كشف مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي أن "جهة دولية طلبت من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التوسط لدى إيران لعدم الرد، إلا أن السيد شرح الموقف بأنه من الضروري الرد الإيراني".   وسأل في حديث لـ"الجديد": "الهجوم الإسرائيلي على إيران "وين هو"؟"، لافتاً إلى أنه "للحقيقة لم نرَ رداً إسرائيلياً".

  وتابع قائلاً: "لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل حتى قصف غزة"، مضيفاً أن "القرار بتصفية حماس هو أميركي".    وأشار الموسوي إلى أنه "عندما تقف المقتلة في غزة سننتقل لمرحلة جديدة في جنوب لبنان".    وفي سياق منفصل، قال الموسوي: "شركة "توتال" قامت بأعمال التنقيب في البلوك رقم 4 و9 لكننا نشكك في صحة ما تقوله و"تفضلوا عطونا التقرير".   وأضاف: "في المرحلة المقبلة هدفنا هو تحرير الثروة البترولية من الحصار الأميركي".    أما في الموضوع الرئاسي، فقال الموسوي: "سنتمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالحوار الرئاسي".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله     

لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.

وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.

«نصر الله» قريبًا من الأذى

وكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.

وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».

تفخيخ أجهزة «بيجر»

وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.

وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
  • راغب علامة يكشف سرا عن مكالمته المسربة بشأن رحيل حسن نصرالله
  • انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله     
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
  • تقرير الطب الشرعي يكشف التفاصيل.. ماذا حدث لزوجة عبدالله رشدي داخل المستشفى؟
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
  • تصريح للسيسي بعد جدل حول القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية.. ماذا قال؟
  • مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية في الرد على أمجد فرد وحلفائه