وفاة نجل الفنان حسن يوسف وشمس البارودي غرقا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
توفي قبل ساعات قليلة نجل الفنان المصري حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي غرقا في مدينة العَلَمين، بالساحل الشمالي.
أعلن خبر الوفاة المنتج محمد يوسف، شقيق الفنان حسن يوسف.
وأكد الفنان أحمد سلامة عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية أن الراحل عبد الله حسن يوسف توفي في إحدى قرى الساحل الشمالي، ونُقل جثمانه إلى مستشفى العلمين.
وأشارت الفنانة نهال عنبر، مسؤولة الملف الطبي بنقابة المهن التمثيلية، أن السبب الأولي للوفاة هو "إسفكسيا الغرق" (الاختناق الشديد نتيجة الغرق). ولم يتم تحديد موعد ومكان الجنازة لحين عرض الجثمان على النيابة العامة والتصريح بالدفن.
وحسب الشهادات الأولية في التحقيقات، فقد اختفى عبد الله تحت الماء لفترة قبل أن يتم انتشاله فاقدا للوعي، وقد توقفت الوظائف الحيوية بالجسم قبل وصوله إلى المستشفى.
وتوفي الراحل عبد الله حسن يوسف، عن عمر يناهز 35 عاما، وهو الابن الأصغر لحسن يوسف وشمس البارودي، إذ رزق الزوجان بـ4 أبناء هم ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله.
وحسب ما تناقلته مواقع إلكترونية، فقد درس الطيران في أوكرانيا، ثم درس الإعلام في بيروت قبل أن يعود إلى مصر، ولم يعمل في مجال الفن من قبل.
شمس البارودي ممثلة مصرية من أصول سورية، من مواليد 4 أكتوبر/تشرين الأول عام 1945، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم بدأت حياتها الفنية مطلع الستينيات، قبل أن تقرر منتصف الثمانينيات اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.