سياسي فرنسي يتحدث عن عواقب كارثية للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، إن إقرار مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون تخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، لن يغير شيئا وسيؤدي فقط إلى سقوط ضحايا جدد.
وكتب فيليبو، المرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، على صفحته في شبكة X الاجتماعية: "لقد فرضت الدولة العميقة مسار الحرب، وقررت التضحية غير المجدية بآلاف الأرواح الجديدة من الأوكرانيين.
ودعا فيليبو، الفرنسيين إلى عدم إرسال المزيد من الأموال أو الأسلحة إلى كييف، لأنهم بهذه الطريقة "يدمرون أنفسهم ويعرضون أنفسهم للخطر".
كما دعا السياسي، فرنسا إلى مغادرة حلف شمال الأطلسي والدخول في حوار مع روسيا و"السعي نحو المفاوضات والسلام في أقرب وقت ممكن".
يوم أمس السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي في جلسته، على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا. وتم كذلك إقرار مشروع قانون يتضمن بندا يقضي بمصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
قال الدكتور محمد عثمان الخضر، الباحث السياسي السوداني، إن حديث رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوضح التطوير الكبير الذي شهدته العمليات العسكرية السودانية ضد الميليشيات التي وصلت إلى حدود جنوب السودان، كما كانت تهدد الولايات الشرقية، مضيفًا أنه تم تطهير معظم الولايات ولم يتبقَّ سوى ولاية العاصمة.
وأوضح «عثمان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني شبه أنهى الحرب في الولايات الشمالية ولكن لا يمكن الإعلان عن انتهاء الحرب بشكل كامل.
وأضاف أن الحرب في السودان قد تنتقل إلى إقليم دارفور وهناك سيكون المشهد الختامي الأخير لهذه الحرب، مشيرًا إلى أنه ما حدث في ولايات الوسط والولايات الشرقية والولايات الشمالية هو انتصار كبير.
وأكد أن الميليشيات التي سعت إلى تخريب الأراضي السودانية وكل مؤسساتها تقوم بالهروب الآن عبر كوبري جبل أولياء، قائلًا إن الحرب لم تنتهِ ولكنها انتقلت من مربع إلى آخر وسوف تكون النهاية في إقليم دارفور.