الإغاثة الطبية الفلسطينية: يجب فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ضرورة فتح جميع المعابر البرية دون أي عوائق، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد ياغي في تصريح لـ«القاهرة الاخبارية»، على أهمية وقف الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني كأولوية قصوى، مضيفا أن ما يحتاجه قطاع غزة الآن هو وقف الإبادة الجماعية التي تمارس، وفتح جميع المعابر البرية والسماح بإدخال المساعدات بشكل طبيعي وحر دون أي عوائق.
وكان ياغي قد أعلن في وقت سابق أن مجمع الشفاء الطبي خرج من الخدمة تماما وتحول من أكبر مجمع ومستشفى يقدم خدماته الطبية للمرضى في قطاع غزة إلى مقبرة جماعية ومركز لانتشار الأوبئة، ولا يوجد إمكانية الآن لإعادة تشغيله.
اقرأ أيضاًصندوق الأمم المتحدة للسكان: الوضع في غزة «جحيم إنساني» لا يمكن تصوره
انتشال جثامين 50 فلسطينيًا من مقبرة جماعية بمجمع ناصر بخان يونس جنوب غزة
«المركزي للدراسات»: المنطقة تمر بأزمة كبيرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن الفلسطينيين المسيحيين، أقدم مجتمع مسيحي في العالم، يعانون من واقع أليم يتناقض بشكل جذري مع الرسالة السامية للسلام والأمل التي يحملها هذا العيد.
وأضاف البيان الصادر عن التجمع، اليوم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن الفلسطينيين المسيحيين في غزة، والقدس وبقية الضفة الغربية يعيشون معاناة إنسانية نتيجة لإبادة جماعية مروعة تمارسها دولة الاحتلال في غزة، وسياسات تطهير عرقي متصاعدة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى سياسات الفصل العنصري التي تتعاظم يومًا بعد يوم في الأراضي المحتلة.
وأوضح التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن المقدسات في فلسطين عامة وغزة خاصة تحولت إلى ساحات معاناة وألم، حيث تتعرض الكنائس والمساجد على حد سواء لقصف متعمد وتدمير ممنهج من قبل جيش الاحتلال.
وأكد أن الفلسطينيين المسيحيين يعانون جنبًا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين في ظل الجرائم الإسرائيلية التي لا تميز بين الديانات، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من القوى الغربية، يستمر في ارتكاب جرائم حرب لا تعرف حدودًا.
وفي غزة المحاصرة، حيث تواصل دولة الاحتلال فرض حصار خانق وقصف عشوائي على المدنيين.
أشار التجمع إلى أن المئات من الفلسطينيين المسيحيين يتخذون من الكنائس القديمة مثل كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية ملاذًا لهم، ليجدوا أنفسهم في مأوى يتحول إلى قبور جماعية تحت القصف الإسرائيلي.
وأكد البيان أن هذه الجرائم هي شهادة حية على ما أسماه "الهولوكوست الفلسطيني" الذي ترتكبه دولة الاحتلال، ما يضيف فصولًا جديدة إلى سجل الجرائم الإسرائيلية.
أما في القدس وسائر الضفة الغربية المحتلة، فأوضح بيان التجمع أن الفلسطينيين المسيحيين يواجهون تحديات غير مسبوقة تتمثل في التهجير القسري، وتدنيس المقدسات، وتطبيق سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية التي لا تفرق بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف، أن هذه السياسات تأتي في إطار مخطط ممنهج لإرغام شعبنا الفلسطيني على الخضوع، مؤكدًا أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون صامدين في الدفاع عن الوطن والحقوق.
وفي هذا السياق، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: "ما يحدث اليوم ليس مجرد عدوان على شعبنا الفلسطيني، بل هو عدوان إسرائيلي على الإنسانية نفسها. دولة الاحتلال تسعى بشكل يائس إلى محو تاريخنا وحضارتنا كجزء من محاولاتها لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية".
وأضاف دلياني: "من قصف الكنائس إلى تهجير العائلات، لقد ارتكبت دولة الاحتلال جريمة تلو الأخرى بحق شعبنا، ولكننا، كفلسطينيين مسيحيين، سنظل صامدين في نضالنا من أجل الحرية والعدالة، متحدين مع إخواننا المسلمين في مواجهة هذه السياسات الوحشية".
وأكد البيان أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون موحدين مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي مسعاهم لاسترداد حقوقهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية، والعودة إلى ديارهم.