تركيا تنفي ادعاءات باعتراض راداراتها صواريخ إيرانية متجهة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نفى المركز التركي لمكافحة التضليل الادعاءات بأن صواريخ أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري تم رصدها مبكرا واعتراضها بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطية وسط البلاد.
وقال هذا المركز التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان، مساء أمس السبت، إن الادعاءات بهذا الخصوص "لا تعكس الواقع" مؤكدا أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجددا بشكل متعمد".
ولفت البيان إلى أن هذه الادعاءات التي تم تداولها إثر لقاء الرئيس رجب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أمس، سبق أن تم نفيها من قِبل مركز مكافحة التضليل.
وذكر أنه "لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات (حلف شمال الأطلسي) الناتو" مشددا على أنه "ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل".
وأضاف البيان "لقد وقفت تركيا دائما إلى جانب القضية العادلة لإخواننا الفلسطينيين وستواصل القيام بذلك في كافة الظروف" وأكد ضرورة عدم الالتفات إلى "حملات التضليل".
وفي 13 أبريل/نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا ومُسيرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران إسرائيل بشن الهجوم الصاروخي مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وجرت العادة أن تعلن كل من إيران وإسرائيل خصومتها للأخرى وأنها العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
بغداد اليوم- متابعة
اكد مستشار المرشد الإيراني الأعلى كمال خرازي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، استعداد طهران للتفاوض بشأن البرنامج النووي، مبيناً انها سترد على أي إجراءات معادية ضدها.
ونقل تلفزيون "العالم" الرسمي الإيراني عن خرازي قوله إن "طهران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي، لكنها ستقف أيضاً أمام الضغوط".
وأضاف أن "إيران سترد على أي إجراءات معادية بإجراءات مضادة، وستحدد خطواتها بناء على سياسة الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب".