افتتاح الدورة الجنائية الأولى لعام 2024.. و194 قضية مطروحة أمام محكمة الجنايات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تم الإعلان اليوم عن افتتاح الدورة الجنائية الأولى لعام 2024، بمحكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء. برئاسة القاضي رئيس الغرفة الجزائية الاولى بمجلس قضاء الجزائر ” عيشور علي”.
وتم برمجة 194 قضية جنائية، سيتم معالجها خلال الدورة الجنائية الحالية، ابتداء من اليوم الأحد إلى غاية 6 جوان المقبل من السنة الجارية.
وفي مضمون الجدول الذي تحوز ” النهار” على نسخة منه، احتلت قضايا الإرهاب المرتبطة بالجريمة السيبرانية الصدارة. خاصة وأن هذا النوع ارتبط بالاستعمال الواسع لتكتولجيات الإتصال والإعلام، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت.
وفي ذات السياق تم برمجة 34 قضية تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية، تقابلها 9 ملفات قضائية تتعلق بالجريمة الإلكترونية. سوف تفصل فيها ذات الهيئة القضائية. أبرزها ملفين جنائين بقيا حبيسا أدراج القضاء منذ أكثر من قرن ويتعلق الأمر بقضية ” تيقنتورين”. التي برمجت يوم 27 ماي المقبل، ويتابع فيها 4 متهمين موقوفين.
ويتعلق الأمر بكل من المدعو ” درويش عبد القادر”،” كرومي بوزيان” و: العروسي الدربالي” الإرهابي التونسي الجنسية. إلى جانب المتهم “بوحفص جعفر” بحيث يتابع المتهون بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج. جنايات إنشاء وتأسيس وتسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بأفعال إرهابية، نشر التقتيل والتخريب المرتبطة بالإرهاب. القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب والإعمال الوحشية. القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها،اختطاف وحجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية الاختطاف مع التعذيب البدني. الخطف، والتهديد والغض والعنف، حمل ونقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول والثاني بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا. حيازة أسلحة وذخيرة ممنوعة والإستيلاء عليها، جناية التخريب العمدي لممتلكات ومنشأت بواسطة مواد متفجرة….ألخ.
كما يتعلق الملف الثاني بقضية الأرهابي القيادي للجماعة السلفية والقتال ” عبد الرزاق ابارا”. المتهم المدعو ” عمار صايفي: المتابع بمعية 27 متهما، من بينهم 4 موقوفين ومتهم واحد أفرج عنه في إطار التحقيق.
القضايا الأخلاقية تتقدم القضايا المبرمجةكما تقدمت القضايا الأخلاقية القضايا المبرمجة ب34 قضية تنوعت بين الإختطاف والإغتصاب لأشخاص من بينهم قصر. والتشهير والإبتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يعد هذا النوع من القضايا الأكثر خطورة بعد قضايا الإرهاب. نظرا للأضرار التي تتكبدها الأطراف المدنية.
وتعتمد محكمة الجنايات في مناقشة هذه الملفات في جلسات سرية. بعيدا عن وسائل الإعلام لتجنب التشهير بالجريمة من جهة، والتشهير بحرمة الحياة الشخصية للأشخاص من جانب أخر.
وتعد قضايا المخدرات من الملفات التي تميّز الدورة الجنائية في كل دورة، نظرا لاستفحال هذا النوع من الإجرام خلال السنوات الأخيرة. ليصبح ظاهرة إجتماعية وجب التصدي لها. سواء بتشديد العقوبة أو تكثيف المراقبة الأمنية، وفي هذا الصدد سن المشرع الجزائري مؤخرا قوانين جديدة لمحاربة جريمة المخدرات. خاصة في ظل محاولة دول من الجوار اغراق الجزائر بالسموم لضرب الاستقرار الاجتماعي فالوطني.
وفي المرتبة الثالثة تأتي قضايا القتل العمدي تنوعت بين سبق اٌلإصرار وسبق الإصرار والترصد. بحيث تعد قضايا القتل أهم ما يميز الدورة، بعد قضايا المخدرات بحيث يمثل أكثر من 50 متهما أمام هيئة محكمة الجنايات لمتابعتهم قضائيا، لضلوعهم في الجرم.
34 ملف جنائيا يتعلق بالمتاجرة والحيازة للمؤثرات العقلية والمخدراتكما ستعالج المحكمة الجنايات 34 ملف جنائيا، يتعلق بجرم المتاجرة والحيازة للمؤثرات العقلية والمخدرات. في إطار جماعة إجرامية منظمة، ستعتمد على مناقشتها بدون اللجوء إلى محلفين ” قضاة شعبيين”. حسب قانون الإجراءات الجزائية 2016 المرتبط باستحداث محكمة الجنايات الإبتدائية او التقاضي على درجتين.
وفي مضمون الدورة الجنائية تم برمجت 14 قضية تتعلق بجرم التزوير واستعمال المزور الذي طال بكثرة الأوراق النقدية والعملة الوطنية. بغرض تداولها وطرحها بالسوق الوطنية.
