وول ستريت جورنال تستبعد أن تعكس المساعدات الأمريكية الجديدة مسار الحرب الروسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن تعكس المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا المسار في الحرب الروسية، في ضوء وضع أوكرانيا الميداني السيئ في ساحة المعركة والتقدم الذي حققته قوات موسكو خلال الأشهر الأخيرة.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح تقديم مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بـ60 مليار دولار يأتي في مرحلة يائسة بالنسبة للمدافعين المحاصرين في البلاد، بينما يحمل في طياته احتمالات مساعدتهم على درء الهجوم الروسي في آخر لحظة ممكنة.
وقالت إنه إذا مرر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع القانون، كما هو متوقع على نطاق واسع، ثم وقع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن ليصبح قانونا بعد غد الثلاثاء، فستطلق هذه الخطوة العنان لطوفان من المعدات العسكرية الأمريكية التي جهزتها القوات الأمريكية للانتشار السريع.
واستدركت "وول ستريت جورنال" قائلة إنه نظرًا لموقع أوكرانيا السيئ في ساحة المعركة وفي ضوء التقدم الذي حققته قوات موسكو خلال الأشهر الأخيرة- والتي عززت خلالها موقفها فيما يقرب من 20٪ من الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها - فمن غير المرجح أن تؤدي المساعدة الجديدة إلى عكس حظوظ كييف بشكل كبير.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن أوكرانيا تواجه نقصا حادا في القوى البشرية على الجبهة، وقال الرئيس الروسي فولوديمير زيلينسكي شهر أبريل الجاري إن القوات الروسية تطلق 10 قذائف مدفعية مقابل كل قذيفة يطلقها جنوده.
وأشارت إلى أن المساعدات الأمريكية قادرة في أقصى الأحوال على مساعدة أوكرانيا على التصدي لهجمات روسيا المتواصلة والاحتفاظ بالأراضي، مما قد يسمح لكييف بتحديد القوات الروسية حتى يتمكن الحلفاء الأوروبيون من تقديم المزيد من المساعدة في العام المقبل.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، قوله الخميس الماضي إنه بدون المساعدات الأمريكية الجديدة "هناك خطر حقيقي للغاية من أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024" أو على الأقل وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط للتسوية السياسية. وأضاف بيرنز أنه بفضل المساعدات "أصبح الأوكرانيون قادرين تماما على الصمود" هذا العام مع الاستمرار في ضرب القوات الجوية والبحرية الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكرانيون زيلينسكي أوكرانيا المساعدات الامريكية الحرب الروسية المساعدات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا:الهجوم الصاروخي الروسي على سومي أسفر عن مقتل 11 وإصابة 89
أوكرانيا وروسيا.. قال مسؤولون أوكرانيون إن طفلين كانا بين 11 شخصا قتلوا عندما أصاب صاروخ روسي مبنى سكنيا في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا في حين أدى هجوم صاروخي آخر إلى انقطاع الكهرباء عن المركز الإداري للمنطقة.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا عبر تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام للمراسلة إن 89 شخصا، بينهم 11 طفلا، أصيبوا أيضا في الهجوم على المدينة في وقت متأخر من مساء الأحد.. وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وجاء الهجوم على سومي بعد صباح من قصف روسيا لشبكة الكهرباء في أوكرانيا فيما وصفته كييف بأنه هجوم "ضخم" باستخدام 120 صاروخا و90 طائرة بدون طيار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في سومي، فلاديمير أرتيوخ، في منشور على قناة الرسائل التابعة للإدارة على تطبيق تليجرام: "أصبح مساء الأحد بالنسبة لمدينة سومي جحيماً، ومأساة جلبتها روسيا إلى أرضنا".
وقالت الإدارة العسكرية إن صاروخا آخر أصاب البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية استخدمت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخا موجها من طراز كيه-59 في الهجوم الذي وقع ليلاً.
وقالت هيئة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا على تليجرام إن رجال الإنقاذ وجميع الخدمات اللازمة واصلوا العمل في مكان الحادث، كما قدم علماء النفس المساعدة للمتضررين.
وأضافت الخدمة أنه تم إجلاء أكثر من 400 شخص، وأظهرت صور نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا على تطبيق تليجرام رجال إطفاء يكافحون حريقا يلتهم سيارات ورجال إنقاذ ينقلون أشخاصا من مبنى. وأظهرت إحدى الصور مبنى متعدد الطوابق تحطمت كل نوافذه تقريبا وتضررت واجهته.
وقال ممثلو الادعاء الإقليمي في سومي إن الهجوم ألحق أضرارا بـ90 شقة و28 سيارة ومؤسستين تعليميتين و13 مبنى.
ولم يصدر تعليق فوري من موسكو.
وينفي كل من الجانبين استهداف المدنيين في غاراته على أراضي الطرف الآخر، لكن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم منذ أوائل عام 2022 في الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وكان الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين.