إعادة الانتخابات في 11 مركز اقتراع شمال الهند بسبب أعمال العنف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، إعادة الانتخابات في 11 مركز اقتراع بولاية "مانيبور" شمال شرق البلاد، وذلك بعد تقارير عن أعمال عنف وأضرار لحقت بآلات التصويت في الولاية التي شهدت اشتباكات عرقية على مدى أشهر.
وقال كبير مسؤولي الانتخابات في "مانيبور" إنّ السلطات الانتخابية أعلنت بطلان التصويت في 11 مركزا، وأمرت بإجراء تصويت جديد لها.
وشهد يوم الجمعة بدء التصويت لما يقرب من مليار شخص في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ويستمر حتى الأول من حزيران/ يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يفوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة نادرة، بفضل قضايا مثل النمو والرفاهية والأمن والقومية الهندوسية.
وطالب حزب المؤتمر أكبر أحزاب المعارضة بإعادة الانتخابات في 47 مركز اقتراع في مانيبور، قائلا إن "مواقع التصويت تمت السيطرة عليها، ما سمح بتزوير الانتخابات".
ووقعت أحداث عنف متفرقة يوم الجمعة في الولاية، بما في ذلك اشتباكات بين جماعات مسلحة ومحاولات للسيطرة على مراكز اقتراع رغم فرض إجراءات أمنية مشددة، وشارك الناخبون بأعداد كبيرة على الرغم من خطر الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 220 في العام الماضي.
وتشهد مانيبور اشتباكات بين أغلبية فيها منتمية لعرقية ميتي وأقلية من جماعة كوكي منذ مايو أيار الماضي، ولا تزال الولاية منقسمة بين وادي تسيطر عليها أغلبية الميتي وتلال تسيطر عليها أقلية الكوكي ويفصل بينهما شريط تراقبه قوات اتحادية شبه عسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية الانتخابات اشتباكات الهند اشتباكات انتخابات الاقتراع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات فی
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.