تامر عبد الحميد (أبوظبي) حاز المخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري جائزة أفضل فيلم وثائقي، عن «سباحة 62»، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي بالرياض.

وأتى فوز الفيلم لكونه يروي قصصاً إنسانية ملهمة، ويجسد الإرادة والتحدي في أبهى الصور. وقد شارك «سباحة 62» في «مهرجان الخليج السينمائي» ضمن أفلام وثائقية عديدة، إلا أنه استطاع الفوز، لما تضمنه من طريقة إخراج محترفة، استخدم فيها الظاهري أحدث أنواع الكاميرات، لتجسيد قصة حملت معاني إنسانية مختلفة.

تتبّع الفيلم قصة البطل الإماراتي ولاعب الجو جيتسو منصور الظاهري وفريقه في رحلة لا تصدَّق، فعلى الرغم من مخاوفه السابقة من السباحة، إلا أنه تمكن من قطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة، حيث تغلّب على مخاوفه ليترك أثراً دائماً على حركة التغيير البيئي العالمية.

أخبار ذات صلة «Godzilla x Kong».. «الإمبراطورية الجديدة» «نظرة ما».. في مهرجان كان السينمائي

وأعرب اليبهوني عن سعادته بالجوائز الدولية التي يحصدها فيلمه «سباحة 62»، وكان آخرها جائزة أفضل فيلم وثائقي في «الخليج السينمائي»، مشدداً على أهمية رواية القصص الإنسانية التي تلهم الأفراد عالمياً، موضحاً أنه يركز حالياً على مشاركته في المزيد من المهرجانات الدولية، مخططاً لمشاريع جديدة تستكشف القصص الإنسانية بطرق مبتكرة.

ولفت اليبهوني إلى أنه يهدف من خلال أفلامه إلى بناء جسور التفاهم والتقارب بين الثقافات عبر السينما، معرباً عن أمله في أن يكون «سباحة 62» مصدر إلهام لصناع الأفلام الخليجيين، لتعزيز الاهتمام بالسينما الخليجية وإظهار التنوع الثقافي في المنطقة.
     

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السينما الخلیج السینمائی سباحة 62

إقرأ أيضاً:

في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة

الدوحة-ريم الحامدية

اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.  

 

تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف. 

 

ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.

 

أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:  

 

● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.

● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.

● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .

 

أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم: 

محاق:

● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي

● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك 

هلال:

● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي 

● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي  

بدر: 

● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف 

● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس 

 

• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.  

 

وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين." 

 

وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".  

 

مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".

مقالات مشابهة

  • في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
  • ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطينية
  • منها أفضل وثائقي.. فيلم "أبو زعبل 89" يهيمن على جوائز القاهرة السينمائي
  • "داهومي" يحصل على جائزة أفضل فيلم إفريقي طويل بالقاهرة السينمائي
  • دياموند أبو عبود تحصد جائزة أفضل ممثلة للمرة الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي
  • الفيلم الفلسطيني حالة عشق يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل بـ«القاهرة السينمائي»
  • داهومي يحصد جائزة أفضل فيلم إفريقي طويل بختام القاهرة السينمائي
  • أبو زعبل وحالة عشق يفوزان بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل بالقاهرة السينمائي
  • فيلم «أبو زعبل 89» يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل بمهرجان القاهرة السينمائي
  • فيلم أبو زعبل يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي بختام القاهرة السينمائي