سودانايل:
2025-02-02@14:29:28 GMT

آثار الحرب على الطلاب في عام

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
ما هي الفجوات التعليمية التي تنشأ عن غياب الطلاب عن الدراسة لمدة عام بسبب الحرب؟
تقول الاحصائيات إن ما يزيد عن 19 ميلون تلميذ خارج فصول الدراسة الآن بسبب الحرب. فهؤلاء الطلاب يتعرضون لآثار الحرب السلبية بصورة مباشرة في فقد اعزائهم وأحبابهم من الأهل والمعارف، أو بفقد أوطانهم ومغادرة مناطق استقرارهم قهراً وقسراً، لتكتب عليهم ويلات النزوح أو اللجوء الى أماكن آمنة نسبياً.


لقد أثرت الحرب بصورة مباشرة في الإنسان والحيوان والأعيان. فقد الألآف أرواحهم، اذ تقول المحصلة النهائية ان عدد القتلى – ونحتسبهم شهداء عند الله- قد بلغ ال17000 قتيل. بينما تسببت الحرب في لجوء ما لا يقل عن 2 مليون سوداني داخل وخارج السودان بالاضافة الى 8 مليون غادروا ديارهم قسراً وصاروا في عدداد المشردين. ولم تتوقف آثار الحرب هنا، فقد طال الدمار العمار أيضأ. اآلاف الوحدات السكنية في المدن قد تدمرت وسوّيت بالأرض، مع دمار شامل لحق بالبنية الأساسية من طرق وكبارى وجسور ومؤسسات حكومية وأهلية طالها الخراب بغير سبب وجيه.
وكان الاثر الاكبر للحرب على التعليم، اذ طالت الحرب هذه الفئة العمرية من السكان، فاغلقت مضجعها ودمرت بنيانها النفسي والعضوي. و قد لحق الدمار بمؤسسات التعليم من مدارس وجامعات. وتحولت المدارس والجامعات - في أفضل الحالات- الى مساكن لايواء الفارين من جحيم الحرب - وفي أسوأ الحالات الى ثكنات للفصائل المتقاتلة. وفي كلا الحالين توقف الدور الطبيعي للمدارس والجامعات كمصادر للمعرفة بسبب لعنة الحرب.
وتأثير الحرب على الطلاب في السودان وخيم اذ تسببت الحرب في انقطاعهم عن الدراسة لفترة عام كلمل. والعواقب المحتملة لتأخير التعليم لتلك الفترة كبيرة وربما يصعب علاج آثارها حتى بعد توقف الحرب. فالحروب، تثير الفوضى في المجتمع، اذ لها تأثيرات عميقة على مختلف جوانبه. فعندما تجتاح الصراعات منطقة ما، تمتد تأثيراتها الى جوانب الحياة كلها، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة من النساء والاطفال والشباب في طور الدراسة. وننظر قي هذا المقال آثار الحرب على الطلاب على مدى عام، مسلطين الضوء على الفجوات التعليمية التي تنشأ عن مثل هذه الاضطرابات.
• الصدمات النفسية
يكون الأثر النفسي للحرب على الطلاب كبيراً. فمشاهد العنف، وتجربة النزوح، والعيش في حالة من الخوف المستمر يمكن أن تؤدي إلى الصدمة، والقلق، والاكتئاب. هذا العبء النفسي لا يعيق الدراسة فحسب، بل يؤثر أيضاً على الرفاهية العامة للطلاب وصحتهم العقلية على المدى الطويل.
• النزوح والاضطراب
غالباً ما تجبر الحروب الأسر على الفرار من منازلهم، مما يؤدي إلى نزوح واسع الانتشار. ونتيجة لذلك، يتم نزع الطلاب من مدارسهم ومجتمعاتهم وشبكات الدعم الخاصة بهم. هذا الاضطراب لا يعوق فقط تعليمهم، بل يزيد من مشاعر عدم الاستقرار وعدم اليقين.
• الوصول إلى التعليم
يصبح الوصول إلى التعليم مقيدًا بشدة في المناطق المتأثرة بالنزاعات. قد تكون المدارس قد تضررت أو دمرت بشكل كامل أو بصورة لا تجعلها صالحة للعمل، مع نزوح المعلمين وهم أساس نجاح العملية التربوية كلها، وتصبح الموارد نادرة. ويواجه الطلاب، وخاصة الفتيات، حواجز جمة للالتحاق بالمدرسة - اذ توفر ذلك- بسبب انعدام عوامل السلامة والعادات الثقافية والصعوبات الاقتصادية.
• انقطاع التعلم
تنقطع استمرارية التعلم في وسط فوضى الحرب. حتى إذا بقيت المدارس مفتوحة، فإن الإغلاقات المتكررة وتقليل ساعات العمل ونقص المعلمين المؤهلين يعيق قدرة الطلاب على المشاركة في تجارب التعلم المعنية. ونتيجة لذلك، يتوقف التقدم التعليمي، مما يؤدي إلى فجوات في التعلم يصعب علاجها في المدى القريب
• فقدان المهارات والمعرفة
تؤدي الفترات الطويلة من الاضطراب التعليمي إلى فقدان المهارات والمعارف بين الطلاب. فبدون وصول منتظم إلى فرص التعلم، يفقد الطلاب الكثير لما تعلموهوا سلفاً حيث تتلاشى المعرفة المكتسبة سابقاً وتتناقص المهارات الأكاديمية. هذا الانتكاس لا يؤثر فقط على أدائهم الأكاديمي الحالي، بل يعرض مستقبلهم للخطر أيضاً.
• الصعوبات الاقتصادية
غالباً ما تدفع الحروب الأسر إلى الفقر، مما يجعل من الصعب بشكل متزايد عليهم تحمل مصروفات التعليم. تصبح تكلفة التعليم، بما في ذلك الرسوم الدراسية والزي المدرسي واللوازم، مكلفة للغاية بالنسبة للعديد من الأسر التي تكافح من أجل تأمين لقمة العيش. ونتيجة لذلك، يضطر الطلاب إلى تخطي تعليمهم للمساهمة في دخل الأسرة أو مساعدة في مسؤوليات الرعاية.
• التجنيد القسري والاستغلال
يتعرض الطلاب في المناطق المتضررة من النزاعات لخطر تجنيدهم قسراً كجنود أطفال أو أن يصبحوا ضحايا لأشكال مختلفة من الاستغلال، بما في ذلك العمل القسري والاتجار بالبشر والعنف الجنسي. وإغراء التجنيد، جنباً إلى جنب مع اليأس الاقتصادي ونقص التدابير الوقائية، يعرض الطلاب لمخاطر جمة، مما يحرمهم من طفولتهم وفرصهم التعليمية.
• مسارات التطرف
توفر البيئات الممزقة بالحروب أرضاً خصبة للتطرف والأيديولوجيات المتطرفة. قد يكون الطلاب، محبطين من العنف وعدم الاستقرار من حولهم، عرضة للتجنيد من قبل جماعات متطرفة تقدم لهم الغرض والانتماء والتمكين. إن تعليم الأفكار المتطرفة لا يحول فقط انتباه الطلاب عن متابعة التعليم، بل يستمر في تعزيز دورة من العنف والنزاع.
• انهيار المجتمع
يزيد الانهيار الاجتماعي بعد الحرب من التحديات التي يواجهها الطلاب. ستكافح المجتمعات الممزقة بالصراعات الطائفية أو التوترات العرقية أو الانقسامات السياسية لإعادة بناء المؤسسات وتعزيز البيئات المواتية للتعلم. يعيق التمييز والتحيز والتهميش الجهود المبذولة لإنشاء أنظمة تعليمية شاملة وعادلة، مما يعزز دورة الاستبعاد والنزاع.
• الفجوات بين الجنسين
تفاقم الحرب من اتساع الفجوات بين الجنسين في التعليم، مما يؤثر بشكل مفرط على وصول الفتيات للدراسة اذ تتقاطع العادات الثقافية ومخاوف الأمن والضغوط الاقتصادية لتحد من فرص التعليم للفتيات، مما يعزز دورة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين. ويقوض تآكل وصول الفتيات للتعليم الجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين ويعرقل التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
• تاثير الحرب على دورة العمل
يؤدي استمرار الحرب الى انقطاع التعليم في مؤسسات التعليم في البلاد مما ينتج عنه عملياً انقطاع الكوادر المدربة التي تغذي الدولة بالايدي العاملة في جميع قطاعاتها. فانقطاع التدريب لمدة عام سيخلق فجوة في التوظيف، حيث سيتوقف التعيين في الوظائف الشاغرة وتلك الوظائف التي ستشغر بسبب التقاعد أو الإستقالات أو الوفاة. كما سيؤدي انقطاع التعليم الى تراكم الوظائف لانعدام الترقي في سلم الخدمة المدنية مما سيخلق أوضاعاً يصعب معالجتها على المدى القريب في سوق العمل.

• تواصل الاجيال:
تتسبب الحرب في تمزيق واضعاف النسيج الاجتماعي وذلك بخلق فجوات بين الاجيال المختلفة، اذ سيؤدي انقطاع التواصل والحميمية بين افراد العائلة والمجتمع الى وقف تدفق المعلومات والخبرات والعواطف المتبادلة بين الاجيال. سينقطع التواتر في نقل المعارف والمهارات - بسبب الحرب - من الجيل القديم الى الجيل الجديد مما سيؤدي الى فقر في المعرفة عند الاجيال الحديثة. وسيؤثر ذلك مستقبلاً على كيان الامة نفسها ويهدد بزوال الدولة من الوجود على المدى البعيد.
• الخلاصة
ونخلص من كل ذلك أن أثر الحرب على الطلاب على مدى عام شامل وعميق؛ اذ يتجاوز الأثر الصدمة النفسية والنزوح إلى انقطاع التعلم والصعوبات الاقتصادية، وتنعكس عواقب الصراع على حياة الطلاب بأكملها، معرضة رفاهيتهم الحالية وفرصهم المستقبلية للخطر. تتطلب معالجة الفجوات التعليمية التي تنشأ عن مثل هذه الاضطرابات جهودًا موحدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وضمان الوصول إلى التعليم ذو الجودة، وتعزيز مبادرات بناء السلام والمصالحة وذلك يتم فقط من خلال العمل الجماعي والاستثمار المستمر ليمكننا التخفيف من الآثار السلبية للحرب على الطلاب وخلق مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر شمولية للجميع. ان آثار الفجوة التي تخلفها الحرب في سنة واحدة يحتاج علاجها الى أجيال.
نسأل الله اللطف بشعبنا، ونتمنى أن يعي المتحاربون أن لا جدوى من انتصار أحدهما على الآخر لأن حتى من يكسب الحرب، فهو لم يحقق الانتصار الا بمزيدٍ من الخسائر في الأرواح والمال والعتاد.

aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب على الطلاب بین الجنسین آثار الحرب الحرب فی

إقرأ أيضاً:

تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم

نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط فيه الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف للاحتلال الإسرائيلي، مبرزا أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية"، مضيفا: "وُجدت عمتها وعمها مقتولين في المقعدين الأماميين، وأربعة من أبناء عمومتها ينزفون بجانبها".

وتابع: "كانت تتوسل لموظفة فلسطينية على الطرف الآخر من خط هاتف خلوي، وتبكي خوفا، ثم في لمح البصر، تمزقت لأشلاء بوابل طلقات الرشاشات الإسرائيلية"، مردفا: "استشهدت هند رجب قبل سنة، وكانت في السادسة من عمرها، والآن تسعى المؤسسة التي تحمل اسمها إلى تحقيق العدالة".

"ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي" بحسب التقرير نفسه.


ملاحقة الجنود كأفراد
أضاف الموقع أن المؤسسة لا تلاحق دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل تتبع نهجًا مختلفًا بملاحقة الجنود الإسرائيليين كأفراد. وحدّدت المؤسسة التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، في ملف قدمته إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هويّة ألف جندي إسرائيلي تعتقد أنه يجب على المحكمة مقاضاتهم.

وأبرز التقرير: "استنادًا إلى 8000 دليل، بما في ذلك منشورات الجنود أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي من غزة المدمرة"، مشيرا إلى أنه: "من الممارسات التي تباهى بها المجنّدون والضباط الإسرائيليون على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتيك توك وتلغرام وغيرها: القصف العشوائي".

"القتل المتعمد للمدنيين، بمن فيهم العاملون بالمجال الطبي والصحفيون والمدنيون الذين يلوحون بالرايات البيضاء؛ والتدمير الوحشي للمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد؛ والتجويع القسري والنهب" أبرز التقرير ما كان يتباهى به المجنّدون والضباط الإسرائيليون.

وأوضح محامي المؤسسة هارون رضا، أنّ: "مؤسسة هند رجب تراقب جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمساعدة شبكة من النشطاء والمحامين حول العالم"، مضيفا أنّ: "المؤسسة لديها شبكة كبيرة جدًا من المحققين في الداخل والخارج".

وتركز المؤسسة، وفق المحامي نفسه، على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للجنود الذين خدموا في غزة منذ بدء الحرب، قبل خمسة عشر شهرًا، ويقول هارون إنّ: "جميع هؤلاء الجنود لديهم حسابات على التواصل الاجتماعي، وكان العديد منهم يضعون صورًا جماعية ويُظهرون أماكنهم وممارساتهم خلال الحرب".

إلى ذلك، تقوم المؤسسة بتوثيق التواريخ والأوقات والمواقع في غزة، ثم تقارنها مع منشورات أخرى للجنود، سواء مقاطع الفيديو أو الصور.


توثيق الجرائم
ذكر الموقع أن القادة العسكريين الإسرائيليين أمروا الجنود بالتوقف عن التباهي بجرائمهم خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو الملاحقة القضائية أثناء سفرهم إلى الخارج.

وقال هارون رضا إنّ: "قيادة الجيش لم تطلب من جنودها رسميًا التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب، لكنهم طلبوا منهم التوقف عن نشر تلك الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن القادة يعرفون ما يفعله الجنود ولا يشعرون بالخجل من ذلك، لكنهم لا يريدون أن يتورط الجنود في أي ملاحقات قضائية".

وأضاف رضا أنه: "من المثير للاهتمام أنهم بدأوا يحذفون كل المنشورات، لكنهم لا يعلمون أن الإنترنت له ذاكرة طويلة وأنه كان هناك ما يكفي من الوقت لتوثيق الجرائم"، مؤكدا أن "المؤسسة لديها قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات التي تم التحقق منها أكثر من مرة، وتلك البيانات تشكل أدلة لرفع قضايا ضد الجنود المتورطين".

واسترسل: "من بين ألف جندي وردت أسماؤهم في ملف مؤسسة هند رجب للمحكمة الجنائية الدولية، مجموعة من الضباط والقادة، بما في ذلك ثلاثة وثلاثون جنديًا يحملون الجنسية الإسرائيلية وجنسية أخرى، ومنهم أكثر من عشرة جنود من فرنسا والولايات المتحدة، وأربعة من كندا، وثلاثة من المملكة المتحدة، واثنان من هولندا".

إثر ذلك، أرسلت المؤسسة، قائمة بأسماء الجنود الإسرائيليين إلى عشر دول مختلفة يعتبرها الجنود الإسرائيليون وطنهم الأم، أو يتّجهون إليها بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، وهي دول تمارس الولاية القضائية العالمية على أخطر الجرائم الدولية.

وأوضح رضا أنّ: "المؤسسة تقوم بالتحقق من المناطق التي يسافر إليها الجنود المتورطون، ومن نمط الرحلات الجوية الأكثر شيوعًا، ثم رفع قضايا بحقهم"؛ موضحا أنه: "تم تقديم شكاوى في النمسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وتايلاند والإكوادور".

واعتبر رضا أنه: "رغم فشل العديد من محاولات الاعتقال بعد أن تم إبلاغ الجنود بأنهم ملاحقون ونجحوا في الفرار، فإن نجاح عملية الاعتقال مسألة وقت فحسب".

وتستهدف المؤسسة أيضًا المتواطئين والمحرضين على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، ومن بين هؤلاء جمهور فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، الذين قاموا بأعمال شغب بأمستردام في الخريف الماضي، وحاخام ينتمي للواء جفعاتي الإسرائيلي، تفاخر بتدمير أحياء كاملة في غزة، وأيّد قصف المدنيين الفلسطينيين.



شعور زائف بالأمان
أضاف رضا بأن "الجنود الإسرائيليين أصبحوا مثل مجرمي الحرب النازيين الذين هربوا إلى باراغواي أو كندا أو أوروبا وكان لديهم شعور زائف بالأمان"، مؤكدا أن "المؤسسة تتعقبهم وتستطيع مقاضاتهم في حال الذهاب إلى أي دولة ذات اختصاص قضائي عالمي أو أي دولة توافق على ملاحقتهم قضائيًا".

ويعتقد هارون أن "المسؤول عن قتل هند رجب سيمثل أمام العدالة، لأن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، سوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".

إلى ذلك، خلص التقرير بأنّ: "القائمون على المؤسسة بأنهم لن يرتاحوا حتى ينالوا من جميع مرتكبي جرائم الحرب في غزة، بمن فيهم المسؤولون عن مقتل هند رجب".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • كيف أهملت وزارة التعليم التربية الوطنية؟ خبير تربوي يجيب
  • عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية