تحديات أمام المحكمة الاتحادية من أجل تصحيح المسار في العراق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
21 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تعد المحكمة الاتحادية في العراق هي السلطة القضائية العليا التي تتولى حماية الدستور وضمان احترام القانون في البلاد. وفي السنوات الأخيرة، واجهت المحكمة تحديات عديدة وضغوطًا سياسية وإعلامية، خصوصًا فيما يتعلق ببعض القضايا التي تم خرق القانون والدستور فيها. ينتظر العراقيون أن تلعب المحكمة دورًا حاسمًا في تصحيح المسار والضمان بأن العدالة ستتحقق.
ملف رواتب موظفي الإقليم:
وأحد الملفات الهامة التي تنتظر قرارًا من المحكمة الاتحادية هو ملف رواتب موظفي إقليم كردستان، اذ يواجه العراق تحديات مالية كبيرة، وكان هناك خلافات حول توزيع الموارد المالية بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان. من المتوقع أن تتدخل المحكمة لتحقيق التوازن والعدالة في توزيع الرواتب وفقًا للقانون والدستور.
مكافحة تهريب النفط:
و مكافحة تهريب النفط أحد التحديات الكبيرة التي تواجه العراق. ويتلاعب بعض الأفراد والجماعات بعمليات تهريب النفط والتجارة غير المشروعة، مما يفقد الدولة مواردها المالية الهامة. من المتوقع أن تتدخل المحكمة الاتحادية للحد من هذه الظاهرة وتطبيق القانون بحزم لضمان حقوق الدولة ومواردها.
تعديل قانون الانتخابات:
يعتبر تعديل قانون الانتخابات أمرًا ضروريًا لضمان عملية انتخابية عادلة وشفافة في العراق. من المتوقع أن تلتزم المحكمة الاتحادية بدورها في تقييم القانون الانتخابي والتحقق من دستوريته، وذلك بهدف تحسين العملية الديمقراطية وضمان مشاركة جميع الفئات العراقية في الانتخابات.
التحديات التي تواجه المحكمة الاتحادية:
تواجه المحكمة الاتحادية التخوين والانتقادات السياسية والإعلامية التي تهدف إلى التأثير على بعض القضايا التي تحكم لها.
وتعرضت المحكمة لهجمة إعلامية داخلية وخارجية مسيسة تستهدف سم سمعتها وشرعيتها نتيجة للقرارات التي تتخذها صونًا للدستور. إلا أنه من المتوقع أن تستمر المحكمة في أداء مهامها بموضوعية واستقلالية، وأن تصدر مواقف قانونية ضد جميع الأطراف التي هاجمتها سواء في الفترة السابقة أو الحالية.
يتوقع العراقيون أن تلعب المحكمة الاتحادية دورًا حاسمًا في تصحيح المسار وتحقيق العدالة في القضايا التي تم خرق القانون والدستور فيها، بما في ذلك ملف رواتب موظفي الإقليم، مكافحة تهريب النفط، وتعديل قانون الانتخابات.
ويرى مراقبون يان على جميع الأطراف أن تحترم استقلالية وشرعية المحكمة الاتحادية وأن تدعم عملها في تحقيق العدالة وتطبيق القانون. وفي حالة توجيه اتهامات تشكيكية في شرعية المحكمة، فإنها يجب أن تخضع للمساءلة القانونية وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في النظام القضائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة من المتوقع أن تهریب النفط
إقرأ أيضاً:
نبض الأنبار يتسارع: تحالفات جديدة تتحدى هيمنة القديم
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تستعد محافظة الأنبار، غربي العراق، لانتخابات محلية تُعد الأكثر تنافسية في تاريخها، حيث تتنافس 13 كياناً سياسياً و8 قوائم رئيسية، إلى جانب قوى ناشئة ومرشحين مستقلين يسعون لإعادة تشكيل المشهد السياسي.
وتأتي هذه الانتخابات، المقرر إجراؤها في 2025، كمؤشر حاسم لتوازن القوى قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، وسط توقعات بمشاركة واسعة من الناخبين البالغ عددهم نحو 1.2 مليون في المحافظة.
وبرزت قوائم تقليدية مثل تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه عبر تحالفات مع أربعة أحزاب محلية، فيما يواجه منافسة شرسة من تحالفات “عزم” و”حسم” و”السيادة”.
وشهدت الأنبار تشكيل تحالف “الأنبار الموحد”، الذي يضم قيادات سنية بارزة ويراهن على الحضور الجماهيري لكسب أصوات الناخبين المحبطين من الأداء الحكومي السابق.
وأعلن تحالف “السيادة”، عن خطط لتعزيز فرصه عبر حشد مرشحيه.
وأضافت القوى الناشئة زخماً للمنافسة، حيث ظهرت قائمة جديدة تجمع أحزاباً متنوعة، بينها “الفرحة الوطني”، التي تستهدف الشباب والمستقلين.
وشارك 70 مرشحاً مستقلاً في الانتخابات، وفقاً لمفوضية الانتخابات، في محاولة لكسر هيمنة الأحزاب التقليدية. وأكدت المفوضية تسجيل 38 تحالفاً سياسياً على مستوى العراق، مع توقعات بتصدع بعض التحالفات في الأنبار بسبب الخلافات الداخلية.
و تشهد الأنبار “انقسامات داخل المكون السني”، حيث التحالفات الجديدة تعيد خلط الأوراق.
وتعهدت المفوضية العليا للانتخابات بضمان نزاهة العملية عبر نشر 87 مراقباً دولياً وأكثر من 33 ألف مراقب محلي.
وتظل الأنبار، التي شهدت استقراراً نسبياً بعد هزيمة تنظيم داعش، على موعد مع انتخابات تحدد مسارها السياسي لسنوات قادمة. ”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts