الاقتصاد نيوز — متابعة

قالت مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس البحثية إن شركات أبدت أعلى مستوى من القلق إزاء التطورات في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت المؤسسة أن ثلثي الشركات التي شملها أحدث مسح معني المخاطر العالمية قالت في ردود فعل أولية إنها ترى أن الشرق الأوسط بات يشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي على مدى العامين القادمين.

وأضافت أن هذا التحليل المبدئي يستند إلى الموجة الأولى من الردود على مسح للمخاطر العالمية للربع الثاني شمل 73 شركة في الفترة بين الخامس عشر والسابع عشر من أبريل نيسان، وفق وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

وأضافت أن المسح أُجرى في أعقاب ما يُشتبه في أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في أول أبريل/نيسان وتلاها أول هجوم مباشر بطائرات بدون طيار وصواريخ إيرانية على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان.

وذكر التقرير أن المشاركين في المسح يرون أن التوترات الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي سواء في الأمد القريب أو المتوسط.

وأضاف أن الشرق الأوسط يمثل بوضوح مصدر القلق الرئيسي، مشيرا إلى أن نسبة الشركات التي تصف التطورات في المنطقة بأنها خطر كبير على الاقتصاد العالمي خلال العامين المقبلين زادت بأكثر من الضعف على مدى الشهر الفائت إلى 67% في أبريل نيسان من 31% في مارس/آذار.

لكن المؤسسة قالت إنه على الرغم من ذلك فإن التحسن الكبير في ثقة الشركات على مدى الأشهر الستة الفائتة لم ينحسر بشكل كبير. وبينما خفضت الشركات متوسط توقعاتها للنمو العالمي في 2025، فإن الخفض منذ بداية العام كان محدودا نسبيا ليبلغ حوالي 0.2 نقطة مئوية.

وأضافت أن ارتفاع المخاطر بشأن حدوث ركود محتمل جرى احتواؤها وفقا للاستطلاع. وقالت إن الشركات في الوقت الحالي ترى أن احتمال حدوث ركود عالمي لا يتجاوز 1 إلى 10 العام القادم. وتعرف المؤسسة الركود بأنه نمو للناتج المحلي الإجمالي بوتيرة أضعف مقارنة بعدد السكان.

وقالت أوكسفورد إن استطلاعها يشمل عادة عددا من أكبر الشركات في العالم والتي توظف إجمالا حوالي ستة ملايين شخص ويبلغ إجمالي مبيعاتها حوالي تريليوني دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرق الأوسط أبریل نیسان

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: الحكومة تتابع تطورات السوق العالمي وخطط الاستيراد لضمان توفير مخزون استراتيجي


أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة أن الحكومة تعمل بشكل دائم على مراقبة تطورات السوق العالمي ومراجعة خطط الاستيراد والتوزيع وفقاً للمتغيرات، لضمان تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وفعالية، مع الحفاظ على الأسعار في مستوى مناسب.

جاء هذا خلال ترأسه، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية وذلك بحضور اللواء  وليد ابو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية و حسام الجارحي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، و أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، و أحمد عصام، معاون الوزير للاتصال السياسي وشؤون البرلمان، وذلك لمناقشة سبل تعزيز دور الهيئة في توفير احتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية لمدة تزيد عن  6 أشهر.

كما حضر اعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية وهم ممثلى الجهات المعنية (الجهاز المركزى للمحاسبات، ممثل وزارة الدفاع، ممثل البنك المركزي ، ممثل الشركة القابضة للصناعات الغذائية ،ممثلى الشركة القابضة للنقل البحري و البري، ممثل الهيئة القومية لسكك حديد مصر ، ممثل الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، ممثل البنك الزراعى المصري، ممثل وزارة التجارة والصناعة ،ممثل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأكد الدكتور شريف فاروق، خلال الاجتماع، على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للسلع التموينية في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على سوق السلع. 

وأشار "فاروق " إلى أن تأمين احتياطي استراتيجي يكفي البلاد لفترة طويلة من السلع مثل الأقماح، الزيوت، السكر، اللحوم المجمدة والطازجة، والدواجن، هو ضرورة قصوى لضمان توافر السلع بشكل مستمر ومستقر للمواطنين. ، مؤكدا أن 

كما أشار "فاروق" إلي أن الهيئة تتابع بدقة تدفق الأقماح المستوردة وفقاً للبرنامج الزمني المخطط، وتحرص على تأمين مخزون استراتيجي من مختلف السلع الأساسية بما يضمن تغطية احتياجات المواطنين لفترات طويلة دون انقطاع.  مؤكدا أهمية استمرارية توافر وتدبير واتاحة السلع الأساسية بالأسواق.

وفي سياق متصل شدد الدكتور شريف فاروق علي التنسيق الكامل بين جميع القطاعات لضمان وصول الدعم والسلع الأساسية للمواطنين بأفضل صورة ممكنة، وبذل الجهودً الحثيثة لمتابعة تدفق السلع وفقاً للمخطط الزمني، بما يحافظ على استقرار السوق المحلي.

وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور شريف فاروق على الانتهاء من اعتماد القوائم المالية والحسابات الختامية للهيئة، وكذلك اعتماد موازنة البرامج والاداء عن العام المالي 2023-2024، وأكد على أهمية مشاركة الهيئة وجميع الجهات المعنية في الاجتماعات الدورية الخاصة بمتابعة المخزون الاستراتيجي للسلع التموينية، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في خدمة المواطنين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يجتمع الأربعاء لمناقشة تطورات الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
  • آخر تطورات إصابة حارس النصر
  • شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان كشف النفاق العالمي في التعامل مع الشرق الأوسط
  • وزير التموين: الحكومة تتابع تطورات السوق العالمي وخطط الاستيراد لضمان توفير مخزون استراتيجي
  • باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية
  • بايدن يناقش مع هاريس آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال «حسن نصر الله»
  • بايدن يناقش مع هاريس تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصرالله