التعاون الخليجي: منتدى الأمن والتعاون الإقليمي مع الاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز الحوار
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليميين، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، يعد فرصة لتعزيز الحوار بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، ومواصلة تعزيز التنسيق في القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي.
وأوضح البديوي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الأحد، أن المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون سيعقد، غدا الاثنين، في دوقية لكسمبورج، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل.
وأشار إلى أن العمل بين الجانبين يعزز العلاقات الثنائية ويطور آليات جديدة للتعاون، مما سيسهم في توحيد وجهات النظر بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا والملفات.
اقرأ أيضاًالتعاون الخليجي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
سامح شكري يجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض
أمين التعاون الخليجي يطالب بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعاون الخليجي دول مجلس التعاون دول مجلس التعاون التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يعلق التكتل الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة، وفق ما نقلت "رويترز" عن 4 دبلوماسيين.
وفي رسالة أرسلها بوريل، الأربعاء، إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، واطلعت عليها "رويترز"، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق الناروالحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقاً بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضاً العلاقات التجارية، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000.
وكتب بوريل: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحاً بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية.