الرئيس الإيراني يزور باكستان لبحث توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يتوجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، غدا إلى باكستان في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، لبحث توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات.
أيديولوجية التنافس الإسرائيلى الإيراني الحرس الثوري الإيراني: الهجوم الإسرائيلي لم يكن بالقدر الذي يتطلب الرد عليهويلتقي الرئيس الإيراني، غدا الاثنين، بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أن زيارة رئيسي لباكستان، لا علاقة لها بالتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، لافتًا إلى أنها كانت مخططة قبل التوترات الأخيرة.
وحسبما أفادت وسائل إعلام باكستانية، فإن الرئيس الإيراني سيزور مدينتي كراتشي ولاهور بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد حيث سيلتقي بالقيادة السياسية والعسكرية لباكستان.
وأضافت أن الزيارة سيشملها مناقشات في قضايا متعددة منها أمن الحدود وما يتعلق به من محادثات خاصة بعد التوتر بين إسلام آباد وطهران في يناير الماضي بعد أن دخل البلدين في أزمة دبلوماسية إثر قصف متبادل في المناطق الحدودية.
وسيبحث الجانبان أيضا إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مشتركة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأنه من المتوقع توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن.
كما سيتم مناقشة خط أنابيب الغاز المشترك بين البلدين، بعد أن أعطت الحكومة الباكستانية الضوء الأخضر للبدء في المرحلة الأولى بعد تأخير دام لسنوات.
وكان من المفترض أن يكتمل المشروع في ديسمبر 2014، لكن المخاوف الباكستانية من العقوبات الاقتصادية الأمريكية أدت إلى تأخير بدء المشروع.
من ناحية أخرى.. رغم تفاوت الروايات الإسرائيلية والإيرانية حول هجوم أصفهان، في الـ19 من أبريل/ نيسان الحالي، وعدم وجود معلومات رسمية واضحة حول السلاح المستخدم، إلا أن التقرير الذي تحدث فيه "يديعوت أحرنوت" عن استخدام إسرائيل لما وصفته بـ"صاروخ خفي" أطلقته طائرة حربية من خارج حدود إيران، يتوافق مع الصفات الخاصة بصاروخ "جاسم"، الذي تستخدم واشنطن وحلفاؤها.
ويقول موقع "ميسيل ثريت" إن صاروخ "جاسم" مصمم بهيكل ذو بصمة رادارية منخفضة (مخفي أو لا يظهر بحجمه الفعلي على رادارات أنظمة الدفاع الجوي)، كما أنه مزود بنظام اتصال يسمح للطائرة بتصحيح مسار الصاروخ بعد الإطلاق.
ضربات متبادلةفي الـ14 من أبريل الحالي، ردت إيران على قصف قنصليتها في دمشق بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، التي تعهدت بتنفيذ "ضربة انتقامية" ضد طهران، رغم تحذير واشنطن، التي أكدت أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يخدم مصالح الأمريكيين ولا الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان التعاون الاقتصادي مذكرات التفاهم أزمة دبلوماسية الاتفاقيات الرئیس الإیرانی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.
ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.