بوابة الوفد:
2025-01-30@06:01:12 GMT

جامعة المنيا تختتم ورشة الخط العربي لطلابها

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

اختتمت إدار النشاط الثقافي والفني والعلمي، بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا، ورشة  عمل الخط العربي، التي نُظمت للطلاب، برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة.

استهدفت الورشة، التي شارك بها عدد من الطلاب والطالبات بسبع عشرة كلية من كليات الجامعة، تعزيز الثقافة العربية، وتعزيز الفن الفريد للخط العربي، وخلال الورشة قدم المحاضر الدكتور محمد عيسى، بكلية التربية الفنية، شرحًا مفصلاً للمشاركين حول كيفية كتابة الحروف بخط الرقعة والنسخ بتقنيات تعليمية، مع عرض العديد من الأمثلة والتمارين العملية لهم ، للتعرف على  الجمال والتعقيدات الفنية للخط العربي لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وفهم أفضل أنواع الأساليب والنماذج المختلفة في هذا الفن الذي يلهمنا ويبرز هويتنا العربية الثقافية.

أشرف على تنظيم ورشة العمل، وليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، ود.فاطمة صالح، مدير إدارة النشاط الثقافي والفني والعلمي، وصابرين أحمد، وهشام إبراهيم، الاخصائيون بالإدارة.

جديرا بالذكر أن الخط العربي يعدّ  من أنواع الفنون التي اكتسبت شهرة واسعة منذ القدم، نظراً لجماله، وزخرفته الدقيقة، واستخدامه في زخرفة المساجد، والمدارس بالآيات القرآنية، والأدعية، والشعارات الإسلامية، بالإضافة إلى استخدامه في تزيين قصور السلاطين، والحكام، والأواني الفخارية، والصناديق الخشبية، وكذلك في العملات الذهبية، والأسلحة المختلفة التي يتمّ تزيينها بالآيات القرآنية والأدعية من باب التبرّك، من أجل النصر. 

وتاريخ الخط العربي كان العرب قبل نزول القرآن أمّيين لا يعرفون القراءة والكتابة ، لذلك لم يكن للخط العربي دور في حياتهم، وبنزول القرآن الكريم تغيّر وضع الخط العربي، وتطوّر بشكل كبير وملحوظ، فظهرت مجموعة من الخطاطين الذين كتبوا القرآن الكريم على سعف النخيل، والعظام، فكانوا يحسنون من خطوطهم بدافع عقدي، حتى أصبحوا النواة الأولى لفئة كبار الخطاطين الذين ظهروا فيما بعد، وقد انتقل الخط العربي من مجرد أداة للتسجيل والتوثيق إلى فنّ قائم بذاته، وله أصوله، ويعكف على دراسته الكثير من الأشخاص من جميع الأنحاء .

حيث إنّه حظي بعناية خاصّة. أهمية الخط العربي يعتبر الخط العربي العماد الذي حفظ القرآن الكريم كتابةً، منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى العصر الحالي، كما أنّه لعب دوراً كبيراً في حفظ السنة النبوية الشريفة منذ القرن الثالث عشر وحتى عصر الطباعة ، بالإضافة إلى علوم الدين الإسلامي المختلفة، ويبعث في نفس القارئ مشاعر الإرتياح النفسي عند قراءة النص المكتوب بخط جميل، وواضح. 

ويعتبر الخط العربي من الفنون الجميلة التي تتميّز بقدرتها على تربية الذوق، وشحذ المواهب، ورهافة الحس. يعتبر الخط مجالاً مهماً لتعليم طلاب العلم بعض القيم الأخلاقية، والمثل، الواردة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي كالشعر، والنثر. يكتسب المتعلّم العديد من المهارات من أهمّها الترتيب، والتنظيم، ودقة الملاحظة، والتمعين، والموازنة، ومراعاة النسب، والموازنة، ويربي على الصبر، وذلك بكثرة المران، والدربة. يعزّز مشاعر الاعتزاز والفخر بالقيم الإسلامية العريقة. ينمّي الثروة اللغوية لدى المتعلمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورشة عمل الخط العربي أختتمت جامعة أخبار محافظة المنيا القرآن الکریم الخط العربی

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • جامعة دمياط تفتح ورشة عمل للإسعافات الأولية
  • جامعة كفر الشيخ تختتم دوري القطاعات السابع للكرة الطائرة وتكرم الفرق الفائزة
  • قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • "الزراعة" تختتم ورشة عمل حول الزراعة المُستدامة والأمن الغذائي بالتعاون مع "كاردني"
  • "الزراعة" تختتم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تحقيق الأمن الغذائي المُستدام
  • جامعة القاهرة تنظم زيارة لطلابها إلى معرض الكتاب 2025