البدء في إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الأحد 21 أبريل 2024 ، بإزالة آثار الدمار الذي خلّفه اجتياح قوات الاحتلال لمخيم نور شمس في محافظة طولكرم، على مدار الأيام الماضية.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان عاهد بسيسو، إنه بتوجيهات الرئيس، ورئيس الوزراء، بدأت الطواقم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ب فتح الطرق وإزالة الأنقاض وحصر أولي للأضرار، والتي لحقت بالبنية التحتية والشوارع في المخيم.
وأشار بسيسو إلى أن الآثار السلبية لعدوان الاحتلال على المخيم كبيرة للغاية، مبينا أن الأضرار جسيمة وتراكمية في قطاعات الطرق والبنية التحتية والأبنية والمحال التجارية، عدا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكة الكهرباء.
وأوعز وزير الأشغال إلى الجهات ذات العلاقة في الوزارة، بتسخير الإمكانيات كافة من طواقم وآليات لمساندة طواقم الوزارة في المحافظة في عملية إزالة آثار الدمار، وإصلاح ما دمره الاحتلال.
وبالتزامن مع عملية إزالة الأنقاض، تقوم اللجنة الحكومية المكلفة ومقررها الحكم المحلي، بحصر شامل للأضرار ورفع تقارير خاصة بالهدم الكامل لغاية الإيواء لأصحاب المنازل غير صالحة للسكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
قال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن الكيان الإسرائيلي الغاشم يحاول جر العراق إلى عملية استهداف، والقيادة العسكرية العراقية اجتمعت أمس بشكل طارئ برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ومجلس الأمن الوطني.
وأضاف «رسول»، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجلس شدد على رفض العراق بشكل قاطع للشوكة التي قدمتها سلطات الكيان الصهيوني وموجهة ضدها، والتي تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له للعراق من قبل تلك السلطات.
موقف الحكومة العراقيةولفت إلى أن المجلس حدد موقف الحكومة العراقية، والذي أعلنت عنه مرارا وتكرارا بأن قرار السلم والحرب هو من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وهي صاحبة السلطة لاستخدام الأراضي العراقية لشن هجوم.
الحكومة العراقية ترى أن بغداد لها دور أساسي في الوقوف بجانب الأشقاء من الدول المعتدى عليهاوأوضح أن الحكومة العراقية ترى أن بغداد لها دور أساسي في الوقوف بجانب الأشقاء من الدول المعتدى عليها، ومن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، وعملت الحكومة على كبح جماح سلطات الكيان الصهيوني المحتل ووقف العدوان عبر الجهود الدولية إزاء انتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لاحترام سيادة الدول والتزام القانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية.