يتوجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، غدا إلى باكستان في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، لبحث توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات.

أيديولوجية التنافس الإسرائيلى الإيراني الحرس الثوري الإيراني: الهجوم الإسرائيلي لم يكن بالقدر الذي يتطلب الرد عليه

ويلتقي الرئيس الإيراني، غدا الاثنين، بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير.

وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أن زيارة رئيسي لباكستان، لا علاقة لها بالتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، لافتًا إلى أنها كانت مخططة قبل التوترات الأخيرة.

وحسبما أفادت وسائل إعلام باكستانية، فإن الرئيس الإيراني سيزور مدينتي كراتشي ولاهور بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد حيث سيلتقي بالقيادة السياسية والعسكرية لباكستان.

وأضافت أن الزيارة سيشملها مناقشات في قضايا متعددة منها أمن الحدود وما يتعلق به من محادثات خاصة بعد التوتر بين إسلام آباد وطهران في يناير الماضي بعد أن دخل البلدين في أزمة دبلوماسية إثر قصف متبادل في المناطق الحدودية.

وسيبحث الجانبان أيضا إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مشتركة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأنه من المتوقع توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن.

كما سيتم مناقشة خط أنابيب الغاز المشترك بين البلدين، بعد أن أعطت الحكومة الباكستانية الضوء الأخضر للبدء في المرحلة الأولى بعد تأخير دام لسنوات.

وكان من المفترض أن يكتمل المشروع في ديسمبر 2014، لكن المخاوف الباكستانية من العقوبات الاقتصادية الأمريكية أدت إلى تأخير بدء المشروع.

من ناحية أخرى.. رغم تفاوت الروايات الإسرائيلية والإيرانية حول هجوم أصفهان، في الـ19 من أبريل/ نيسان الحالي، وعدم وجود معلومات رسمية واضحة حول السلاح المستخدم، إلا أن التقرير الذي تحدث فيه "يديعوت أحرنوت" عن استخدام إسرائيل لما وصفته بـ"صاروخ خفي" أطلقته طائرة حربية من خارج حدود إيران، يتوافق مع الصفات الخاصة بصاروخ "جاسم"، الذي تستخدم واشنطن وحلفاؤها.

ويقول موقع "ميسيل ثريت" إن صاروخ "جاسم" مصمم بهيكل ذو بصمة رادارية منخفضة (مخفي أو لا يظهر بحجمه الفعلي على رادارات أنظمة الدفاع الجوي)، كما أنه مزود بنظام اتصال يسمح للطائرة بتصحيح مسار الصاروخ بعد الإطلاق.

ضربات متبادلة

في الـ14 من أبريل الحالي، ردت إيران على قصف قنصليتها في دمشق بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، التي تعهدت بتنفيذ "ضربة انتقامية" ضد طهران، رغم تحذير واشنطن، التي أكدت أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يخدم مصالح الأمريكيين ولا الإسرائيليين.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باكستان التعاون الاقتصادي مذكرات التفاهم أزمة دبلوماسية الاتفاقيات الرئیس الإیرانی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

تركيا الأولى في التضخم بمنظمة التعاون الاقتصادي

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير مركز الأبحاث التابع لاتحاد النقابات العمالية الثورية (DİSK-AR)، أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في التضخم النقدي.

ووفق تقييم مركز الأبحاث التابع للاتحاد، تحتل تركيا المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ارتفاع معدل التضخم، كما تم التأكيد على استمرار الجدل حول أرقام التضخم الرسمية التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TurkStat).

ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء، بلغ التضخم السنوي 39.05 في المائة اعتبارًا من فبراير 2025، وبلغ التضخم الشهري 2.27 في المائة.

وسجلت أعلى زيادة في الأسعار في قطاع التعليم بنسبة 94.90 في المائة، تليها نفقات السكن بنسبة 70.81 في المائة والمطاعم والفنادق بنسبة 45.90 في المائة. وبلغت الزيادة السنوية في الأسعار في مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية 35.11 في المائة.

وأكد البيان على الآثار المدمرة للتضخم المرتفع منذ فترة طويلة في تركيا على الفئات ذات الدخل المنخفض والثابت.

وتابع التقرير: ”على الرغم من أن معدل الزيادة في التضخم قد تباطأ إلى حد كبير بسبب التأثير الأساسي، إلا أن الأسعار تواصل الارتفاع. ولا يعني انخفاض معدل الزيادة في التضخم أن الأسعار قد انخفضت. بل على العكس، تشعر الشرائح الاجتماعية المختلفة بالتضخم بطرق مختلفة. فالتضخم المرتفع يقلل من القوة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض أكثر بكثير ويعمق الظلم في توزيع الدخل”.

وأكد الاتحاد أن بيانات التضخم أصبحت أكثر إثارة للجدل بعد أن توقف معهد الإحصاء عن الإعلان عن قائمة أسعار السلع اعتبارًا من يونيو 2022.

وقال التقرير: ”لا تعكس بيانات التضخم المعلنة من قبل معهد الإحصاء التضخم الحقيقي الذي يشعر به الجمهور بشكل كامل. ومع ذلك، حتى وفقًا للبيانات الرسمية، فإن مستوى التضخم في تركيا مرتفع للغاية. وعلى الرغم من أن تركيا من بين الدول القليلة الأسوأ في العالم من حيث معدلات التضخم، إلا أنها حافظت منذ فترة طويلة على مكانتها باعتبارها الدولة التي تشهد أعلى معدلات تضخم بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية“.

من جهة أخرى، قالت مجموعة أبحاث التضخم، التي تضم أكاديميين واقتصاديين مستقلين، إن معدلات الضخم الواقعية أعلى بكثير من المعلن رسميا، وذكرت أن التضخم الشهري ارتفع بقيمة 3.37 في المئة خلال فبراير/ شباط المنصرم وأن التضخم السنوي سجل 79.51 في المئة.

Tags: ارتفاع الأسعاراقتصادالتضخم في تركياتركياتضخممعهد الإحصاء التركي

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير اليمن لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
  • وزير الأوقاف يستقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
  • سموتريتش في أميركا ويتفق على تمتين التعاون الاقتصادي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد ألماني التعاون بين جامعات البلدين
  • مجلسُ الأعمال العُماني الإيراني المشترك يناقش تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني لبحث تعزيز التعاون والاستقرار في لبنان
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي لبحث التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
  • تركيا الأولى في التضخم بمنظمة التعاون الاقتصادي