انطلاق فعاليات مؤتمر إعلام جامعة مصر نحو تحديات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلاق فعاليات مؤتمر إعلام جامعة مصر نحو تحديات التنمية المستدامة
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان «تحديات التنمية المستدامة في عصر الاتصال الرقمي»، بحضور عدد كبير من الرموز الإعلامية الكبيرة، علي رأسهم الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والكاتب وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد، والإعلامي عمرو الليثي، وشهدت فعاليات الافتتاح تلاوة آيات من القرآن الكريم والسلام الجمهوري، بجانب تخصيص الترجمة بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد الكلية، إنّ المؤتمر يحمل في طياته العديد الموضوعات العلمية النقاشية التي تهدف في النهاية إلى إيجاد حلول لمواجهة التحديات التي تواجه الإعلام في عصر التحول الرقمي.
قضية التنمية المستدامةوأضافت هويدا، أن قضية التنمية المستدامة تتطلع إليها الدول النامية وتعمل علي تحقيقها بمختلف الطرق، مضيفة ان لوسائل الاعلام دور كبير جدا في نشر مفاهيم التنمية و عملية التحديث حيث يكون له دور محوري في مناقشة ومعالجة القضايا بشكل محوري، مشيرة إلى أنّ التنمية المستدامة أصبحت على رأس اهتمامات الحكومات، مضيفة أنّ وسائل الاعلام المعاصرة تمثل جزءًا محوريا في تنمية القطاع.
وقالت الدكتورة أماني عمر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، إنّ المؤتمر يجذب العديد من الباحثين من 9 جامعات أخرى، وبذلت الكلية جهدًا كبيرًا لتنظيم المؤتمر، مؤكدة أنّ المؤتمر يجمل في طياته العديد من الفعاليات المتميزة.
وأضافت أماني، أنّ المؤتمر يعد استكمالًا لمسيرة الدكتور هشام عطية، عميد الكلية السابق، والذي حرص على ضرورة ان يكون هناك مؤتمرا سنويا لتشجيع الباحثين بمختلف المجالات، مشيرة إلى أنّ الإعداد للمؤتمر شهد تميزًا بداية من تنوع فعالياته المختلفة بما يتماشى مع توجهات الجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار، وسيشهد المؤتمر عرض 14 ورقة بحثية بمختلف المحاور حول التنمية المستدامة وتطورها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلام التحول الرقمي التنمية المستدامة كلية الإعلام التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.