صدور عدد مارس 2024 من المجلة المصرية للتنمية والتخطيط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصدر معهد التخطيط القومي عددا جديدا من المجلة المصرية للتنمية والتخطيط، وهو عدد مارس 2024 (المجلد رقم 32).
يحتوي هذا العدد على أربعة أبحاث هامة وهي:" تطور وتنفيذ نمذجة الاقتصاد القياسي: خارطة طريق لوحدة النمذجة في معهد التخطيط القومي" من إعداد أ.د. شيرين الشواربي، ود. نهى عمر"، وبحثا آخر بعنوان "المحددات الكلية للاستثمار الخاص في مصر: نهج التكامل المشترك"، من إعداد د.
تضمن العدد الأول من المجلة هذا العام أيضا قسما خاصا بمراجعات الكتب والتقارير، حيث تناول عرضاً لتقرير البنك الدولي: تحقيق العائد الديموجرافي في جمهورية مصر العربية: اختيار وليس قدرًا" من إعداد أ.د. حسين عبد العزيز. إلى جانب مراجعة لكتاب "ميرزا القصاب: ما بعد النفط: تحديات البقاء في دول الخليج العربية" من تقديم أ.د. علاء الدين زهران.
احتوى العدد على عرض لأحدث إصدارات المعهد، كالدراسات المنشورة في سلسلة قضايا التخطيط والتنمية، ومشروع تعميق التصنيع المحلي في مصر. كما تضمن أحدث ما صدر ضمن سلسلة أوراق السياسات، وسلسلة آراء في قضايا التخطيط والتنمية، وسلسلة أوراق العمل، بالإضافة إلى الإعلان عن المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي 2024 الصحة والتنمية المستدامة.
يذكر أن المجلة المصرية للتنمية والتخطيط من أوائل الدوريات العربية المتخصصة في تناول وعرض قضايا التنمية والتخطيط في مصر والمنطقة العربية، وتشرف هيئة تحرير المجلة برئاسة أ.د/ إبراهيم العيسوي، كما تتضمن هيئتها الاستشارية نخبة من الأكاديميين وخبراء التنمية والتخطيط داخل مصر وخارجها، بما يعزز الاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية المتميزة في تطوير المجلة وتعظيم الأثر المأمول من محتوياتها لدعم التنمية والتخطيط.
وحصلت المجلة المصرية للتنمية والتخطيط العلمية المحكمة على أعلى التقييمات من المجلس الأعلى للجامعات، حيث حصلت المجلة على تقييم 7/7 في التقييم السنوي الصادر عن المجلس لعام 2023، كأعلى درجة يمكن أن تحصل عليها مجلة علمية محلية محكمة.
ويمكن الاطلاع على جميع محتويات العدد بالدخول على قسم الإصدارات بموقع معهد التخطيط القومي https://inp.edu.eg/
أو من خلال رابط المجلة على موقع بنك المعرفة المصري
https://inp.journals.ekb.eg /
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي التنمية المستدامة التخطیط القومی من إعداد فی مصر
إقرأ أيضاً:
القنصل الصينى يؤكد العلاقات المصرية الصينية شهدت طفرة كبيرة
أكد يانغ يي، القنصل العام الصيني في مصر، أن العلاقات المصر الصينية شهدت طفرة كبيرة في القرن العشرين مع إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1956 وتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي، التي تلتها برامج متعددة شملت الفنون والموسيقى والتراث الثقافي
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية اليوم السبت بمناسبة عيد الربيع الصيني تحت عنوان “إشراقة الفن الصيني في قلب الإسكندرية”، والتي أُقيمت على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.
وتابع القنصل الصيني أن عام 2024 شهد إعلان الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ إطلاق “عام الشراكة الصينية-المصرية”، وهو ما جسدته الفعالية الفنية الحالية، موضحا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، مشيدًا بالتعاون الثقافي والإنساني الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي.
وأشار محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، إلى أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثقافي والسياحي، مؤكدا أن مصر تسعى لتعزيز التفاعل مع القنصليات والمراكز الثقافية، مشددًا على أهمية الأنشطة المشتركة بين الجانبين.
وهنأت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، الشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع الصيني لعام 2025، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأكدت أن الاحتفال يجسد روح التعاون بين الشعبين المصري والصيني، حيث يُعد الفن لغة مشتركة تجمع بين الحضارتين، وتعكس قوة التواصل الإنساني والثقافي.
وأضافت داليا ساري، أخصائية السياحة بالهيئة العامة للتنشيط السياحي، أن 300 ألف سائح صيني زاروا مصر خلال عام 2024، مع استمرار نمو هذا الرقم، فضلا عن استثمارات صينية لدعم السياحة النيلية، بهدف تسليط الضوء على جمال مناطق صعيد مصر.
وأشارت ساري إلى أن الصين تستضيف حاليًا أكبر معرض متنقل للآثار المصرية، والذي انطلق في يوليو 2024، في خطوة تعكس التقدير الصيني للحضارة المصرية.
واختتمت الفعالية بمجموعة من العروض الاستعراضية والموسيقية والغنائية قدمتها فرقة شنجن الفنية الصينية، التي جسدت جمال الثقافة الصينية وعمق الروابط بين الشعبين، في رسالة واضحة تؤكد أن الفن والثقافة هما الطريق الأمثل للتقارب وبناء مستقبل مشترك يعزز الصداقة بين البلدين.