لبنان ٢٤:
2024-07-03@05:48:09 GMT

قبلان: الحلّ عندنا وليس في واشنطن أو أوروبا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قبلان: الحلّ عندنا وليس في واشنطن أو أوروبا

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنه "لحسم ملفات البلد الحساسة نحتاج الى قيادات وطنية لا قيادات وكيلة"، وقال في بيان: "البلد بوضع استثنائي جداً، والحل عندنا وليس في واشنطن أو أوروبا، ونحن مَن يجب أن يفعل وليس فريق الموفدين، ولا نثق إلا بالمصالح الوطنية، والمطلوب تضامن داخلي وتسوية رئاسية بلا سمّ خارجي، وأي مساعدة خارجية ليست أكثر من صيد سيادي، والحل بتبريد الرؤوس الحامية والنظر بعيون المصلحة اللبنانية لا عيون واشنطن ووكلائها الذين يتبادلون الأدوار مع تل أبيب، ولحسم ملفات البلد الحساسة نحتاج قيادات وطنية لا قيادات وكيلة، والحرب الإسرائيلية الأطلسية أخطر استحقاق وطني على الإطلاق ولم ينجّنا من آثارها إلا بسالة المقاومة وتضحياتها وقدراتها السيادية".

 

وتابع: "ما يجري بجبهة الجنوب أثمان سيادية لا سابق لها، وما يسلّفه أهل الجنوب للبنان أكبر من لبنان، ومن لا يرى البلد بعين الجنوب وتضحياته السيادية خائن لأكبر تضحيات وطنية منذ نشأة لبنان، والوطنية تبدأ من سيادة البلد لا من لعب دور المرتزق، ولا شيئ أضرّ على لبنان من الأبواق السياسية والإعلامية التي تقول بالعربية ما تريده تل أبيب بالعبرية، والطائفية المزروعة بعروق البعض أسوأ خطر على لبنان، ولا يمكن أن يتمزّق لبنان وفيه قدرات وإمكانات سيادية أخذت على عاتقها حماية الشراكة الوطنية وقطع يد من ينالها بسوء، وضجيج البعض ليس أكثر من قرقعة، ولبنان قوي بمقاومته وشعبه ومشروعه الوطني، والتعامل بخفّة مع ما يجري بالمنطقة جنون مطلق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!

هل بدأت الجبهة الجنوبية بخفض التصعيد؟ هذا هو السؤال الأبرز الذي يمكن طرحه في الساحة السياسية اللبنانية بعد زيارة هوكشتاين بالتوازي مع اقتراب العدوّ الاسرائيلي من تفعيل المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ احدى الطروحات التي حملها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان تقول بأنّ بدء المرحلة الثالثة في غزّة يجب أن يترافق مع إخماد الجبهة الجنوبية في لبنان بشكل نهائي، على اعتبار أن الحرب بشكلها التقليدي تكون قد انتهت في قطاع غزّة .

وبحسب هوكشتاين، فإنّ لا داعي لاستمرار جبهات الإسناد ما دام العدوان سينتهي على قطاع غزّة بشكل شبه كامل، سواء على مستوى القصف او الاقتحامات البرية، لكن جواب "حزب الله" على طرح هوكشتاين لم يكن واضحاً، إذ لم يقطع التزاماً بوقف إطلاق النار من الجهة الجنوبية للبنان مع تراجع حدّة الاشتباكات في غزّة، حتى أن الاميركيين خفّضوا سقف توقعاتهم وباتوا يتحدّثون عن تراجع مستوى التصعيد في لبنان بالتوازي مع خفض التصعيد أيضاً في غزّة.

 في الأيام الماضية تراجع عدد العمليات التي يقوم بها "حزب الله"، والتي نشطت بشكل مكثّف بُعيد منتصف شهر حزيران الفائت، لكن هذا لا يعني أن "الحزب" اتّخذ قراراً بخفض التصعيد، إذ إن نوعية العمليات التي يقوم بها وعمقها، توحي بأنه يريد إيصال رسالة مفادها بأنه قادر على تكبيد العدوّ الاسرائيلي أكبر عدد خسائر ممكن ورفع مستوى أهدافه مهما كان عدد العمليات قليلاً.

وأكّدت مصادر عسكرية مطّلعة بأن "حزب الله" ليس في وارد خفض التصعيد أو إخماد الجبهة الجنوبية حتى لو بدأت المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ شرط "الحزب" واضح ومرتبط بموافقة اسرائيل على وقف إطلاق النار بشكل نهائي ووقف الحرب ضمن طرح توافق على بنوده المقاومة الفلسطينية بكل أفرعها وتحديداً "حركة حماس" التي تفاوض باسم المحور ككُلّ. وعليه فإن الحديث عن تقليص مستوى المناوشات التصعيدية على الجبهة الجنوبية، بحسب المصادر، هو ضرب من الخيال، أقلّه في المرحلة القليلة المُقبلة.

الاهم من كل ذلك أن "حزب الله" يوصل رسائل واضحة لكلّ من يعنيه الأمر بأنّ لا شيء تغيّر، وبأنّ التراجع اليوم ليس وارداً لأنه قد يُفهم على أنه رضوخ للتهديدات الاسرائيلية بشنّ حرب موسّعة على لبنان، وعليه فإنّ "الحزب" لا يمكن أن يُحجم عن التصعيد، بل على العكس، فإنّ تصعيده سيستمر على مستوى عالي جداً في حال قرّر العدوّ الاسرائيلي رفع سقف عملياته في قطاع غزّة أو تجاه لبنان وسيكون حتماً جاهزاً للرد وعلى كل المستويات.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قناة "12" العبرية: رسالة لبنان السرية لإسرائيل.. بيروت مهتمة بالسلام وليس بالحرب
  • نائب نصر الله يمنح تل أبيب سبيلا وحيدا يضمن وقف حزب الله عملياته ضد إسرائيل ويمنع الحرب الشاملة
  • واشنطن: خروج روسيا الحل الوحيد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • عرض وليس مرضا.. خبير اقتصادي: التضخم من أهم ملفات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • لماذا كل هذا التهويل؟