البرلمان يبدي موقفًا من عزم العراق شراء منظومة مسيرات وطائرات عمودية امريكية - عاجل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الاحد (21 نيسان 2024) على اتفاقية العراق وامريكا للتعاقد على شراء طائرات عمودية ومنظومة مسيرات.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك توجه حكومي من أجل تطوير سلاح الجو بشكل كبير وهناك دعم لهذه الخطوة من قبل مجلس النواب من خلال زيادة التخصيصات المالية لشراء طائرات حديثة إضافة الى منظومات دفاع جوي متطورة".
وبين البنداوي ان "إتمام صفقة شراء أي طائرات يحتاج الى سنوات طويلة"، مستدركا بالقول، ان "هذه الطائرات تسلم على شكل دفعات وليس دفعة واحدة، ونحن لغاية الان لا نعرف كامل تفاصيل الصفقة الموقعة مؤخرا ما بين بغداد وواشنطن".
واكد اننا "سنعمل على استضافة الشخصيات المسؤولة عن هذا الاتفاق من أجل معرفة كامل تفاصيل الاتفاق ومتابعة تنفيذه، من اجل وضع تخصيصات ضمن موازنة السنة الحالية".
وكان وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، كشف امس السبت، عن مباحثات بين العراق وامريكا للتعاقد على شراء طائرات عمودية ومنظومة مسيرات.
وقال العباسي في كلمة له خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع، الذي حضرته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بحث مع وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن دعم طائرات الـ F16 وكذلك التعاقد على طائرات عامودية من نوع (بيل) وأيضا هناك رغبة في التعاقد على منظومة المسيرات (اندروترون)".
وأشار الى انه "وضمن توجهات الحكومة هو دعم ورفع القوات المسلحة والأمنية بآخر التطورات الصناعية والاكتشافات العلمية وأيضا دعم الصناعات الوطنية وفرص والاستثمار ان وجدت"، مبيناً أن "العراق في بؤرة آمنة وداعمة للاستثمار والصناعات بشكل عام والصناعات الاختصاصية والدفاعية بشكل خاص".
وأضاف أن "54 شركة الأغلبية منها شركات اجنبية طامحة للاستثمار في العراق وطامحة بتسويق معداتها العسكرية للعراق"، مؤكداً أن "وزارة الدفاع وفي ظل دعم رئيس الوزراء بتطوير قدرات القوات المسلحة ودعم البنى التحتية للوزارة لديها طموح في التعاون مع الشركات المشاركة في معرض الصناعات الحربية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي نبيل العزاوي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق لن تؤثر على موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح العزاوي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "هناك إجماعا سياسيا وشعبيا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري دون تأجيل"، مشيرا إلى أن "الحكومة، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدعم هذا التوجه".
وأضاف، أن "العقوبات الأمريكية، سواء فُرضت على العراق أو على شخصيات سياسية، لن تكون سببا مباشرا لتأجيل الانتخابات". لكنه لم يستبعد أن تحاول بعض الأطراف السياسية استغلال الموقف للضغط باتجاه التأجيل، خشية فقدان نفوذها بعد الانتخابات.
ويشهد العراق حراكا سياسيا مكثفا استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تحديات داخلية وخارجية.
وتأتي العقوبات الأمريكية المحتملة ضمن سياق التوترات بين بغداد وواشنطن التي فرضت سابقا إجراءات تقييدية على شخصيات ومؤسسات عراقية بسبب قضايا تتعلق بالفساد أو النفوذ الإقليمي.
ورغم هذه التحديات، فإن هناك توافقا سياسيا على ضرورة الالتزام بموعد الانتخابات، خاصة مع الدعم الحكومي والدولي لهذا المسار.
في المقابل، تبرز مخاوف من أن بعض القوى السياسية قد تسعى لاستغلال أي تصعيد خارجي كمبرر لتأجيل الانتخابات، حفاظا على نفوذها الحالي.