تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. «منتدى القادة للتعليم التقني والمهني» يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، نظّم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني «أكتفت» منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، في مركز أدنيك أبوظبي.
يستقطب المنتدى نخبة من الخبراء المحليين والعالميين من رواد الأعمال والصناعة وخبراء التعليم في قطاعات الأعمال والصناعة والتدريب التقني والمهني.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «في عصر التقنيات المتسارعة تزداد أهمية المهارات التقنية والمهنية، ويزداد تأثيرها في تحقيق النجاح على المستويين الفردي والمؤسسي. ونحن في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني نواصل العمل لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، التزاماً بتوجهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية وتزويدها بمهارات المستقبل في كل المجالات، انسجاماً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومئوية الإمارات 2071، والاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تأهيل جيل إماراتي قادر على قيادة الركب والمشاركة الفاعلة في جهود صنع المستقبل».
وأضاف الشامسي: «إن أهمية التدريب التقني والمهني لا تقتصر على تعزيز فرص الشباب في الحصول على الوظائف المناسبة، بل تمتد إلى الإسهام في النمو الاقتصادي على المستوى الوطني. ونحن من خلال هذا المنتدى والعديد من الفعاليات الأخرى في هذا المجال نسعى إلى تمكين الشباب الإماراتي، والإسهام في سد الفجوة المهارية التي أفرزتها المتغيرات العالمية المتسارعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، لتعزيز مكانة أبوظبي وريادة دولة الإمارات في المجالات الاقتصادية المختلفة».
ويتزامن انعقاد المنتدى هذا العام مع المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2024، ما يتيح للزوار والمشاركين فرصة الاطلاع على مشاركات الشباب الإماراتي خلال المسابقة، وتنافسهم في المجالات التقنية والمهنية، وما يتمتعون به من خبرات ومهارات ومعارف عالية المستوى.
ينطلق المنتدى بكلمة افتتاحية يلقيها سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ويتضمن جلستين حواريتين الأولى بعنوان «الشباب الإماراتي الملهم» وتسلط الضوء على نخبة من خريجي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني العاملين في مجالات متعددة. أما الجلسة الثانية، فهي بعنوان «التلمذة المهنية والتعليم التقني، ضرورة للتنمية المستدامة». ويشارك فيها الدكتور أوليفر بيومي، رئيس وحدة التعاون الفني في الشبكة الدولية لمراكز التعليم المهني والتقني في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهينغ جوان تيك عضو مجلس الإدارة في منظمة المهارات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للتعلیم والتدریب التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير
أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير المقبل، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم. وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
تقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع».
وأوضح، أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف مبارك المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
وقال: إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم إدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق «مهرجانات تمور الإمارات» المتاح عبر متجري آبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكداً على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
فعاليات متنوعة
يتضمن الحدث فعاليات متنوعة، منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محال تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل. كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان. ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث» في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها، فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.