تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استبعدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن تعكس المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا المسار في الحرب الروسية، في ضوء وضع أوكرانيا الميداني السيئ في ساحة المعركة والتقدم الذي حققته قوات موسكو خلال الأشهر الأخيرة.

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح تقديم مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بـ60 مليار دولار يأتي في مرحلة يائسة بالنسبة للمدافعين المحاصرين في البلاد، بينما يحمل في طياته احتمالات مساعدتهم على درء الهجوم الروسي في آخر لحظة ممكنة.

وقالت إنه إذا مرر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع القانون، كما هو متوقع على نطاق واسع، ثم وقع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن ليصبح قانونا بعد غد الثلاثاء، فستطلق هذه الخطوة العنان لطوفان من المعدات العسكرية الأمريكية التي جهزتها القوات الأمريكية للانتشار السريع.

واستدركت "وول ستريت جورنال" قائلة إنه نظرًا لموقع أوكرانيا السيئ في ساحة المعركة وفي ضوء التقدم الذي حققته قوات موسكو خلال الأشهر الأخيرة- والتي عززت خلالها موقفها فيما يقرب من 20٪ من الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها - فمن غير المرجح أن تؤدي المساعدة الجديدة إلى عكس حظوظ كييف بشكل كبير.

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن أوكرانيا تواجه نقصا حادا في القوى البشرية على الجبهة، وقال الرئيس الروسي فولوديمير زيلينسكي شهر أبريل الجاري إن القوات الروسية تطلق 10 قذائف مدفعية مقابل كل قذيفة يطلقها جنوده.

وأشارت إلى أن المساعدات الأمريكية قادرة في أقصى الأحوال على مساعدة أوكرانيا على التصدي لهجمات روسيا المتواصلة والاحتفاظ بالأراضي، مما قد يسمح لكييف بتحديد القوات الروسية حتى يتمكن الحلفاء الأوروبيون من تقديم المزيد من المساعدة في العام المقبل.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، قوله الخميس الماضي إنه بدون المساعدات الأمريكية الجديدة "هناك خطر حقيقي للغاية من أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024" أو على الأقل وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط للتسوية السياسية. وأضاف بيرنز أنه بفضل المساعدات "أصبح الأوكرانيون قادرين تماما على الصمود" هذا العام مع الاستمرار في ضرب القوات الجوية والبحرية الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوكرانيون زيلينسكي أوكرانيا المساعدات الامريكية الحرب الروسية المساعدات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيين

في تقرير حصري، نسبت صحيفة وول ستريت جورنال إلى مسؤولين أميركيين القول إن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية حساسة من مصدر بشري في اليمن بشأن ناشط عسكري رئيسي للحوثيين انتهت بقتله.

وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أرسل بعد وقت قصير من بدء الضربات الأميركية على الحوثيين رسالة نصية على "سيغنال شات" مفادها أن أحد الأهداف الرئيسية للهجمات، وهو خبير صواريخ حوثي، شوهد وهو يدخل مبنى صديقته، الذي تم تدميره.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضاlist 2 of 27 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامبend of list

وقال مسؤول أميركي إن مسؤولين إسرائيليين اشتكوا سرا لمسؤولين أميركيين من أن نصوص والتز أصبحت علنية.

وعلقت الصحيفة بأن دور إسرائيل في توفير المعلومات التي ساعدت في تتبع خبير الصواريخ الحوثي يسلط الضوء على حساسية بعض الإفصاحات في النصوص، ويثير تساؤلات عن ادعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم مشاركة أي معلومات سرية على سيغنال شات، وهو تطبيق غير حكومي متاح للجمهور.

رجل الصواريخ الأول

وكان والتز قد كتب: "الهدف الأول -رجل الصواريخ الأول- كانت لدينا بطاقة هوية له وهو يسير في مبنى صديقته وقد انهار الآن".

لم يصف والتز مصادر المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال في نص آخر إن الولايات المتحدة لديها "بطاقات هوية متعددة". وقال مسؤولو الدفاع "تلقت الولايات المتحدة أيضا معلومات استخباراتية حول الأهداف التي ضُربت في الهجوم من طائرات استطلاع مسيرة تحلق فوق اليمن".

إعلان

وجاءت رسالة والتز ردا على سؤال من جيه دي فانس نائب الرئيس عن نتائج الضربة التي أبلغ عنها مستشار الأمن القومي في البداية في الدردشة.

وتم الكشف عن الرسائل التي شاركها والتز ومسؤولون كبار آخرون في إدارة ترامب هذا الأسبوع من قبل مجلة ذي أتلانتيك، التي أدرج رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ في مجموعة دردشة تطبيق سيغنال، على ما يبدو عن طريق الخطأ.

المصدر البشري محمي بعناية

وفي إحاطة إعلامية للبنتاغون بعد يومين من ضربات 15 مارس/آذار، قال النقيب في سلاح الجو أليكسوس غرينكويتش، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، للصحفيين إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 30 هدفا، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة الحوثية. ورغم أنه أكد وجود عشرات الضحايا العسكريين، فإنه لم يذكر خبير الصواريخ.

ومن المرجح أن تكون هوية الشخص في اليمن، الذي كان يقدم معلومات في الوقت الفعلي حول الضربات، محمية بعناية.

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد قدمت معلومات استخباراتية عن الضربة التي وصفها والتز، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز: "لم يتم تضمين أي معلومات سرية في الموضوع".

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سعت العام الماضي إلى تطوير خيارات لضرب كبار القادة العسكريين والسياسيين الحوثيين واتصلت بإسرائيل ودول أخرى للحصول على المساعدة، لكنها لم تقرر تنفيذ تلك الضربات، لكن يبدو أن العمل على هذه الخيارات سمحت لإدارة ترامب بالبدء في تطوير أهداف لضربتها في 15 مارس/آذار الجاري على الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: سنواصل منع تقدم القوات الروسية إلى منطقتي سومي وخاركيف
  • أوكرانيا: 143 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيين
  • تطبيق سيجنال.. وول ستريت جورنال تكشف علاقة إسرائيل بالفضيحة الأمريكية حول شات اليمن
  • «وول ستريت جورنال»: حرب ترامب الجمركية تجبر الحلفاء على اختيار المقاومة أو الاستسلام
  • وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس