بلاسخارت تفلت بفساد موظفيها.. مشعان الجبوري يطالب بالتحقيق مع شاهدة الزور قبل رحيلها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
تقترب المبعوثة الأممية الى العراق جينين بلاسخارت من مغادرة العراق بعد قرابة شهر من الان، مع اختتام مهامها ورحلتها في العراق التي دامت 5 سنوات، اثارت خلالها الكثير من الجدل وحنق المواطنين العراقيين ولاسيما خلال فترة تظاهرات تشرين، وسرت قناعة تامة بانها "تلمع" صورة النظام والحكومة امام المجتمع الدولي وصديقة للشخصيات السياسية ولم تكن بجانب الشعب بالرغم من انه من المفترض ان هذه مهمتها الرئيسية.
وقالت بلاسخارت حينها انه ” في كانون الأول 2018 وصلتُ إلى بغداد، والآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية أيار، إنه ليس أمراً سهلاً، وفي السراء والضراء، أصبح العراق ببساطة جزءاً مني".
جاء اعلان بلاسخارت مغادرة مهامها في العراق، بعد أيام فقط من كشف فضيحة التحقيق الاستقصائي لصحيفة الغارديان حول تقاضي موظفين الأمم المتحدة في العراق رشاوى من رجال اعمال ومستثمرين مقابل منحهم صفقات الاعمار والمساعدات للعراق التي تأتي عن طريق الأمم المتحدة والمانحين.
وقالت صحيفة الغارديان في تقرير، ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) بعد تحقيق أجرته صحيفة الغارديان.
لكن الأمم المتحدة أصدرت حينها بيانا نفت فيه ارتباط مغادرة بلاسخارت بفضيحة موظفيها، مشيرة الى ان مغادرة بلاسخارت تتسق مع الممارسات المتبعة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة.
من جانبه، طالب السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري بالتحقيق مع بلاسخارت بشبهات الفساد والرشاوى والتربح، فيما وصفها بـ"شاهد الزور".
وقال الجبوري في تغريدة تابعتها "السومرية نيوز"، انه "في نهاية عمل المبعوثة الاممية بلاسخارت نطالب الامم المتحدة بفتح التحقيق في اتهامات الفساد والتربح الموجهة لبعثتها في العراق".
وأضاف انه "اما تقييم اداء بلاسخارت فإنه كان سيئاً وقامت بدور "شاهد الزور" الذي يحرف الحقائق ولم تكن موضوعية وانحازت دائماً للسلطات على حساب عموم الشعب العراقي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية: العدوان الأمريكي قصف مركَزَ إيواء للأفارقة بصعدة قصفته السعودية عام 2022م
يمانيون../ أكّـدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “جيشَ العدوّ الأمريكي غيَّرَ تكتيكاتِهِ في العدوان على اليمن منذ وصول إدارة ترامب إلى السلطة، حَيثُ لا تقتصرُ الغاراتُ على المواقع العسكرية بل تتعدَّاها إلى مراكِزَ ومواقِعَ مدنية”.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا للمحرّر الدبلوماسي تناول فيه العدوان الأمريكي على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة، لافتًا إلى أن “اليمن يعد معبرًا رئيسيًّا للمهاجرين من إفريقيا، وخَاصَّة من إثيوبيا والصومال، الساعين للوصول إلى السعوديّة وعُمان”.
وأشَارَ التقريرُ إلى أن “العدوانَ الأمريكي أعاد إلى الأذهانِ غارةً مماثلةً نفَّذها تحالفُ العدوان على اليمن بقيادة السعوديّة عام 2022م، حَيثُ تم قصف المجمع ذاته، وأدى إلى مقتل 66 معتقلًا، وإصابة 113 آخرين”، لافتًا إلى أن “تحالفَ السعوديّة سعى إلى تبرير تلك الغارة بالادِّعاء بأن (الحوثيين) يطلقون الطائرات المسيَّرة من هناك، لكن الأمم المتحدة قالت إنه من المعروف أن المكانَ يُستخدَمُ كمركَز احتجاز”.
وأكّـد التقرير أن “القيادةَ المركَزية الأمريكية لم تعلِّقْ على هذه الجريمة، وأنها قالت بأنها “لن تكشفَ تفاصيلَ محدّدةً عما فعلته وسوف تفعله في اليمن”.