وزيرة التضامن تشهد افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتورة مرفت التلاوي رئيسة مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة - ووزيرة التضامن الاجتماعي السابقة - ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة، ومحمد عبد الخالق رئيس المهرجان ولفيف من الشخصيات العامة.
ويقام المهرجان خلال الفترة من 20 وحتى 25 إبريل 2024، بمشاركة 76 فيلمًا من دول العالم، وتشارك الوزارة في المهرجان بعدد من الأفلام التنموية الخاصة ببرنامج وعى للتنمية المجتمعية، وكذلك معرض ديارنا الذي سيعرض عددا من المنتجات والمشغولات التراثية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفن يجمع الجميع بغض النظر عن الجنس أو اللغة أو اللوان، حيث يجمع الجميع الفن وأثره في بناء الإنسان أي كانت جنسيته، خاصة أن الفن يغزو العقول وينفد للمشاعر ويساهم في تشكيل الأفكار والشخصيات، كما أن السينما والدراما ليست ترفيها وإنما وسيلة لإثراء القوة الناعمة وبناء الإنسان، كما أنه ليس للمتعة فقط، وإنما رسالة يطلق عليها الإبداع الاجتماعي والثقافي يصور قضايا عديدة يستقيها من المجتمع ويضخها مرة أخرى في دماء المجتمع في عملية تفاعلية طبيعية وإن كانت غير مباشرة.
وأضافت القباج أن الفن يناقش قضايا عديدة، لذلك اهتم بقضايا وزارة التضامن الاجتماعي قضايا الفقر والتفاوتات الاجتماعية والفلاح وتركيباته الاجتماعية والمثقف والإصلاح الاجتماعي والاقتصاد ومصالح العمال والمزارعين والسياسة وعلاقة المواطن بالدولة، والأسرة، بالإضافة إلى قضايا النساء والمخدرات والمرض والجريمة، وغيرها من القضايا، مشددة على أنه لا أحد ينسي فيلم أريد حلا، وعفوا أيها القانون وغيرها الكثير من الأفلام التي تحدثت عن قضايا المرأة، فجميعها لا تنسى وشكلت جزءا من شخصية المرأة، موجهة التحية للمرأة الأسوانية والتي تعد عمودا من أعمدة الصعيد.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يعد أحد أهم الفعاليات للاحتفاء وتكريم المرأة المبدعة في جميع مجالات صناعة السينما من إنتاج وإخراج وكتابة وتصوير، من جانب، ومن جانب آخر يعد حاضنة حوار حقيقية لكافة قضايا المرأة الوطنية والإقليمية والعالمية، حوار يتم بلغة سينمائية قادرة على التواصل والنفاذ إلى وعي صناع السينما والجمهور، كما أن السينما على مدار تاريخها تعد أحد أهم الفنون التي مارستها المرأة عبر التاريخ، والنساء ساهمن في صناعة السينما واستخدامها كمنبر لمناصرة قضايا المرأة.
وأوضحت القباج أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثامنة - مثل كل عام - يزدحم بالكثير من البرامج والفعاليات المهمة، موجهة تحية بشكل خاص لبرنامج أنا فلسطينية، والذي تجسد أفلامه واحدة من أشرف المعارك التي تخوضها المرأة الفلسطينية للدفاع عن حياتها وحياة أطفالها وأسرتها، والتشبث بالأرض والوطن، موجهة التحية أيضا للمرأة السودانية التي أظهرت قدرا كبيرا من التحمل في الحرب السودانية، والتحية كذلك للسينما التونسية ضيف شرف المهرجان، والتي كانت ولازالت من أهم سينمات العالم العربي، التي عبرت عن قضايا المرأة في إطار متفرد وعميق فكريا وفنياً.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الوزارة تساند وتدعم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة انطلاقا من إيمانها بعدد من المبادئ التنموية الساعية لبناء وتنمية الإنسان في إطار شامل، أهمها تشكيل الوعي الإيجابي لدي الفرد والمجتمع في دفع العملية التنموية ومواجهة الفقر بأبعاده المختلفة، من خلال نقد الأفكار السلبية التي تقف وراء الكثير من الممارسات المجتمعية الخاطئة والضارة، ونشر الأفكار والاتجاهات الإيجابية الداعمة للتنمية المستدامة وحقوق الانسان والمواطنة، ومن هذا المنطلق، أسست وزارة التضامن الاجتماعي برنامج وعي للتنمية المجتمعية والذي يعتبر المحور المعرفي والثقافي لبرامج الحماية الاجتماعية.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تشارك في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة منذ عام 2022 في عدد من الفعاليات الهامة والمؤثرة من أهمها مسابقة أفلام ذات أثر، والتي يتم إنتاجها بشكل مستقل من خلال شباب المبدعين والمجتمع المدني، ويشارك برنامج وعي للتنمية المجتمعية بعدد من الأجنحة التي تعرض للمواد الإعلامية والفنية، وتحمل رسائل منهج وعي في إطار فني مبدع، فضلا عن دعم الفتيات والنساء العاملات في المجال الاجتماعي والتنموي لحضور فعاليات المهرجان والمشاركة فيه، وتنظيم ندوات وحوار بين صناع السينما والعاملين في التنمية والجمهور، حول دور السينما في تنمية الوعي بقضايا المرأة والتنمية.
وفي هذا العام، دعمت وزارة التضامن الاجتماعي، وشاركت مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في إعداد وتجهيز معدات خاصة باستوديو خاص لإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية لشباب المبدعين، وتستمر مسابقة أفلام ذات أثر، وعرض جناح برنامج وعي للتنمية المجتمعية وديارنا للمنتجات الفنية التراثية للعام الثالث على التوالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن نيفين القباج وزيرة التضامن مهرجان أسوان الدولی لأفلام المرأة وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی للتنمیة المجتمعیة قضایا المرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسا للدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في افتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" المقامة في مملكة البحرين، وذلك بحضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية، والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كلمتها بتوجيه الشكر إلى مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة ناقلة تحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة والشعب البحريني الشقيق، متوجهة كذلك بالشكر إلى السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، على مبادرته بتنظيم هذا الحدث العربي المهم رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة لريادة الأعمال"، وهو الموضوع الذي يُشكل أهمية متقدمة في مجالات خفض الفقر وإيجاد العمل اللائق.
كما توجهت بجزيل الشكر إلى السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على جهودها بتعزيز كافة مجالات العمل الاجتماعي العربي المشترك.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب أن نتفق جميعًا أن الأسر المنتجة في حال دعمها وتعزيزها وإثقالها بالخبرات المطلوبة، تُشكل نواة مهمة لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك نواة لريادة الأعمال، ولدى الدول العربية تجارب كثيرة ومهمة في هذا المجال، إلا أن التوجه نحو تحويل الأسر لريادة الأعمال، يُعد توجهاً جديداً نقدره لما يشكله من نقلة نوعية لدعم الأسر المنتجة، وانتقالها من المشروعات والحرف اليدوية البسيطة إلى منتجات مصنوعة وفق مواصفات ومعايير محددة تم التدريب عليها، وبما يمكنها من المنافسة في السوق.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة نجحت خلال السنوات العشر الأخيرة في تنظيم أكثر من 75 معرضا للأسر المنتجة وتخدم 750 ألف أسرة منتجة مسجلة بالوزارة تضم اكتر من 3 مليون مستفيد وفرت لهم تمويل يصل الي 3 مليار جنيه، ونجحت في أن تصل بمنتجاتها للعرض في المتحف المصري الكبير وقريبا في السوق الحرة بالمطارات المصرية.
كما تدعم الحكومة الأسر المنتحة واصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من المجلس القومي للمرأة او جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من هذا المنطلق، حرصت جمهورية مصر العربية على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر، وإيجاد السُبل والوسائل لتمكينهم من تصنيع منتجاتهم بالشكل والجودة المطلوبين وترويجها أيضاً، على المستويين الوطني والمصري، مشيرة إلى المبادرة المصرية لتنظيم المعرض العربي للأسر المنتجة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 11/1/2023 في قصر القبة بجمهورية مصر العربية، والذي شكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومنتجات الأسر المنتجة ومن خلال المشاركة الوزارية العربية الهامة.
وقالت إنه حتى يتم دعم الأسر المنتجة وتحقيق ريادتها في قطاع المشروعات فلابد من الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، متوجهة بالشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو – مكتب البحرين، على جهودها بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار المبادرة المهمة لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، لتنظيم هذا الحدث، وكذلك لا يجب أن ننسى الدور المهم للمنظمات العربية المتخصصة، وفي مقدمتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية، الذي يشارك اليوم لتوضيح الدور الهام للأكاديمية في هذا المجال، والشكر موصول أيضاً إلى اتحاد الغرف العربية، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :" نتطلع سوياً إلى الخروج بتوصيات عملية تدعم الأسر المنتجة في الدول العربية وريادتها للأعمال، ويدعم الجهود العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وأتوجه بالشكر مجدداً إلى كل من ساهم في تنظيم أعمال هذا الحدث الهام، واخص بالشكر سعادة الأخ الوزير مفوض طارق النابلسي وطاقم عمله بالأمانة الفنية للمجلس تحت القيادة المميزة لمعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واليونيدو، بما أسهم في التنظيم الجيد للحدث، مؤكدة على تعاون مصر مع أشقائها العرب لتنفيذ توصياته، وبما يحقق الأهداف المرجوة".
وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الوزراء العرب الحضور بتفقد معروضات الاسر المنتجة.