تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، أن جنود الجيش وقادته هم أول المتضررين من السياسة غير الشرعية والفشل السياسي للحكومة الحالية.

وأضاف لابيد، أن العقوبات الأمريكية على وحدة عسكرية بالجيش قرار خطأ ويجب أن نعمل على إلغائه.

وتابع لابيد، أن الأزمة داخل إسرائيل ليست عسكرية بل على المستوى السياسي.

أثارت العقوبات الأمريكية المرتقبة على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي غضبا وسخطا في إسرائيل، واعتبرها البعض تجاوزا للخطوط الحمر.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن القرارالأمريكي بفرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا خطير ويتجاوز الخطوط الحمراء، فيما قال الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس إن فرض عقوبات أمريكية على وحدة بالجيش الإسرائيلي سابقة خطيرة وسأعمل على إعاقة القرار.

من جهته قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن فرض عقوبات أمريكية على الجيش الإسرائيلي جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا.

وتُعتبر وحدة “نيتساح يهودا” هدفًا للشبان المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، الذين لم يُقبلوا في وحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي.

من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن رفضه للعقوبات المتوقعة على وحدة في الجيش الإسرائيلي، حيث قال: “لا يُجوز فرض عقوبات على جيشنا، وسنتخذ جميع الخطوات ضد هذه الإجراءات”.

وفي السياق، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش فرض العقوبات الأمريكية على الجيش الإسرائيلي بأنه “جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا”.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الاشتباكات في المنطقة، وقد أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية في غزة إلى سقوط ضحايا فلسطينيين، مع تواصل المساعي الدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد العقوبات الامريكية وحدة عسكرية ب أنتوني بلينكن الجیش الإسرائیلی فرض عقوبات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.

ضغوط عائلات الأسرى

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".

كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".

إعلان

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.

وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.

من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.

وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.

وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش  إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.

وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.

لقاء بالقاهرة

وأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.

إعلان

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".

وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: منظومة الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض تهديد قادم من اليمن
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 في حادث سير خلال عملية عسكرية في الجولان
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • وزير الخارجية الأمريكي: فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني
  • ترامب قد يعاقب أمل كلوني لمشاركتها في قضية الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة