أول قرار لمنظمي نصف ماراثون بكين بعد تباطؤ 3 عدائين أفارقة عمدا لمنح الفوز لنجم صيني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الصين – جرد العداء الصيني هي جي، من لقبه كفائز بالمركز الأول في نصف ماراثون بكين نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أكد تحقيق أن 3 متسابقين أفارقة أبطأوا سرعتهم حتى يمنحوه فرصة الفوز بالسباق.
وتم استبعاد المتسابقين الأربعة وتعين عليهم إعادة ميدالياتهم والجوائز المالية.
وكان مستخدمو الإنترنت الصينيين قد شاركوا مقطعا مصورا للحظات الأخيرة في السباق الذي أقيم الأحد الماضي، للاشتباه في أنه تم تزويره.
وأظهر المقطع المصور ثلاثة متسابقين من شرق إفريقيا وهم يسمحون للمتسابق هي جي، أفضل عداء صيني للمسافات الطويلة، بأن يتخطاهم قبل وقت قصير من وصولهم إلى خط النهاية.
وتعمد المتسابقون الثلاثة إبطاء سرعتهم، وفق بيان صادر عن لجنة التحقيق في السباق.
وقالت اللجنة إن العدائين الأربعة تم اختيارهم كمتنافسين في الأساس من قبل أحد الرعاة، لكن المنظمين الأساسيين لم يكونوا على علم بهذا.
ولم يقر البيان بما إذا كان السباق قد تم تزويره أم لا، لكنه قدم اعتذارا.
وقالت اللجنة في بيانها “نعبر عن عميق وخالص اعتذارنا إلى العالم ولكل فرد في المجتمع لأننا لم نكتشف الأخطاء ونصححها في الوقت المناسب في هذا السباق”.
وفقدت شركة “تشونغاو لوباو سبورتس مانجمينت”، المنظم الأساسي للسباق، حقها في استضافة نصف ماراثون بكين كعقاب لها.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
5 بريطانيين يسافرون إلى هولندا لحقنهم عمدا بالملاريا
قال علماء من جامعة أكسفورد البريطانية إنهم يعتزمون إرسال 5 أشخاص أصحاء إلى هولندا لحقنهم عمدا بشكل من أشكال الملاريا حتى يتسنى دراسة تأثيراته، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ومن المقرر أن يحقنوا بـ"بلازموديوم فيفاكس" وهو نوع من الملاريا يمكن أن يظل كامنا في الكبد. كما يمكن أن ينشط مجددا بعد شهور أو سنوات من أول مرة أصيب الشخص به، مما يتسبب في انتكاسات.
ويريد العلماء بمجموعة أوكسفورد للقاحات فهم المزيد عن العدوى المنتكسة في الشهور التي تلي إصابة الشخص أول مرة من خلال لدغة بعوضة.
ولفعل هذا سوف يرسل العلماء 5 أشخاص أصحاء ليتم تعريضهم للدغات بعوض مصاب في مختبر بهولندا. ثم سيعودون لأكسفورد في بريطانيا حيث ستتم مراقبتهم قبل علاجهم لوقف الانتكاسات المحتملة.
ظروف بحثيةوقالت البروفيسورة أنجيلا ميناسيان، رئيسة الباحثين في التجربة من جامعة أكسفورد "دراسة إثبات المفهوم هذه هي الأولى من نوعها التي يتم فيها إدخال عدوى ملاريا فيفاكس انتكاسية في متطوعين أصحاء تحت ظروف بحثية مسيطر عليها".
وأضافت "وبفعل هذا نهدف إلى الإجابة عن أسئلة رئيسية بشأن الانتكاسات وكيف يستجيب لها الجهاز المناعي".
وتابعت "نعلم أن أكثر من 80% من ملاريا فيفاكس عالميا ترجع إلى عدوى انتكاسية وتتسبب في ألم كبير لدى كل من البالغين والأطفال في أجزاء كثيرة من العالم".
إعلانوجرى إطلاق الدراسة الجديدة واسمها "دراسة تحدي ملاريا" من جانب جامعة أكسفورد بالتعاون مع مختبر درابر لاب بهدف تغيير الفهم عن هذا النوع من الملاريا.
وفي نهاية فترة الدراسة التي تستمر 6 أشهر، سوف يتم إعطاء كل المشاركين أقراصا مضادة للملاريا إلى جانب عقار يسمى "بريماكين" يقضي على الطفيليات الكامنة من الكبد.