/العُمانية/ تواصل هيئة البيئة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمسندم ووزارة التراث والسياحة وجمعية البيئة العُمانية أعمال المرحلة الثالثة لمشروع مسح أنواع الثدييات البحرية في ولاية خصب بمحافظة مسندم.

ويهدف المشروع إلى توثيق مناطق الانتشار الطبيعي للثدييات البحرية ووفرتها النسبية قبالة سواحل المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم، وتسجيل ورسم خرائط مواقع وجودها لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لها، إضافة إلى تسجيل الأنشطة البشرية الملحوظة التي قد تؤثر عليها أو على موائلها، مثل أنشطة الصيد وحركة السفن وغيرها.

وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية رئيسة فريق المشروع: إن نتائج أعمال اليوم الأول للمشروع أظهرت زيادة في أعداد دلافين المحيط الهندي الأحدب الذي يوجد بشكل خاص في خور شم مقارنة بالمراحل السابقة من المشروع، حيث تم تسجيل عدد كبير من هذه الدلافين في مواقع مختلفة من الخور، ويتميز دولفين المحيط الهندي الأحدب بوجود حدبة غليظة على ظهره تبرز منها الزعنفة الظهرية المنحنية للخلف.

وأضافت أن الثدييات البحرية لها دور كبير في المنظومة البيئية، حيث تلعب الدلافين دورًا مهمًّا في مكافحة الأمراض المعدية وضمان تكاثر الثروة السمكية من خلال افتراس الأسماك الكبيرة في العمر والمريضة، كما أن الحيتان تساعد في الحفاظ على سلسلة غذائية مستقرة، وتلعب فضلاتها دورًا كبيرًا في امتصاص الكربون من الغلاف الجوي إذ يقدّر استخراج 400 ألف طن من الكربون سنويًّا من الجو بسبب الحيتان.

من جانبها قالت المهندسة نورة بنت عبدالله الشحية عضو في فريق المشروع: إنَّ أعمال المرحلة الثالثة تضمنت استخدام تقنيات حديثة ومتطوّرة في جمع البيانات بدقة عالية وجودة فائقة، أبرزها: جهاز السونار لكشف الأعماق، وجهاز لتحديد سرعة الرياح، وجهاز لتسجيل أصوات الثدييات البحرية، إضافة إلى معدات تصوير حديثة ذات كفاءة عالية.

مشيرةً إلى أنه تم إنشاء حسابات للمشروع في مواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل التواصل مع أفراد المجتمع وتعريفهم بالمشروع وأهدافه ومشاركة النتائج التي تم تسجيلها، إلى جانب استقبال البيانات والإحداثيات التي يسجلها المواطنون والزوّار عند مشاهدة الثدييات البحرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثدییات البحریة

إقرأ أيضاً:

تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن

البلاد – عدن
واصلت الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي بمناطق سيطرتها في اليمن، أمس (الاثنين)، في ظل تأكيدات باستمرار الضربات حتى إفقاد الجماعة قدراتها على استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان تأمين الممرات المائية وخطوط الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أمس، إن الولايات المتحدة تواصل غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي على مناطق سيطرتها في اليمن، ونشرت مقطع فيديو على موقع “إكس” لإقلاع طائرات عسكرية. وقالت: “تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين”، بحسب البيان.
فيما أفاد إعلام حوثي بوقوع غارات جوية في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأمريكي غاراته الأخيرة ضد مواقعهم، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن العمليات التي شُنّت الاثنين تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية المستمرة، فقد شُنّت الولايات المتحدة أيضًا غارات يومي السبت والأحد الماضيين على مواقع الحوثيين في 6 محافظات يمنية؛ العاصمة صنعاء، وصعدة، والبيضاء، وذمار، وحجة، ومأرب. وأوضحت القيادة الأمريكية أن الضربات ستستمر حتى تُفقد الحوثيين القدرة على استهداف السفن وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن هذه الهجمات لن تتوقف قبل تدمير قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للعمليات الأمريكية هو حماية خطوط الملاحة الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر والتي تشكل حوالي 12 % من حركة الشحن العالمية. وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل إلى أن الحوثيين “هاجموا سفنا حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ بداية عام 2023″، مما يوضح حجم التهديد الذي تشكله هذه الهجمات على الأمن البحري والتجارة الدولية.
من جانبها، حملت القيادة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأمريكية التي أمر بها الرئيس ترامب. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن “على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني”، مضيفًا أنه “مع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن”.
وقد أعادت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر تصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، مما يعني حظر أي تعامل أمريكي مع أفرادها ومناطق نفوذها. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة لتجفيف مصادر تمويل ومساندة الحوثيين، وإضعاف قدرتهم على شن هجمات تستهدف الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.
وتتزايد المخاوف من أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن يؤدي إلى خسائر فادحة للتجارة العالمية، إذ تُقدر الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات بأضرار اقتصادية جسيمة، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى البحث عن طرق بديلة رغم التكاليف الإضافية الباهظة. وفي ظل هذه المعطيات، تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة تقييد نشاط الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية لضمان استقرار الممرات البحرية ومنع أي تهديد محتمل للتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يفتتح مدرسة وليدة الابتدائية بسنهور البحرية
  • محافظ بني سويف يفتتح التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي وإحلال مدرسة محمد عثمان جلال 2
  • محافظ بني سويف يفتتح التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي ومدرسة محمد عثمان بالواسطي
  • الإعمار تواصل تنفيذ اعمال مشروع تأهيل طريق بيجي - مفرق الشرقاط
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمشروع تطوير سوق الحبشي
  • تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن
  • هدية العيد القومي الـ106.. محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمشروع تطوير منطقة الحبشي
  • ياس سي وورلد يختتم ليلة الإنقاذ بالتعاون مع هيئة البيئة
  • وضع حجر الأساس لمشروع ضخم بالعبادلة في بشار
  • محافظة الجيزة تبحث الاستثمار في 400 عين ماء بالواحات البحرية للسياحة العلاجية