مسؤول روسي: المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لن تمنع نهاية نظام كييف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا لن يساعد في ما وصف بمنع النهاية المشؤومة لنظام كييف.
ووصف بوليانسكي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس/ تويتر» أوكرانيا بأنها شركة عسكرية خاصة" مناهضة لروسيا، وقال إنها الآن ستعمل لفترة أطول قليلا، وسيتم جمع المزيد من الأموال.
وشدد على أن ما وصف بنهاية نظام كييف أمر لا مفر منه بغض النظر عن هذه الحزمة الجديدة وجميع الجهود العقيمة التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإبقائه على قيد الحياة، حسبما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكي اعتمد، أمس السبت، حزمة مشاريع قوانين بقيمة 95 مليار دولار بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، والاستيلاء على الأصول السيادية الروسية المجمدة من أجل تسليمها إلى كييف، فضلا عن فرض عقوبات إضافية على الصين.
وتشمل الحزمة 60 مليار دولار لكييف و26 مليار دولار لإسرائيل ومساعدات إنسانية للمدنيين في مناطق الصراع، بما في ذلك قطاع غزة.
اقرأ أيضاًخبير استراتيجي: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية
المفوض السامي لـ الأمم المتحدة: الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى خسائر مروعة
الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة بالنيجر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا وأوكرانيا روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لتجنب عواقب كارثية قد تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
في هذا السياق، حذّر مهند هادي، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لتقويض حل الدولتين قد تؤدي إلى انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية المتعلقة بالصراع، مما سيترتب عليه تأثيرات مضاعفة على الأمن والاستقرار العالمي.
أهمية حل الدولتين وتأثيراته الإقليمية والدولية
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، شدد هادي على ضرورة أن يبقى الحل السياسي هو الخيار الوحيد للصراع، داعيًا إلى تجنب الحلول العنيفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقال إن إضعاف أو تدمير الحلول السياسية المستندة إلى حل الدولتين سيكون له تبعات كبيرة تمتد لأبعد من المنطقة نفسها، لتؤثر على الأمن الدولي والاستقرار السياسي.
وأكد هادي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن العنف المستمر، مثل هجمات 7 أكتوبر 2023، لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى.
كما أشار إلى أن التعامل مع المناطق الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) يجب أن يكون بشكل موحد كأساس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضرورة الحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
الدور الحيوي للمجتمع الدولي في تحقيق السلامدعا هادي إلى دعم دولي متجدد لدعم الدبلوماسية وتوفير بيئة مواتية لتحقيق حلول سلمية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد على أهمية الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة، والتفاوض على إطلاق الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال لضمان سلامة جميع الأطراف في الصراع، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع الإنساني في غزة والمعاناة المستمرةوفي سياق متصل، وصف هادي الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، حيث لا يزال الرعب مستمرًا دون أفق واضح.
وتطرق إلى أن العمليات العسكرية المكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تسببت في وقوع العديد من الضحايا، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب العنف الناتج عن الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب حظر دخول المساعدات من قبل الأطراف المختلفة.
كما شدد على أن الإنسانية تواجه مخاطر كبيرة في غزة، حيث إن توفير الدعم الحيوي لملايين المدنيين أصبح مهددًا بشكل دائم.
التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةشدد هادي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد، وذلك لضمان سلامة المدنيين في غزة.
كما أكد أن الضغط الدولي على جميع الأطراف في الصراع مهم لضمان الوصول الآمن للمساعدات وتوفير احتياجات الحياة الأساسية للمتضررين.