يظل صراع الرئاسة محتدما بين المرشحين للانتخابات الأمريكية، ما بين الرئيس الحالي، جو بادن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، وتظل المقارنات بين حملة المرشحين وأنشطتها وتفاعلها مستمرة.

في الوقت الذي تُظهر استطلاعات الرأي وجود تقارب كبير بين المرشّحين في نسب التأييد، بما يشير لسباق انتخابي تحتدم فيه المنافسة، يعد جمع التبرعات ركنا رئيسيا من تلك المقارنات، حيث يعبر على اتجاه المرشح بين الناخبين وقدرته على الاستمرار في صراع الرئاسة، وتشير الإحصائيات إلى تفوق حملة الرئيس الحالي، جو بايدن، عن حملة المنافس في جمع التبرعات.



وأعلنت الحملة الانتخابية لترامب، السبت، عن جمع 15 مليون دولار، في آذار/ مارس وهي زيادة كبيرة عن الشهر السابق، الذي جمعت فيه 11 مليونا، لكن ذلك لم يكن كافيا للتقارب مع ما تجمعه حملة بايدن.

في المقابل، أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن جمع أكثر من 90 مليون دولار في آذار / مارس الماضي، لتنهي الحملة الربع الأول من عام 2024 بجمع ما يزيد على 192 مليون دولار نقدا، متفوقة على حملة منافسه دونالد ترامب والجمهوريين.

وأفادت حملة بايدن والجهات التابعة لها بجمع 187 مليون دولار في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس، وقالت إن 96 في المئة من إجمالي التبرعات كانت أقل من 200 دولار، حيث جمعت الحملة أكثر من 43 مليون دولار في آذار/ مارس.
 
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة "رويترز" أنه رغم الضعف في جمع التبرعات إلا أن حملة ترامب أنفقت 3.6 مليون دولار في بند أتعاب المحامين في آذار/ مارس مما قلّل من تمويل الحملة الانتخابية.

إلى ذلك، يخوض الجمهوري ترامب، أربعة محاكمات جنائية، منها واحدة تبدأ خلال هذا الأسبوع، بينما يخوض أيضا حملة انتخابية مكلفة لمنافسة بايدن في انتخابات رئاسية تجرى في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتنفق مجموعة (سيف أمريكا) أو "أنقذوا أمريكا"، التي أبلغت لجنة الانتخابات الاتحادية بتفاصيل الأموال، مبالغ كبيرة، مما جمعته من صغار المانحين على تلك الدعاوى، وذلك على الرغم من أن التمويل المتاح لحملة ترامب قد يتناقص.

ورغم أن المجموعة لم تفصح عن تفاصيل المبالغ التي أنفقتها على كل دعوى قضائية يواجهها ترامب إلا أن تقاريرها تظهر أنها أنفقت أكثر من 59 مليون دولار على رسوم وأتعاب المحامين منذ بداية عام 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب جمع التبرعات بايدن الحملة الانتخابية بايدن الحملة الانتخابية ترامب جمع التبرعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار فی جمع التبرعات فی آذار

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.

تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.

قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.

وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.

وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.

كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.

لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.

وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.

ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.

وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.

وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.

كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.

وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.

والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.

قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.

مقالات مشابهة

  • لغاية آذار.. أكثر من 8.5 ملايين نسمة في كوردستان بينهم نحو مليون نازح ولاجئ
  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • قبل توديعه البيت الأبيض.. بايدن يحطم رقمًا قياسيًا وترامب يلاحقه
  • الرئيس جو بايدن يسجل رقما قياسيا.. وترامب يستعد لكسره
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • البرازيل تسقط على أرضها في فخ التعادل أمام أوروجواي
  • حدث ليلا.. سلاح بايدن المحظور يدعم أوكرانيا وترامب يعين أول مسؤول مسلم
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس «الأوروبي للدراسات»: بايدن يريد تعقيد العلاقات بين بوتين وترامب
  • تثير الخلافات بين الإدارتين القديمة والجديدة إدارة بايدن توظف «البطة العرجاء» في تحايل تشريعي.. وترامب يحذر