قبلان: الحلّ عندنا وليس في واشنطن أو أوروبا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنه "لحسم ملفات البلد الحساسة نحتاج الى قيادات وطنية لا قيادات وكيلة"، وقال في بيان: "البلد بوضع استثنائي جداً، والحل عندنا وليس في واشنطن أو أوروبا، ونحن مَن يجب أن يفعل وليس فريق الموفدين، ولا نثق إلا بالمصالح الوطنية، والمطلوب تضامن داخلي وتسوية رئاسية بلا سمّ خارجي، وأي مساعدة خارجية ليست أكثر من صيد سيادي، والحل بتبريد الرؤوس الحامية والنظر بعيون المصلحة اللبنانية لا عيون واشنطن ووكلائها الذين يتبادلون الأدوار مع تل أبيب، ولحسم ملفات البلد الحساسة نحتاج قيادات وطنية لا قيادات وكيلة، والحرب الإسرائيلية الأطلسية أخطر استحقاق وطني على الإطلاق ولم ينجّنا من آثارها إلا بسالة المقاومة وتضحياتها وقدراتها السيادية".
وتابع: "ما يجري بجبهة الجنوب أثمان سيادية لا سابق لها، وما يسلّفه أهل الجنوب للبنان أكبر من لبنان، ومن لا يرى البلد بعين الجنوب وتضحياته السيادية خائن لأكبر تضحيات وطنية منذ نشأة لبنان، والوطنية تبدأ من سيادة البلد لا من لعب دور المرتزق، ولا شيئ أضرّ على لبنان من الأبواق السياسية والإعلامية التي تقول بالعربية ما تريده تل أبيب بالعبرية، والطائفية المزروعة بعروق البعض أسوأ خطر على لبنان، ولا يمكن أن يتمزّق لبنان وفيه قدرات وإمكانات سيادية أخذت على عاتقها حماية الشراكة الوطنية وقطع يد من ينالها بسوء، وضجيج البعض ليس أكثر من قرقعة، ولبنان قوي بمقاومته وشعبه ومشروعه الوطني، والتعامل بخفّة مع ما يجري بالمنطقة جنون مطلق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو فاعور استقبل قبلان: لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وتغليب المصلحة الوطنية
استقبل عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان يرافقه مسؤول العمل البلدي في حركة "أمل" الشيخ حسن أسعد، عضو مجلس إقليم الجنوب في الحركة محمد الخشن، مسؤول البقاع الغربي في الحركة هادي الحرشي، مدير مستشفى مشغرة الدكتور عباس رضا وأعضاء المكتب.وشدد قبلان على "أهمية العلاقة التاريخية التي تربط الرئيس نبيه بري بالرئيس وليد جنبلاط في كل المحطات والمواقف"، مؤكدا "استمرار هذه العلاقة التي تصب في تعميق الوحدة الوطنية"، لافتا الى "أهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي وكل الاستحقاقات الوطنية والدستورية خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج الى وحدة الموقف وتغليب المصلحة الوطنية التي تجلت في تضامن اللبنانيين ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان".
وأكد قبلان "ضرورة تسهيل الاستحقاق الرئاسي في موعده وإنجاز الاستحقاقات التي تكفل الاستقرار وتعزز بناء الدولة"، وشكر الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه النائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب أبو فاعور وكل قيادة التقدمي على "وقوفهم واحتضانهم لاهلنا النازحين وتقديم النموذج الفريد والحقيقي لمعنى العيش الواحد والاخوة الحقيقية في مواجهة العدوان".
من جهته أكد أبو فاعور أنّ "ما قام به الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط تجاه النازحين نتيجة العدوان هو قناعة وواجب وطني تجاه اهلنا وأبنائنا"، معتبرا ان "العدوان كان على كل لبنان خصوصا على الجنوب والبقاع والضاحية"، لافتا الى "أهمية التضامن الوطني الذي حصل اثناء الحرب والذي سوف يستمر بارادة وطنية وشعبية عكستها المشهدية التي تجلت بين اللبنانيين في مناطق النزوح". كذلك، اعتبر أبو فاعور أنّ "القادمين من لبايا ويحمر وسحمر ومشغرة وقليا وعين التينة ومن البقاع الغربي والجنوب الى راشيا، أتوا الى بيوتهم وأهلهم".
وشدد على ان "الرئيس نبيه بري هو ضمانة وطنية للبنانيين والعلاقة التي تربطه بالرئيس وليد جنبلاط هي علاقة تاريخية ومستقبلية وسوف تستمر".
ودعا أبو فاعور الى "إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الجلسة المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل"، مشددا على "أهمية تغليب المصلحة الوطنية وانطلاق عمل المؤسسات لإجراء المعالجات التي من شأنها إطلاق العجلة الإقتصادية وإنجاز الاستحقاقات التي تعيد انتظام العمل وتعيد بناء الثقة".