سفارة الصين بالقاهرة: نسرع خطواتنا لتخفيف حدة الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المستشار تشاو ليانغ المتحدث باسم السفارة الصينية لدى مصر، اليوم الأحد، أن حكومة بلاده أسرعت خطواتها لتقديم المساعدات الغذائية، التي تحتاج إليها غزة؛ من أجل تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي سياق متصل، قال ليانغ، بأن الحكومة الصينية تبذل جهود إيجابية أخرى لتخفيف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 450 طنا من الأرز و450 طنا من الدقيق الذي تقدمه الصين إلى فلسطين خلال شهر رمضان المبارك، والذي تم إرسالهم إلى ميناء بورسعيد تمهيدًا لدخوله قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأوضح المتحدث باسم السفارة الصينية لدى مصر، أن بكين لعبت دورا إيجابيا كدولة كبيرة ومسؤولة، منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدًا أن بلاده بذلت جهودا دؤوبة لإحلال السلام وإنقاذ الأرواح وإحقاق الحق، وقدمت ما في وسعها من المساعدات إلى قطاع غزة باستمرار.
وأضاف أن الصين قدمت أيضًا دفعة من المساعدات النقدية ودفعتين من المساعدات الإنسانية المادية العاجلة إلى قطاع غزة عبر مصر، بما في ذلك الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية.
وخلال هذه العملية، قامت السفارة الصينية لدى مصر، بالتنسيق مع أجهزة الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الصينية إلى آهالي قطاع غزة بشكل آمن وفي وقته.
وفي يناير الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي خلال زيارته إلى مصر، أن الصين ستقدم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية العاجلة لآهالي قطاع غزة.
وبعد التنسيق المكثف بين الصين ومصر وفلسطين، قد وصلت هذه الدفعة من المساعدات المادية، التي تشمل الخيم والبطانيات والملابس القطنية والمستلزمات الطبية إلى العريش جوًا.
هذا وحظيت المساعدات الصينية الفورية، بتقديرًا واسعًا من قبل آهالي قطاع غزة والمجتمع الدولي.
ومن جانبه، قال السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، إن الجانب الفلسطيني يثمن دعم الصين الدائم والثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادل، ووقوفها إلى جانب فلسطين، وجانب الحق في المناسبات الدولية.
ويعاني آهالي قطاع غزة من المأساة الإنسانية، وفي هذه اللحظة الحاسمة، تقدم الصين الصديقة حكومة وشعبا المساعدات الإنسانية المادية العاجلة إلى غزة، فتعرب فلسطين حكومة وشعبا عن خالص الشكر وفائق الاحترام للصين على نيتها الصادقة ومساعداتها الثمينة.
الجدير بالذكر أن الصين تدعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعمها للتنفيذ الكامل لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعلى حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد مساعدات غزة فلسطين الحكومة الصينية سفارة الصين بكين الصين معبر رفح شهر رمضان مصر وفلسطين ميناء بورسعيد قطاع غزة المستلزمات الطبية الحكومة المصرية السفارة الصينية سفارة الصين بالقاهرة المساعدات الإنسانیة من المساعدات قطاع غزة لدى مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: قيود إسرائيلية صارمة تمنع وصول المساعدات لإغاثة غزة
سرايا - قالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن إسرائيل تفرض قيودا صارمة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت في بيان: "الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة من الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليه، حيث يعمد الكيان الصهيوني إلى فرض قيود صارمة ومستمرة تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر لأبناء شعبنا ومقاومته".
وتابعت الحركة: "هذه القيود تعقّد من إيصال الدعم إلى العائلات المتضررة وتعرقل جهود الإغاثة والمساعدة التي يحتاجها شعبنا الصامد".
وأوضحت أن هذه القيود أثرت في العديد من المؤسسات الفلسطينية الإنسانية ما يزيد صعوبة الوضع الإنساني ويحد من قدرتها على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بغزة والضفة.
ودعت حركة حماس جميع "الداعمين لتكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".
والأحد، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رفض بلاده العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات البيروقراطية وضمان النظام العام، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ولأكثر من مرة عبر منصة تلغرام، طالبت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، المسلمين بتقديم الدعم والتبرعات لـ"تجهيز المقاومة".
وفي إطار ذلك، نشرت "القسام" بريدا إلكترونيا رسميا لاستقبال هذه التبرعات.