تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نوهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على خطورة زواج الأقارب وما يبتعه من أمراض وراثية على الأجيال الجديدة من الأبناء، وجاء ذلك خلال ضمن، فعاليات إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس وثيقة توعوية جديدة خاصة بمخاطر زواج الأقارب، والمبادرة المعبرة عنها والتي تحمل شعار "كمل الزغروطة - خلي الفرحة تكمل"، وذلك من خلال المكتب البابوي للمشروعات.



وشهد إطلاق الوثيقة ممثلو شركاء المبادرة وهم وزارات الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحضر حفل إطلاق الوثيقة، عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، وعدد من المسئولين، والسفراء رجال الأعمال والشخصيات العامة.

وتهدف تلك المبادرة إلى تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية، من خلال تجنب زواج الأقارب، مما يسهم في حماية الفرد والأسرة والمجتمع من مشكلات صحية ومعنوية ومادية مستقبلاً، لذا رفعت المبادرة شعار: "صحة الأسرة المصرية = صحة المجتمع".

 نص الوثيقة 

وجاء نص الوثيقة كالآتي: الأسرة هي أهم لبنة في بناء المجتمع البشري ويمكننا رؤية أهمية الأسرة من خلال الكتاب المقدس في الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى النبي. يأتي الحفاظ على سلامة الأسرة من الاهتمام بالجسد الذى وهبه الله للإنسان. كما يقول الكتاب: أيها الحَبيبٌ، أود أن تَكُونَ مُوَفقا في كل أَمْرٍ وَأنْ تكونَ صحَتكَ البدنية قَويّة وَمُعَافَاةَ كصحَتكَ الرُوحيّة.

وتدعم الكنيسة آلقبطيًة الأرثوذكسية تنمية الأسّرة المصرية كي تَصبح أسّرة كاملة صحية خالية من الأمراض الوراثية الناجّة عن زواج الأقارب. لذلك تقوم برفع وعي المقبلين على الزواج من الشباب والشابات إِيمِانّا بحقهم في تكوين أسرة كاملة, حيث تبرز لهم خطورة زواج الأقارب الذي يؤدي إلى زيادة الإصابة بالاضطرابات الوراثية ما يؤكد أهمية التخطيط الدقيق للأسرة إذا كان الزوجان يرغبان في ولادة طفل سليم.

 ويُعتبر زواج الأقارب ظاهرة شائعة جدًا في مصر الكلها تسبب العديد من الأمراض والمخاطر للأبناء. تزداد احتمالية ظهور الأمراض النادرة لدى الأطفال من آباء وأمهات أقارب. كما تختلف خطورة الإصابة بالأمراض باختلاف درجة القرابة. حيث تنتقل بعض الأمراض من الوالدين إلى الطفل إذا كان كلا الوالدين حاملين لنفسس الجين. بينم  تنتقل أمراض أخرى فقط إذا كان أحد الوالدين حاملا لنفس الجين، من الشق العضوي من خلال الدراسات التي أجريت على حالات زواج الأقارب: قد تبين أنه يزيد من نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية مثل: أنيميا البحرالأبيضّ المتوسط. وضمور العضلات الشوكي والصمم وغيرها من الأمراض العضوية.

 أيضّا من الشق النفسي. تعتبر الأمراض النفسية من أكثر الأمراض ارتباطا بالبعد الوراثي والجيني في العائلة. فمرضى الاكتئاب والفصام والوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية يزيد احتمال حدوثها بقوة في الأبناء في وجود أب أو أم يعانيان من مثل هذه الأمراضي، لذلك فزواج الأقارب يضاعف ليس فقط نسب حدوث الأمراض النفسية في الأبناء ولكن أيضًا في حدة هذه الأمراض واستجابتها للعلاج.

 

علماء الوراثة 
 ثبت أن 80%‏ من الأمراض الوراثية لا يمكن اكتشافها أثناء الاستعداد للزواج لكثرتها، ولذلك ينصح علماء الوراثة بتجنب زواج الأقارب؛ لمنع حدوث أمراض وراثية لدى الأطفال ما قد يّحول حياة الأسرة إلى جحيم. والتي تمثل أيضا عبئا اقتصاديًا لأن أغلبها أمراض مزمنة ومن بينها الأمراض التي لا يمكن علاجها. لذا تقدم الكنيسة خدمات متكاملة لرفع الوعي المجتمي للمقبلين على الزواج للمقبلين على الزواج: نظرًا لانتشار المفاهيم والعادات الخاطئة في المجتمعات البسيطة والمهمشة بهدف تنويه الأسرة المصرية إيمانّا من أن صحة المجتمع ناتجة من صحة الأسرة. 
توعية شاملة 

 

وتضمن برنامج الحفل كلمة لبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، أشارت خلالها إلى المحاور التي يعمل فيها المكتب البابوي منذ إنشائه عام ٢٠١٣ وهي التعليم، الصحة، وتمكين المرأة، والمبادرات التي أطلقها المكتب لتوعية المجتمع بالموضوعات المختلفة.

وتم خلال اللقاء عرض فيلمين تسجيليين رصدا الملامح الرئيسية لمخاطر زواج الأقارب، ومحاضرتين عن الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، والأمراض النفسية الناتجة عن هذا النوع من الزواج، إلى جانب عرض رؤية مبادرة "كمل الزغروطة" والخطة التنفيذية لها، قدمتها الدكتورة نيفين الوحش مستشار المكتب البابوي للمشروعات للمبادرات والتوعية، ثم وَقَّعَ شركاء المبادرة اتفاقية تعاون لتنفيذ المبادرة في كافة أنحاء الجمهورية.

وألقى قداسة البابا كلمة رحب في مستهلها بالحضور مقدمًا الشكر لكل من ساهم ودعم المبادرة المكتب البابوي للمشروعات، وشركائه، ورجال الأعمال.

وأشار إلى أن للكنيسة دورين، أولهما هو الدور الروحي الذي نسعى من خلاله لخدمة أبناء الكنيسة لكي يكون لهم نصيب في السماء. وهو الدور الأساسي للكنيسة.

وثانيهما: الدور الاجتماعي، فالكنيسة تأسست في القرن الأول الميلادي، ومن وقتها فهي لم تتوقف عن خدمة المجتمع، حيث صارت تخدم الإنسان  وكل إنسان.

وأثنى قداسته على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل سلامة المجتمع وأفراده من خلال العديد من الأعمال والمبادرات الرئاسية، مشيدًا بمبادرة حياة كريمة.

وأكد أن الكنيسة في سياق المسئولية الاجتماعية تهتم بالتعليم من خلال إنشاء المدارس، وبالصحة، حيث تنشئ المستشفيات في مصر وفي أفريقيا باسم مصر، وتعتني كذلك بالإغاثة في وقت الأزمات الطارئة.وأشار قداسة البابا إلى الإحصائية التي تكشف عن رقم خطير وهو أنه يوجد عشرة آلاف مرض يسببه زواج الأقارب، وهو أمر مؤلم.

وروى واقعة حدثت حينما تبنت الكنيسة موضوع زراعة قوقعة الأذن لبعض الحالات (٢٣ حالة) واكتشفت وقتها أن جميع هذه الحالات أبناء لأزواج أقارب.

واختتم بدعوة جميع المتواجدين إلى التعاون معًا لمواجهة هذه المشكلة والتوعية بها.
في نهاية الحفل كرم قداسة البابا عددًا من النماذج الناجحة للتمكين الاقتصادي، وبعض الداعمين للمبادرة.

 

في صفحات البوابة نيوز


 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الكنيسة القبطية الكنيسة زواج الأقارب مخاطر زواج الأقارب المكتب البابوي للمشروعات المکتب البابوی للمشروعات الأمراض الوراثیة الأمراض النفسیة ة الأرثوذکسیة زواج الأقارب من الأمراض من خلال

إقرأ أيضاً:

مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى استحداث مراكز أبحاث أسرية متخصصة

دبي - سومية سعد

أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، الذي أقامه الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، بحضور نخبة من الشخصيات والمسؤولين الأخصائيين الاجتماعيين والتربويين باستحداث مراكز أبحاث متخصصة في شؤون الأسرة، ودعم الدراسات التي تبحث في تأثير القيم الأسرية على التنشئة الصالحة، والاستفادة من نتائجها في وضع سياسات أسرية مستدامة وناقش المجلس، الذي جاء بعنوان «غرس القيم الأصيلة وتعزيز التماسك الأسري أساس لمجتمع مستدام»، تزامناً مع انطلاق «عام المجتمع» وتشجيع الحوار الأسري والتواصل الفعّال بين الأجيال لتعزيز التفاهم وتقوية الروابط الأسرية.
وأوصى المشاركون في المجلس بأهمية إدراج مناهج تعليمية تركز على التربية الأخلاقية وتعزيز القيم الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية. وبينوا أهمية إنشاء مراكز دعم الأسرة لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية.
وناقش المجلس الذي أداره الدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، دعم المبادرات التي تعزز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، لضمان حياة مستقرة ومتوازنة للأفراد والمجتمع، حيث جاءت تزامناً مع انطلاق «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
القدوة الحسنة
واستهل الفريق ضاحي خلفان تميم، المجلس بالتأكيد على أهمية ترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن التماسك الأسري هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستدامٍ، ومشدداً على ضرورة تكاتف الجهود بين الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية لتعزيز هذه القيم في الأجيال القادمة. وأن القدوة الحسنة هي أحد الأسس الأساسية التي تسهم في تربية الأبناء وتشكيل شخصياتهم، فعندما يكون الأب أو الأم قدوة لأبنائهم، يزرعان فيهم القيم والمبادئ التي تساعدهم على التعامل مع الآخرين بشكل إيجابي. لهذا السبب، يجب أن يكون رب الأسرة أو الأم قدوة في سلوكهم وتعاملاتهم مع الأبناء، حيث أن التوجيه والتربية يتطلبان القدوة الفعّالة التي تبني علاقة مبنية على الاحترام والوعي. كما أن القدوة الجيدة تسهم في تحفيز الأبناء، ليكونوا قادرين على التعامل مع التحديات والظروف المختلفة بشكل متوازن، ما يسهم في بناء أسرة متماسكة ومستقرة.
التعامل بالرحمة
الدكتور عبدالله موسى البلوشي، مستشار الوعظ والإرشاد بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أكد أهمية التعامل بالرحمة واللين مع الأبناء، مشدداً على أن تربية الأبناء ليست مجرد مسؤولية دنيوية، بل هي استثمار للآخرة وأمانة في أعناق الآباء. وأوضح أن التربية تُعد جهاداً وعبادة، وتتطلب الرحمة والتوجيه بالحب قبل العقاب.
وأشار الدكتور البلوشي، إلى أهمية التشجيع على السلوك الإيجابي، حيث يتعلم الطفل بالتقليد، مستمداً سلوكياته من والديه. كما تطرق إلى قصة نبي الله لقمان مع ابنه، مشيراً إلى أن الحوار الهادئ والحكمة هما أساس التربية الناجحة.
وشدد على ضرورة التدرج في التربية، بالانتقال من الأسهل إلى الأصعب، لمساعدة الطفل على الاعتياد على العبادات، إلى جانب التشجيع على الصدق والأمانة، وممارسة الرفق وتجنب الإفراط في العقاب. هذه الأسس، برأيه، تسهم في بناء شخصية سوية وقوية للأبناء، وتغرس فيهم القيم الدينية والأخلاقية بشكل فعّال ومستدام.

تزايد المنازعات الأسرية
وسلط المستشار أحمد عبدالكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري في محاكم دبي، الضوء على تزايد المنازعات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق، مشيراً إلى أن من بين الأسباب الرئيسية لذلك هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي وتغير الأفكار والقيم في المجتمع.
وأوضح أن بعض الأشخاص باتوا يصورون العادات والتقاليد على أنها تخلف، ما يؤثر سلباً على العلاقات الزوجية، حيث أصبح البعض يُثبط عزيمة الشريك بدلاً من دعمه، كما تطرق المستشار عبد الكريم إلى قانون الطفل، مشيراً إلى أن القانون يركز على حماية حقوق الأطفال وسعي الأب إلى رعايتهم، إلا أنه أشار إلى نقص في الاهتمام المتبادل بين الأطفال والآباء، ما يستدعي إعادة النظر في بعض الجوانب لضمان تماسك الأسرة واستقرارها.
تعزيز العلاقات
وتحدثت الدكتورة هالة الأبلُم، رئيس قسم البرامج الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، عن رؤية شاملة لتعزيز العلاقات الأسرية والمحافظة على الموروث الثقافي، بما يضمن تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات والظواهر الدخيلة، وركزت على أهمية العلاقات الإيجابية داخل الأسرة، وأكدت ضرورة تفعيل القيم المجتمعية وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على برامج متخصصة لإعداد الوالدين وتمكينهما من تربية أبنائهما في بيئة مستقرة، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لتطوير المهارات العاطفية والسلوكية والاجتماعية للأطفال. وتضمنت هذه البرامج التعليمية والتدريبية وبرامج دعم الوالدية، بهدف تمكين الآباء والأمهات من اكتساب مهارات تُحسن علاقتهم بأبنائهم، وتساعدهم على التعامل مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجه الأطفال وأسرهم، وهذه الجهود تبدو جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز التماسك الأسري في مواجهة تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي والتغيرات الثقافية السريعة.
تأهيل الأحداث
وأوضحت مريم الطنيجي المشرفة الاجتماعية مركز صون للرعاية والتأهيل، أن بعض حالات الجنوح بين الأحداث دون 18 سنة ترتبط بظروف مثل انفصال الأبوين أو الوجود في بيئات غير صالحة.
وأكدت أن المركز يتولى مهمة تأهيل الأحداث الجانحين المحكومين قضائياً، من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، وتعديل السلوك، إلى جانب مسؤوليته عن الرعاية الأسرية لضمان عدم عودة الحدث للجنوح وإعادة دمجه في المجتمع بعد الإفراج عنه.
ويشرف على هذه العمليات فريق من الأخصائيين النفسيين والتربويين والمشرفين الاجتماعيين المؤهلين، ما يضمن تقديم رعاية شاملة ومتكاملة، كما يضم المركز قسماً للوقاية والتنسيق المجتمعي، يركز على التوعية المجتمعية بهدف الحد من الجنوح بين الأطفال في دبي، من خلال حملات وبرامج توعوية تستهدف الأسر والمؤسسات التعليمية.
رسالة هادفة
وأشار محمد بطي الظفري، من إذاعة وتلفزيون نور دبي، إلى الدور الإيجابي لوسائل الإعلام في دبي، مؤكداً أنها تؤدي رسالة هادفة فيما يتعلق بالمحتوى الموجه لأفراد المجتمع، خاصة في عام 2025 الذي تم إعلانه «عام المجتمع». وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، وعلى الرغم من الدور الفعال للإعلام الجماهيري والتقليدي، أشار محمد الظفري إلى صعوبة التحكم في الإعلام الرقمي، ما يبرز دور الأسرة في توجيه الأبناء وترسيخ القيم الإيجابية لديهم.
وأوضح أن التعاون مع الجهات الحكومية في دبي أثمر عن إطلاق مبادرات مجتمعية متميزة، منها مبادرة «عيال الفريج»، التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على الانتظام في الصلاة وتعزيز علاقتهم بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه المبادرة بصفتها استجابة لاحتياجات المجتمع في إيجاد طرق ميسرة ومبتكرة لربط الأجيال الناشئة ببيوت الله، وتفعيل دور المساجد بصفتها مراكز مجتمعية وتربوية في الأحياء السكنية.
وفي السياق ذاته، تواصل قناة دبي تقديم برامج موجهة للأسرة تحمل رسائل هادفة، مثل برنامج «مجتمع دبي»، الذي يتناول قضايا الأسرة والمجتمع، ويقدم نصائح واستشارات لتعزيز التماسك الأسري وبناء مجتمع أكثر ترابطاً، بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع 2025
وأكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن مدارسنا تعاني نقصاً في التواصل الفعّال بين الآباء والأبناء. وتضمن المجلس عدة محاور رئيسية، من أبرزها: أهمية القيم الأسرية في بناء مجتمع قوي ودورها في تعزيز الهوية والانتماء، والتماسك الأسري وأثره في الاستقرار الاجتماعي، وكيفية مساهمة الأسرة في تنمية المجتمع.
طالب المشاركون في المجلس بإنتاج محتوى إعلامي هادف يروج للقيم الأسرية الإيجابية.
وتحدث أثناء المجلس عدد من الأخصائيين والباحثين الاجتماعيين، مؤكدين أهمية تعزيز القيم الأسرية والروابط الاجتماعية في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه الأسر.
وجرى على هامش المجلس تكريم عدد من الأسر الفائزة والمشاركة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء.
إشادة
أشاد الفريق ضاحي بمبادرات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مؤكداً أنها تعكس رؤية رائدة لتعزيز الاستقرار الأسري وتشجيع الشباب على تكوين أسر متماسكة، من خلال برامج نوعية مثل «أعراس دبي» و«برنامج الشيخة هند للأسرة»، التي تسهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة الأسرية واستقرارها. كما تأتي مبادرات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مثل «مؤذن وإمام الفريج» و«حضانة الفريج»، لتكمل هذه الجهود، حيث تركز على غرس القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز التربية الصالحة لدى الأبناء، مع التأكيد على أهمية دور القدوة الحسنة للوالدين في ترسيخ القيم الإيجابية وبناء أجيال ملتزمة وواعية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • أميرة تقيم دعوى خلع بعد اكتشاف زواج زوجها عرفيا من زميلتها
  • الزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية فبراير 2025
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية خلال فبراير
  • نتيجة زواج الأقارب
  • كان يلهو بسكــ.ـين.. مصرع طفل داخل مطبخ الأسرة في المحلة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى استحداث مراكز أبحاث أسرية متخصصة