كما ستعالج محكمة الجنايات الإستئنافية بتشكليتها القضائية المتعددة والمتنوعة 5 ملفات تتعلق بتهريب المهاحرين. من طرف شخص أو أكثر من شخصين. بحيث طفى هذا النوع من الجريمة السطح منذ جائحة كورونا سنة 20190. أين عرفت الظاهرة ارتفاعا وتصاعدا ملحوظا، لتمتد إلى غاية السنوات الموالية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدورة الجنائیة محکمة الجنایات القتل العمدی هذا النوع
إقرأ أيضاً:
بحضور كبار المسؤولين والمثقفين.. افتتاح الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025، فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين ، وتحمل نسخة هذا العام شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، وتقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
شهد الافتتاح حضورًا رسميًا واسعًا، حيث شارك عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم: الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور سامح أحمد زكي الحنفي، وزير الطيران المدني، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي ، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الدكتور نظير عيَّاد، فضيلة مفتي الجمهورية، اللواء هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بالإنابة عن السيد وزير الخارجية، اللواء أسامة نجا، مساعد وزير الدفاع للتدريب، بالإنابة عن السيد وزير الدفاع، وكل من: مرجريت صاروفيم- رامي عباس، بالإنابة عن السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الخالق ابراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، بالإنابة عن السيد وزير الإسكان، إلى جانب حضور عدد من سفراء الدول المشاركة، وممثلي الوزارات والهيئات الثقافية.
حيث بدأ وزير الثقافة، والوفد المرافق له جولتهم بزيارة جناح وزارة الثقافة المصرية، الذي يضم للمرة الأولى أجنحة متنوعة لقطاعات الوزارة المختلفة، كما زاروا جناح وزارة الدفاع، والذي سلط الضوء على الإسهامات الثقافية للقوات المسلحة في تعزيز الوعي الوطني، وجناح وزارة الداخلية، ووجه التهنئة للقيادات الأمنية بمناسبة أعياد الشرطة، وجناح هيئة الرقابة الإدارية، وكذلك تفقد جناح حلايب وشلاتين، وتفقد العروضات البيئية.
جولة داخل معرض الكتابوثمن وزير الثقافة حرص القوات المسلحة المصرية على المشاركة بالمعرض، ومايجسده ذلك من اهتمام قواتنا المسلحة بمشاركة أجهزة الدولة بكافة المجالات، والعمل على زيادة الوعي القومي للمواطنين، والتعريف بجيش مصر العظيم عبر التاريخ.
كما تفقدوا جناح سلطنة عمان ضيف شرف الدورة ال56، الذي يُقام على مساحة كبيرة ويقدم التراث والفنون العمانية، وذاك برفقة، الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي - وزير الإعلام العماني، والسيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية للثقافة، والسفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة،وقام وفد الدولة سلطنة عمان بأهداء وزير الثقافة مجسم لمسجد السلطان قابوس.
كما شملت الجولة أجنحة الأزهر الشريف، وهيئة كبار العلماء، إلى جانب أجنحة دولية مثل هيئة الشارقة للكتاب، وحكومة الفجيرة، وهيئة النشر السعودية التي تشارك لأول مرة، وتفقد عددًا من أجنحة الدول المشاركة منها المملكة العربية السعودية، والإمارات بأجنحتها المتعددة، وقطر، والبحرين، وغيرها.
وحرص على زيارة أجنحة الوزارات والمؤسسات المحلية وفي مقدمتها وزارات الشباب والرياضة، والسياحة والآثار،والبيئة، والرقابة المالية، والرقابة الإدارية، والبورصة والمجلس القومي للمرأة، ومركز المعلومات ودعم أتخاد القرار، ومكتبة الإسكندرية، وجناح حرف حلايب وشلاتين.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن اعتزازه بتنظيم مصر لهذا المحفل الثقافي الدولي، الذي يجسد ريادتها الثقافية، وقال: "إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي".
وقال وزير الثقافة: "إن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل، وأن تكون دورة هذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، وهو ما يظهر بوضوح من خلال ما يشهده المعرض من أفكار ورؤى إبداعية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم من حولنا، وتطويعها لخدمة أهدافنا الثقافية وأهميتها في بناء الإنسان على أسس من الوعي والإدراك البناء للتحديات الوطنية التنموية بالمجالات المتعددة"
وأضاف وزير الثقافة: "فاليوم، ونحن في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، نجد أنفسنا في لحظة تاريخية جديدة تلتقي فيها أجيال الثقافة والفكر والإبداع، حيث إن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات".
وأضاف: "نعمل على تقديم دورة استثنائية هذا العام من خلال توظيف التطورات الرقمية لدعم الثقافة، وتقديم تجربة متميزة للمشاركين والزوار.
ووجه وزير الثقافة الشكر لجميع من ساهم في تنظيم هذا الحدث الكبير، داعيًا الجميع للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات التي يقدمها المعرض.
الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليه "سلطنة عمان" ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و 6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا، ويشتمل المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة.