مسؤول إسرائيلي: العقوبات الأمريكية تبدأ بكتيبة "نتساح يهودا"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صرح سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، اليوم الأحد، بأن العقوبات الأمريكية المحتملة على كتيبة "نتساح يهودا" قد تمتد إلى لواء "غولاني".
نائبة جمهورية: التمويل الأمريكي لأوكرانيا "عار على حكومة واشنطن" وسائل إعلام أمريكية: إسرائيل طالبت واشنطن بإمدادها بالأسلحة لمواصلة عملياتها بغزةوأوضح مايكل أورون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بشأن احتمال فرض واشنطن عقوبات على كتيبة "نتساح يهود" التابعة للجيش الإسرائيلي بأنه قد تشمل ألوية أخرى.
وأشار أورون إلى أن الأمر يبدأ بهذه الكتيبة ويمكن أن تكون "غولاني" ولواء المظليين أيضا، مضيفا أن هذا الأمر بمثابة "منحدر" للجيش الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس السبت، الولايات المتحدة من أن العقوبات المحتملة على كتيبة "نيتساح يهودا" المتطرفة ستكون "خطًا أحمر".
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "العقوبات ضد جنودنا خط أحمر! يجب على وزير (الدفاع يوآف) غالانت أن يدعم فورًا "نيتساح يهودا".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم السبت، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن عن عقوبات ضد وحدة مثيرة للجدل في الجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة. بحسب ما ورد، تعتبر وحدة "نيتساح يهودا" وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الشباب من الضفة الغربية، الذين لم يتم قبولهم في وحدات أخرى للجيش الإسرائيلي.
وستمنع العقوبات الكتيبة وأعضاءها من تلقي المساعدات والتدريب العسكري الأمريكي، وهي تستند إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تم تسجيلها في الضفة الغربية قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
بدوره، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ردا على العقوبات الأمريكية المتوقعة ضد وحدة بالجيش الإسرائيلي، إنه "لا يجوز فرض عقوبات على جيشنا وسنتحرك بكل الوسائل ضد هذه الإجراءات"،على حد قوله.
ومن جانبه، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، بأن "فرض عقوبات أمريكية على الجيش الإسرائيلي جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا"، على حد زعمه.
ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس السبت، بمقتل 14 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم. وأكدت الوكالة الفلسطينية، أن ما حدث من القوات الإسرائيلية في المخيم "مجزرة" مستمرة منذ 3 أيام.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ما زالت طواقم الاسعاف تنقل العشرات من الإصابات من داخل المخيم، منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي الجزئي من حارات المخيم، حيث تجاوزت الإصابات 40 إصابة ما بين الرصاص الحي والضرب والتنكيل، وفقا لوكالة "وفا".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى". وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة ما يزيد عن 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب وعشرات الآلاف تحت الأنقاض، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن العقوبات الأمريكية غولاني السفير الإسرائيلي إذاعة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتوقع صدور قائمة بأسماء الرهائن الأربعاء قبل إطلاق سراحهم
(CNN)-- تتوقع إسرائيل أن تتلقى قائمة بأسماء الرهائن الذين ستحررهم حماس من غزة بحلول الساعة الرابعة مساء الأربعاء، بالتوقيت المحلي، قبل موعد إطلاق سراحهم، الخميس، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول إن القائمة ستشمل أغام بيرغر، الجندية الوحيدة المتبقية من الرهائن، وأربيل يهود، الرهينة المدنية التي كان من المتوقع إطلاق سراحها، السبت الماضي، ولم يعرف من هو الرهينة الثالث في القائمة.
وعندما لم يتم إطلاق سراح يهود، أخرت إسرائيل فتح ممر نتساريم الذي يقسم القطاع، ورفضت السماح للفلسطينيين بالدخول إلى شمال غزة، ووافقت حماس بعد ذلك على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بما في ذلك يهود، يومي الخميس والسبت، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد.
ويذكر أن المرحلة الأولى من الصفقة التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، ستشهد إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حماس. كما ستفرج إسرائيل عما يقرب من 2000 سجين فلسطيني.