الشرطة الفلسطينية تقبض على "المتسول الثري" في الضفة الغربية (صور)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ألقت الشرطة الفلسطينية، القبض على متسول بداخل مركبة موديل 2020 وضبطت بداخلها مبلغا ماليا بقيمة "15 ألف شيكل" في بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
سطو مسلح على بنك فلسطين برام الله (فيديو)وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة في بيان، إنه "وخلال عمل دوريات مركز شرطة بيرزيت في شوارع المدينة تم الاشتباه بأحد الأشخاص من خارج المحافظة والذي كان يجلس في مركبة بوضع يوجب الشبهة، وخلال التحقق من هويته لاحظ ضابط الدورية وجود مبالغ مالية معدنية بأكياس بلاستيكية بجانب السائق".
وأضاف البيان: "بأنه أفاد بممارسته التسول على المفارق والطرقات، وقيامه بتوزيع مجموعة من الأشخاص للتسول في الأماكن العامة وعلى المفارق في محافظات أخرى ثم يعود إلى رام الله".
وأشار البيان إلى أنه "بعد استصدار أمر تفتيش من النيابة العامة وأثناء تفتيش منزله تم العثور على 5 مركبات فارهة، أفاد المتسول بأنها تعود له ولأخيه الذي يعمل معه في التسول والذي تم القبض عليه لاحقا، كما تم ضبط حقيبة بداخلها مبلغ "8000" شيكل من العملات المعدنية، و 22 ألف شيكل من العملات الورقية أفادا بأنهما قاما بجمعها من التسول الذي يمارسونه يوميا، كما تم ضبط 29 حبة من نوع "لاريك"، و 12 حبة "ترامال" (أدوية)، ولوحات مركبات فلسطينية.
وأكد البيان أنه "تم التحرز على المضبوطات والتحفظ على المشتبه فيهما لإحالتهما للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما أصولا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث سرقات شرطة
إقرأ أيضاً:
الرقب: الاحتلال يسير على خطى غزة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، عن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية.
وخلال صريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، قال إن الضفة الغربية قد تشهد تصعيدًا واسعًا في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تدل على وجود نوايا لتوسيع العمليات هناك.
وأوضح الرقب أن الأساليب التي استخدمت في غزة، مثل تدمير الأحياء السكنية، بدأت تتكرر في الضفة، مما يعكس توجهًا نحو تصعيد ميداني أوسع.
وأضاف أن هناك مخاوف من أن يكون هذا التصعيد جزءًا من مخطط أكبر يهدف إلى إحداث تغييرات سكانية واسعة، حيث يرى أن الاحتلال الإسرائيلي قد يسعى إلى فرض واقع جديد في الضفة الغربية، حيث إنه إذا تمكن من تهجير سكان غزة (وهو أمر مستبعد)، فقد يسهل تنفيذ عمليات تهجير في الضفة باتجاه الأردن.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "رغم صعوبة تنفيذ مثل هذه المخططات على الأرض، إلا أن اللجوء إلى استخدام مستويات غير مسبوقة من العنف، بدعم أمريكي وتجاهل دولي، قد يفتح المجال أمام فرض ضغوط شديدة على السكان"، ومع ذلك، شدد على أن هناك إجماعًا فلسطينيًا وعربيًا على رفض أي محاولات لإعادة رسم الخريطة السكانية، وهو ما سيجعل تحقيق هذه الخطط أمرًا بالغ التعقيد بالنسبة للاحتلال.
وقال الرقب إن إسرائيل تواصل تنفيذ سياسات تهدف إلى توسيع سيطرتها على مساحات واسعة من الضفة الغربية، وهو ما يتوافق مع التصورات التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطته المعروفة بـ "صفقة القرن" التي أعلن عنها عام 2018، حيث شملت مقترحاتها ضم التجمعات الاستيطانية الكبرى، متوقعًا أن تعود هذه المسألة إلى الواجهة مجددًا مع إعادة الحديث عن فرض واقع جديد في الضفة من خلال توسيع المستوطنات بشكل ملحوظ.
وأضاف أنه في هذا السياق، أصدر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصب المسؤول العسكري عن إدارة الضفة الغربية، قرارات بمصادرة 24 ألف دونم من الأراضي هناك، بهدف إضافتها إلى المستوطنات القائمة، كما توقع أن يتم اتخاذ إجراءات أخرى تستهدف المزيد من الأراضي خاصة في مناطق "B" و"C" التي تشكل أكثر من 85% من المساحة الإجمالية للضفة، الأمر الذي يهيئ الأوضاع لتصعيد كبير في تلك المنطقة.
ولفت الخبير إلى أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، دعا يوم الأحد، إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع المتدهور في الضفة الغربية، موضحًا أن استمرار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" سيجعل أي قرارات تصدر عن المجلس بلا تأثير فعلي، مما يعزز احتمالات أن تشهد الضفة الغربية، إلى جانب غزة، مزيدًا من التوترات والمواجهات خلال الفترة المقبلة.