بفعل عاصفة قوية.. مشاهد توثق سقوط مئذنة مسجد في تركيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وسط مشاهد الفيضانات التي عمت عدة بلدان عربية خلال الأيام الماضية، أدت عاصفة قوية في إحدى الولايات التركية إلى سقوط مئذنة مسجد.
ووثقت مقاطع مصورة المشهد المهيب لتهاوي المئذنة وسقوطها في أحد المساجد بولاية تشانكيري شرق أنقرة.
لحظة سقوط مئذنة مسجد في مدينة #تشانكري بـ #تركيا بعد عاصفة قوية ضربت وسط البلاد#الحدث pic.
في حين أفادت السلطات أن هذا السقوط لم يؤد إلى إصابة أشخاص بأذى، بل اقتصرت الأضرار على بعض الممتلكات والسيارات، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
بينما أخليت المنطقة المحيطة بالمسجد من السكان مخافة سقوط المئذنة الأخرى جراء الرياح القوبة التي طالت ولايات تركية أخرى.
أتى هذا الحادث، بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية التركية من هطول أمطار كثيفة وعواصف في عشرات الولايات ابتداء من أمس السبت.
بينما سُجل إعصار قوي بالقرب من مدينة إزمير (شرق البلاد) والتي تعد المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا من بعد إسطنبول وأنقرة، وهي ميناء التصدير الأول، ومركز بيع منتجات الأودية الإيجية الغنية بمحصولاتها الزراعية، وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة.
كما تعتبر المدينة الصناعية التركية الثانية من بعد إسطنبول إذ يعمل 31% من القوى العاملة فيها في نشاطات صناعية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: سنواصل تقديم دعمنا غير المشروط لسوريا في إطار الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين
أنقرة-سانا
جددت تركيا دعوتها إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أنها ستواصل تقديم دعمها غير المشروط لسوريا في العديد من المجالات التي تحتاجها بالمرحلة الجديدة في إطار الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر بوزارة الخارجية التركية قولها اليوم: إن سوريا دخلت مرحلة جديدة مع الإطاحة بالنظام السابق، وإن الشعب السوري يحاول تضميد جراح الصراع الذي استمر 14 عاماً من جهة، ومن جهة أخرى ينفذ عملية انتقال سياسي لتحديد مستقبله تحت قيادة سورية.
وأكدت المصادر أهمية دعم الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية للاندماج في المجتمع الإقليمي والدولي، وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلاد، مشيرة إلى أن السبيل لتخليص سوريا والمنطقة من خطر عدم الاستقرار يكون من خلال مزيد من الدعم، ومزيد من التواصل، بما في ذلك رفع العقوبات التي تواجهها البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن تركيا بذلت جهوداً كبيرة لتطوير التواصل والتفاهم المشترك بين دول المنطقة والإدارة السورية في الفترة التي أعقبت إسقاط النظام، وقالت: “استمرت هذه الجهود من خلال الاتصالات والاجتماعات التي شملت الشركاء الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمت المزيد من التواصل بين المجتمع الدولي والحكومة السورية”.
وأردفت: “إن العمود الفقري للسياسة التركية تجاه سوريا هو تحقيق المصالحة الوطنية من خلال حماية وحدة وسلامة أراضي البلاد، وإرساء الأمن والاستقرار في البلاد بتطهيرها من العناصر الإرهابية، وضمان إعادة إعمار سوريا، من خلال رفع العقوبات”.
وبينت المصادر أن تركيا اتخذت موقف الدعم غير المشروط لإدارة وشعب سوريا اللذين استغلا الفرصة التاريخية لتحقيق هذه الأهداف، موضحة أن الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية أولوية أساسية للإدارة السورية الجديدة، كما هو الحال بالنسبة لتركيا.
وأشارت إلى أهمية تحقيق حماية وحدة البلاد ضمن إدارة مركزية ومنح حقوق المواطنة المتساوية لجميع مكونات سوريا، كما هو موضح في الإعلان الدستوري، مبينة أن تركيا لا تقبل أي مبادرة تستهدف وحدة الأراضي السورية أو تمس سيادتها أو تسمح لأشخاص خارج السلطة المركزية بحمل السلاح في سوريا أو تضمن استمرار التنظيمات الإرهابية.
وأضافت المصادر: إن “سوريا قد تختار عقد اتفاق مع أي دولة إذا رأت مشكلة تواجه أمنها”، وأكدت أن “تركيا قادرة على دعم سوريا في العديد من المجالات التي تحتاجها في إطار الاتفاقيات المتبادلة”.
وفي هذا السياق، قالت المصادر: إن أنقرة منفتحة على معالجة أي قضية من شأنها أن تخدم التعاون الثنائي مع سوريا، استناداً إلى تقييماتها الأمنية والتهديدات في المنطقة.
ورأت المصادر أنه نتيجة للمبادرات المتكررة التي قامت بها تركيا، فقد تحققت تطورات مهمة في سياق تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على سوريا، وتقديم الإعفاءات من العقوبات، مشيرة إلى أن جهوداً متعددة الأوجه مستمرة لرفع هذه العقوبات التي استهدفت فترة النظام السابق.
تابعوا أخبار سانا على