الجزيرة:
2024-09-18@15:15:51 GMT

ضغوط لإقالة قائد شرطة لندن بسبب مظاهرات دعم غزة

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

ضغوط لإقالة قائد شرطة لندن بسبب مظاهرات دعم غزة

يواجه قائد شرطة العاصمة البريطانية لندن "مارك رولي" مطالبات بالاستقالة بسبب تساهل الشرطة مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

وطالبت حملة ضد معاداة السامية ووزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان السير مارك رولي بالتنحي أو إقالته، متهمين إياه بـ"تشجيع معاداة السامية"، وفقا لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.

وفي مقالة افتتاحية في صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية طالبت برافرمان رولي بالاستقالة، قائلة إن الأشخاص الذين كانوا معادين للسامية بشكل صارخ كان يجري التلويح لهم من قِبَل الشرطة.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني جدعون فالتر في بيان: "لقد شاهد العنصريون والمتطرفون جمود شرطة العاصمة تحت قيادة مارك مبررا للاستمرار في التظاهر، وتشجعوا بسبب تقاعسه عن التحرك في اللحظة التي كان ينبغي أن يشير فيها إلى تجديد العزم على القضاء على هذا الإجرام".

وأضاف "إن ما فعلته شرطة العاصمة -تحت قيادة مارك- للجالية اليهودية على مدار 6 أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله".

كما انتقدت شخصيات أخرى بما في ذلك نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن بشدة شرطة العاصمة، لكنها لم تصل إلى حد القول إن رولي يجب أن يرحل.

ومن جانبه، قال رولي أن كل فرد في شرطة العاصمة عازم على ضمان أن تكون لندن مدينة يشعر فيها الجميع بالأمان، مضيفا "إننا نتفهم تماما مدى الخطر الذي يشعر به اليهود والمسلمون في لندن منذ الهجمات على إسرائيل".

وفي وقت سابق، شدد رولي على التزام الشرطة بإنفاذ القانون البريطاني والذي يسمح بحرية الاحتجاج، مشيرا إلى أن قرار حظر المظاهرات يتطلب تهديدا حقيقيا بوقوع أعمال شغب.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت لندن عدة مسيرات وتظاهرات داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف دائم لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وواصل البريطانيون إظهار الدعم للشعب الفلسطيني، رغم موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات شرطة العاصمة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها

تناولت صحف عالمية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على  قطاع غزة وتداعياتها وسلطت الضوء على دور الشرطة الإسرائيلية وتأثيرها على مواطنيها، كما تطرقت إلى الأوضاع الإنسانية المتردية بغزة والتداعيات الاقتصادية للحرب على إسرائيل.

حيث نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي يسلط الضوء على حالة الخوف والعنف التي تفرضها الشرطة على الإسرائيليين، وأشار إلى أن المواطنين باتوا يخشون الاحتجاج ضد وزراء الحكومة الذين وصفهم بـ"المهووسين بالسلطة والمال والنفوذ".

وأضاف التقرير أن هذا الخوف يمتد أيضًا إلى الاحتجاج ضد ما وصفه بـ"الدكتاتورية التي استولت على البلاد"، مشيرًا إلى أن الصحفيين المكلفين بتغطية الاحتجاجات باتوا أيضًا عرضة للاعتداءات.

وفي السياق ذاته، تناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التحول الذي طرأ على الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال الـ20 شهرًا الماضية منذ انضمام حزبه إلى حكومة بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن محللين وناشطين قولهم إن الشرطة التي يبلغ قوامها 30 ألف فرد يتم تسييسها بما يتماشى مع أجندة قومية متطرفة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات عالية بسبب الحرب في غزة.

عواقب بعيدة المدى

وحذر هؤلاء من أن إعادة تشكيل بن غفير للشرطة قد تكون له عواقب بعيدة المدى على سلوكها وعلى سيادة القانون وحتى الديمقراطية الإسرائيلية.

وعلى صعيد الوضع في غزة، كتب إشان ثارور، محرر الشؤون الدولية في صحيفة واشنطن بوست، أن الوضع الإنساني في القطاع لا يزال كارثيًا. وأشار إلى أن الجوع والمرض يطاردان القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب على مدى 11 شهرًا.

وأضاف ثارور أن إسرائيل تواصل تنفيذ ضربات على أهداف مزعومة لحماس في مناطق يُفترض أن تكون آمنة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين.

كما لفت إلى أن منظمات الإغاثة التي تحاول المساعدة في تخفيف الوضع اليائس تشكو من العوائق التي تحول دون توزيع المساعدات والمخاطر الأمنية التي يتعرض لها عمالها.

توسع الاحتجاجات

وفي تطور لافت، نقل مراسل صحيفة لوموند الفرنسية، جان فيليب ريمي، من القدس، خبر انضمام حركة إطلاق سراح الأسرى في غزة إلى الاحتجاج المناهض لنتنياهو، وأورد المراسل شهادات عدد من المحتجين الغاضبين.

غير أن ريمي أشار إلى أن المظاهرات الكبرى ضد رئيس الوزراء لا ينبغي أن تحجب شعبيته لدى جزء آخر من الإسرائيليين الذين لا يتظاهرون، ولكنهم يدعمون استمرار الحرب، مضيفا أنّ استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت عودة نتنياهو إلى الساحة السياسية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن بيانات للمكتب المركزي للإحصاء أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني أكثر مما كان متوقعا وسط استمرار الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الحرب تفرض خسائر فادحة على الصادرات والاستثمارات الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أن وزارة المالية خفضت مؤخرًا توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام والعام المقبل، حيث تتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.1% فقط العام الجاري، مما يعكس حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل في ظل استمرار الحرب.

مقالات مشابهة

  • شرطة عجمان والحرس الوطني يبحثان تعزيز التعاون والشراكة الأمنية
  • البراشي يزور أسرة الشهيد كمال الهندوانة أحد منتسبي مرور أمانة العاصمة
  • نائب رئيس الأركان يستقبل قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ورئيس البعثة العسكرية البريطانية
  • مصرع أمين شرطة وإصابة آخر فى تصادم سيارة بدراجه بخارية بأسيوط
  • صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
  • قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش: اعتقال المشتبه به في إطلاق النار بالقرب من ترامب
  • قائد شرطة مارتن بفلوريدا: مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية تتكفلان بالتحقيق
  • أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»!
  • بسبب ضعف الإقبال.. هل يتم وقف تشغيل القطار الكهربائي الخفيف "LRT"؟
  • الحبس سنة ونصف بحق مدان بالتجاوز على قائد شرطة في البصرة