجان مقاومة تمبول عن فرض قوات الدعم السريع مبلغ 20 ألف جنيه رسومًا للمياه والكهرباء، بجانب رسوم أخرى تبلغ 1000 جنيه أرضية نفايات و50 ألف جينه رسوم رخصة وعبور، إضافة لفرض جبايات وزكاة على كافة المحاصيل.
وبحسب بيان -تلقت «التغيير» نسخة منه – هاجمت قوات الدعم السريع قرية البويضاء بغرض النهب وسرقة وتم التصدي لها بواسطة سكان القرية، حيث أطلقت الرصاص على المواطنين العُزل مما أدى إلى استشهاد إبراهيم محمد الشيخ، وعبدالله عباس.
وأوضحت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع نهبت كذلك المواطنين القادمين للتسوق بقرية زرقة اللحوين حيث تم توقيف عدد من السيارات القادمه من تمبول بغرض التبضع وشراء احتياجاتهم تم نهبهم بقوة السلاح.
وكانت لجان المقاومة أكدت مقتل أحد المواطنين من قرية الحشيشاب شمال تمبول قبل أيام على أيدي متفلتي الدعم السريع بجانب حالات سرقة ونهب بطريق السيال والأحامدة وحلفا الجديدة.
الوسومالجزيرة انتهاكات الدعم تمبول قوات الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة انتهاكات الدعم تمبول قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 136 ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 136 ألف شخص فروا من ولاية سنار بجنوب شرق السودان، منذ أن بدأت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات، وذلك ضمن أحدث موجة نزوح سببتها الحرب الدائرة رحاها منذ نحو 15 شهرا في السودان.
فقد بدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.
يخوضون عبر النيل الأزرق
كما أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً من جميع الأعمار يخوضون عبر النيل الأزرق.
ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين. وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية بالعاصمة من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.
بدورها، شددت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء أنه منذ 24 يونيو/حزيران، نزح ما إجماليه نحو 136130شخصا من سنار.
وقالت المنظمة أيضا إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.
10 ملايين فار
يذكر أن هؤلاء ينضمون إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، ما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.
وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية أمس الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالاً من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحو البلدات المجاورة ومخيمات النازحين.